وشدد في كلمته خلال العرض العسكري المهيب الذي شهدته العاصمة صنعاء، شدد وزير الدفاع على الغزاة والمحتلين إدراك أننا لن نقبل بتواجدهم في أراضينا وإلا فسيكونون على موعد مع براكين الغضب اليمني.

وقال نحن جاهزون لخوض المعارك دفاعا عن الوطن والشعب في حال لم يلتزم العدوان بمتطلبات السلام المشرف الذي يحقق تطلعات شعبنا المشروعة والمحقة والعادلة، مشيرا إلى "أننا سنضاعف مستوى جاهزيتنا القتالية خلال الأسابيع والأشهر المقبلة ضمن الاستجابة العملية والمسؤولة للتعامل الحازم والرادع مع أي تطورات".

أبرز ما جاء في كلمة وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي خلال الإستعراض العسكري في العاصمة #صنعاء بذكرى #ثورة_21_سبتمبر pic.twitter.com/EvUhvkMwT1

— سبتمبرنت - اليمن (@26sepnet) September 21, 2023

كما أكد وزير الدفاع أن شعبنا يؤمن بأن السلام لم ولن يتحقق إلا بفرض معادلات عسكرية رادعة تجبر العدو على الخضوع لكافة المطالب المشروعة والعادلة.

نؤكد أن عاصمة #اليمن هي عاصمة الأحرار والشرفاء والمواجهة وهي تصنع تاريخاً جديداً للشعب اليمني. ونعمل بقيادة القائد عبد الملك #الحوثي على بناء الدولة اليمنية الحديثة التي تحتضن الجميع".

وزير الدفاع في حكومة صنعاء محمد ناصر أحمد العاطفي#ثورة_21_سبتمبرpic.twitter.com/fR5zXLkujm

— نَحْنُ أَنْصَارُ الله ???????? (@ahmd725971) September 21, 2023

وقال: صنعاء عاصمة الصمود والتحدي تصدرت الموقف وبكل ثقة نؤكد أن صنعاء قُدر لها أن تتحمل أعباء المتغيرات، مضيفا "صنعاء تصنع تاريخًا جديدا للشعب اليمني والمنطقة بقيادة سيد القول والفعل السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي"

وأضاف "نقول لأبناء شعبنا بأن يتوحدوا ضد أعدائهم لإنجاز الاستحقاقات التاريخية والوطنية في هذه المرحلة الحساسة" مردفا "يجب أن نضحي من أجل أجيالنا القادمة وأن نعي طبيعة هذه المرحلة وما يخططه العدوان من مؤامرات لاستهداف شعبنا"

وأكد وزير الدفاع أن اليمن ركيزة للاستقرار الإقليمي والدولي فالاستقرار في اليمن يخدم المنطقة، وحصار اليمنيين ونهب ثرواتهم سيكون له تبعات على مستوى المنطقة والعالم.

وقال إن "جزرنا وبحارنا ومضيق باب المندب ستكون لليمن كلمتها المسموعة فيها شاء من شاء وأبى من أبى"، مؤكدا "نحن أقوياء ونستطيع أن نفرض وجودنا على الساحة العالمية"، وأضاف ان "الموقف الراهن والتحديات الشاخصة تقتضي أن نكون على وعي تام للتصدي لهذه التحديات وأن نكون في مستوى القيمة العظيمة لليمن".

وشدد على أن اليمن مرت بمرحلة فارقة واتضحت الرؤية للجميع، ونحن اليوم في مرحلة الدولة الحضارية المستقلة المحررة من كل التبعيات

وتابع قائلا: من استطاع أن يبني القوات المسلحة بهذا المستوى العالي بزمن قياسي من أقل الإمكانيات، قادر على بناء مختلف مؤسسات الدولة والنهوض باليمن في مختلف المجالات وأكد وزير الدفاع أن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قادر على قيادة الأمة في المرحلة القادمة سلمًا كانت أو حربًا.

كما شدد على حكام تحالف العدوان ألا ينخدعوا بالكيان الصهيوني وأن يتلقفوا مبادرات القيادة اليمنية في صنعاء.

وفي ختام كلمته حيا وزير الدفاع نضال إخوتنا في المحافظات المحتلة ضد الاحتلال الأجنبي، مؤكدا وقوفنا إلى جانبهم حتى تحرير كل شبر محتل من أرضنا

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

مسؤول بارز في حكومة صنعاء يكشف عن مؤامرة هي الأخطر في اليمن “تفاصيل”

صنعاء|يمانيون

كشف وزير المالية في حكومة التغيير والبناء عبد الجبار احمد، عن مؤامرة اقتصادية تعد الأخطر يديرها النظامات السعودي والاماراتي على بلدنا اليمن.

وقال عبد الجبار في منشور له: إن النظامان السعودي والاماراتي يديران مؤامرات كثيرة ضد الاقتصاد اليمني لكن أخطرها والتي تعد جريمة بحد ذاتها هو تحويل اليمن الى سوق استهلاكية دائمة لمنتجاتها تستتنزف عوامل النمو فيه ما يجعله بلدا فقيرا يعاني من البطالة إلى ما لانهاية.

وأضاف بأن حماقة النظام اليمني السابق على مدى عقود، ساهمت في تدمير النظام الاقتصادي الذي أرساه الرئيس الشهيد الحمدي بتشجيع وتحفيز الانتاج المحلي وحمايته من الاغراق بالمستوردات الخارجية.

وأوضح أن هذه المؤامرة تلخص كيف ندفع تكلفة السلع المستوردة من السعودية والإمارات مرتين؟؟ ومادورها في تدمير مصانعنا المحلية المتبقية ؟؟

وأورد وزير المالية كمثال للتوضيح، “تقوم السعودية والامارات باستيراد الفواكه من اليمن”، ( رمان وتفاح وموز وبرتقال وغيرها) بأبخس الاثمان ثم تقوم بتحويلها الى مركزات وعصائر بإضافة منكهات صناعية وماء وسكر ثم تعيدها إلى اليمن مغلفة ومعلبة بالدولار وبأغلى الاثمان وتكون هي المستفيدة من القيمة المضافة وفرص العمل وغيرها بينما نحن كشعب يمني نكون قد دفعنا الثمن مرتين للأسف وهكذا تستمر المؤامرة بتحويل اليمنيين إلى شعب مستهلك لمنتجاتهم.

وأكد أن هذا يحدث في الوقت الذي تمنع هذه الدول تصدير المنتجات اليمنية المصنعة محليا اليها بل تقبل فقط المواد الخام لأنها تستفيد منها.

وأشار إلى أن المصانع المحلية الصامدة تحت ضغط الاغراق للسوق بمنتجات السعودية والاماراتية يبقى اقتصادنا عاجزا عن النمو ويبقى الشعب اليمني متسولا لفرص العمل في هذه البلدان.

وعرج وزير المالية إلى أن قانون الاستثمار الجديد وما فيه من برامج حماية وتشجيع للمنتج المحلي اليمني من قبل حكومة التغيير والبناء كضرورة لا بديل عنها ومعالجة للسياسات الاقتصادية السابقة التي أعاقت اليمن من النمو والنهوض بذاته وقدراته ورأس ماله الوطني وكل الدول التي نهضت صناعيا نهضت بهذه الطريقة تشجيع وحماية للإنتاج وليس تشجيعا ودعما فقط فلا فائدة لذلك دون وجود حماية.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: هجوم تدمر سيسرع الدعم العسكري الأميركي لسوريا
  • مسؤول بارز في حكومة صنعاء يكشف عن مؤامرة هي الأخطر في اليمن “تفاصيل”
  • تصاعدت بشكل لافت...كيف تستفيد مليشيا الحوثي من قضايا الثأر في اليمن
  • علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
  • علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
  • إعلامي سعودي: السعودية ترفض استنساخ نموذج الحوثي في شرق اليمن والانتقالي يتحمل المسؤولية
  • اليمن نموذج ناصع في مواجهة أطماع التوسع الاستعماري
  • أبناء عزلة الشهيد القائد في صنعاء الجديدة يؤكدون الجهوزية والاستنفار لمواجهة العدوان
  • وزير الري يدعو إلى حلول عاجلة وفعالة لضمان استقرار التزويد بالمياه في وهران
  • تحوّلات المشهد الجيوسياسي جنوب اليمن.. الصهيونية تهندس معركة البقاء في الإقليم