روسيا تفرض حظرا على تصدير البنزين والديزل
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلنت روسيا، وهي واحدة من أكبر موردي الوقود للأسواق العالمية، إيقاف صادراتها من البنزين والديزل بشكل مؤقت، في محاولة لتحقيق الاستقرار بالسوق المحلية، بعد أن شهدت أسعار وقود السيارات داخليا ارتفاعا كبيرا.
حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الخميس، قال المكتب الصحفي للحكومة الروسية إن القيود المؤقتة ستساعد في إشباع السوق المحلية بالوقود، الذي بدوره سينعكس إيجابيا على الأسعار ويخفضها للمستهلكين بالداخل.
ووفق وثيقة موقعة من رئيس الوزراء الروسي وستنشر في وقت لاحق، بحسب وكالة بلومبرغ، فإن القيود على الصادرات ستشمل أيضا البنزين، والذي تصدره روسيا بنسبة أقل من الديزل.
وبحسب تقرير بلومبرغ، فقد تؤدي الخطوة إلى تفاقم النقص بسوق الديزل العالمية، حيث تكافح مصافي النفط في العالم لإنتاج ما يكفي من الوقود، وسط تراجع بالإمدادات من قبل روسيا والسعودية، أكبر منتجين للنفط داخل منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفائها "أوبك+".
وتعقد الحكومة الروسية اجتماعات مع الشركات المنتجة للنفط لبحث الإجراءات اللازمة لكبح ارتفاع أسعار الوقود داخل البلاد.
وخلال الأسبوع الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن المسؤولين في شركات إنتاج النفط اتفقوا على كيفية اتخاذ الإجراءات في المستقبل، إلا أن الجدل حول الأوضاع حاليا لا يزال مستمرا، وفق بلومبرغ.
وكان ارتفاع أسعار وقود السيارات المتسبب الأكبر في زيادة التضخم في روسيا.
وارتفعت أسعار البنزين والديزل في روسيا بنسبة 9.4 بالمئة منذ بداية العام وحتى 18 سبتمبر الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسعار التضخم في روسيا
إقرأ أيضاً:
"الدفاع المدني" تشدد على الالتزام بإجراءات السلامة لتفادي حوادث حرائق المركبات
مسقط- الرؤية
أكدت هيئة الدفاع المدني والإسعاف أهمية الالتزام بإجراءات السلامة، خلال فصل الصيف الذي تزداد فيه حرائق المركبات بشكل ملحوظ بسبب ارتفاع درجات الحرارة في معظم محافظات سلطنة عُمان، مما قد يؤدي إلى خسائر بشرية وأضرار مادية.
وقالت الهيئة إنه يمكن تفادي هذه الحوادث من خلال الحرص على إجراء الصيانة الدورية للمركبة، واستبدال الأجزاء التالفة بأخرى جديدة، خصوصًا تلك المرتبطة بالمحرك وأجزائه.
وأشارت إلى أن من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى نشوب حرائق المركبات في فصل الصيف، تسرب الوقود أو الزيوت أو ماء المبرد دون معالجتها، وصيانة الأجزاء الكهربائية من قبل أشخاص غير مؤهلين، أو إضافة توصيلات كهربائية بطريقة غير آمنة، إلى جانب الإهمال في إجراء الصيانة الدورية وعدم التأكد من مستوى ماء المبرد (الراديتر)، كما تشمل الأسباب الأخرى التدخين داخل المركبة، وعبث الأطفال بها، وتركهم دون رقابة، وتشغيل المحرك أثناء تعبئة الوقود، وترك مواد قابلة للاشتعال مثل العطور، والمعقمات، والقداحات داخل المركبة.
وبينت أن إجراءات السلامة تتضمن إجراء الصيانة الدورية، التوقف عن القيادة فور ملاحظة ارتفاع حرارة المحرك، تجنب إيقاف المركبة بالقرب من المولدات الكهربائية، اتباع تعليمات السلامة أثناء تعبئة الوقود مثل: إيقاف المحرك، الامتناع عن التدخين، وعدم استخدام الهاتف النقال، والحرص على وجود مطفأة حريق يدوية داخل المركبة مع الإلمام بكيفية استخدامها.
وشددت على أنه في حال تعطل المركبة خلال فترات الظهيرة، يجب تجنب الوقوف تحت أشعة الشمس لتفادي التعرض للإعياء، مؤكدة أهمية التوقف الفوري والخروج من المركبة في حال نشوب حريق، مع إجلاء المرافقين إن وُجدوا، ومحاولة إخماد الحريق باستخدام المطفأة اليدوية قبل أن يتفاقم، مع فصل البطارية إن أمكن، والتواصل مع هاتف الطوارئ على الرقم (9999) أو (24343666).
ريانة البرناوي: أكثر من 80 ألف طالب شاركوا في مسابقة “الفضاء مداك” ..فيديو