اليكتي يحصي خسائرة ويشكو “شحّة” خياراته: لا نملك القدرة لردع أنقرة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال عضو الاتحاد الوطني الكردستاني علي ورهان، أنه ليس أمام الاتحاد الوطني الكثير من الخيارات لمنع الاعتداءات التركية، فيما أشار إلى انه لا يملك وسائل ردع للانتهاكات.
واتهمت وزارة الخارجية التركية، قوات مكافحة الإرهاب التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني بالتواطئ “عبر التدريب المشترك” مع حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب داخل مطار عربت بمحافظة السليمانية، في تبرير للقصف التركي الذي طال المطار مساء الاثنين.
ويوضح ورهان في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن” تكرار القصف التركي هو بسبب الصمت والمواقف الخجولة من قبل الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان وهما تتملكان العديد من الملفات التي توقف أنقرة عند حدها”.
وأضاف، أنه” على ما يبدو فأن المصالح الشخصية والعلاقات التجارية مع أنقرة لبعض الأحزاب والشخصيات السياسية هي التي تمنع وجود رادع قوي ضد الانتهاكات التركية وبالتالي فأن الاتحاد الوطني كحزب لايملك وسائل ردع ضد تركيا بعكس الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان”.
وأصدرت وزارة الخارجية التركية، الثلاثاء (19 أيلول 2023)، بياناً بشأن قصف مطار “عربت” بمحافظة السليمانية، فيما قالت، إن قوات مكافحة الإرهاب التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني “تتدرّب مع حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب داخل المطار”.
وتعرّض مطار عربت يوم الاثنين (18 أيلول 2023)، لقصفٍ جوي نفّذته طائرة مسيّرة دخلت الأجواء العراقية عبر الحدود مع تركيا، أسفر عن مقتل 3 من جهاز مكافحة الإرهاب وإصابة 3 آخرين، بحسب المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تستهدف بصاروخين باليستيين مطار اللد في منطقة “يافا” المحتلة
الثورة نت/..
أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة “يافا” المحتلة.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها مساء اليوم، أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة بصاروخين باليستيين أحدهما فرط صوتي نوع فلسطين٢ والآخر نوع “ذوالفقار”، وقد أصاب أحدهما مطار اللد بشكل مباشر وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له.
وأكدت أن العملية حققت هدفها بنجاح وأجبرت ملايين الصهاينة المحتلين على الهروب إلى الملاجئ ووقف حركة الملاحة في المطار، مبينة أن العملية تأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة اليمنية تؤكد أن قرار حظر حركة الملاحة الجوية إلى المطار المذكور مستمر، وتجدد تحذيرها لمن تبقى من الشركات بأن عليها سرعة وقف كافة رحلاتها من وإلى المطار.
وردًا على العدوان الصهيوني على الحديدة، حذرت القوات المسلحة اليمنية كافة الشركات والجهات المختلفة من الاستمرار في التعامل مع ميناء “حيفا” الذي أصبح ضمن بنك الأهداف.
فيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً، استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخينِ باليستيٍّين أحدُهما فرطُ صوتيٍّ نوعُ فلسطين٢ والآخرُ نوعُ “ذوالفقار” وقد أصابَ أحدُهما مطارَ اللدِّ بشكلٍ مباشرٍ وفشلتِ المنظوماتُ الاعتراضيةُ في التصدي له.
وقد حققَتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله، وأجبرت ملايينَ الصهاينةِ المحتلينَ على الهروبِ إلى الملاجئِ ووقفِ حركةِ الملاحةِ في المطارِ.
تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ أنَّ قرارَ حظرِ حركةِ الملاحةِ الجويةِ إلى المطارِ المذكورِ مستمرٌّ، وتجددُ تحذيرَها لمن تبقّى من الشركاتِ بأنَّ عليها سرعةَ وقفِ كافةِ رحلاتِها مِن وإلى المطارِ.
وردًّا على العدوانِ على الحديدةِ، فإنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تحذرُ كافةَ الشركاتِ والجهاتِ المختلفةِ من الاستمرارِ في التعاملِ مع ميناءِ حيفا الذي أصبحَ ضمنَ بنكِ الأهدافِ.
وليعلمِ العدوُّ المجرمُ أنَّ يمنَ الواثقينَ باللهِ المستندينَ إليهِ والمتوكلينَ عليهِ صامدٌ لا ينحني، ووفِيٌّ لا يتقاعسُ أو يتخاذلُ أو يخونُ، ومقدامٌ لا يتراجعُ أو يتنصلُ أو يترددُ، وشامخٌ لا يركعُ إلا للهِ كجبالِهِ الشماءِ الثابتةِ الراسخةِ لا تَهزهُ القواصفُ ولا تُزيلهُ العواصفُ.
ولينتظرْ منا العدوُّ المجرمُ المزيدَ والمزيدَ دعمًا وإسنادًا لإخوانِ الصدقِ والوفاءِ في غزةَ الشموخِ والكبرياءِ والتضحيةِ والفداءِ.
مستمرونَ في دعمِهم وإسنادِهم حتى وقفِ العدوانِ عليهم ورفعِ الحصارِ عنهم.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 14 من ذي الحجة 1446 للهجرة
الموافق للـ 10 من يونيو 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية.