كثرة شرب الماء يشكل خطرا على صحتك.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تعتبر مياه الشرب صحية ويتم الاستماع باستمرار إلى النصائح المتعلقة باستخدامها بالإضافة إلى التوصيات المتعلقة بأسلوب حياة صحي ومع ذلك، يحذر الأطباء من أن شرب الكثير من الماء يمكن أن يكون خطيرًا على صحتك مثل عدم شرب ما يكفي منه.
الماء الزائد يشكل خطرا على جسم الإنسان وصحته مثل الجفاف، وفقا لحكم الخبراء في Business Insider ووفقا للخبراء، يجب على الشخص البالغ العادي أن يشرب حوالي 3 لترات من الماء يوميا للحفاظ على صحة جيدة، ولكن يجب أن نتذكر أن الكلى تعمل في وضع معين ومن الخطر الإفراط في تحميلها بالماء، ويمكن للكلى أن تتعامل بسهولة مع حمولة لا تتجاوز 800-1000 مل من الماء في الساعة.
إذا كنت تشرب الكثير من الماء وتجاوزت هذا الإجراء، فيمكن أن تتأثر صحة الشخص بشكل خطير بسبب حقيقة أن جسمه سيبدأ في تراكم السوائل وبسبب هذا، فإن خطر الجفاف الزائد سيزداد على الفور، ووفقا للأطباء، فإن تناول كميات كبيرة من الماء يؤدي إلى تضخم الخلايا في الأنسجة والأعضاء، مما يساهم في حالة تعرف باسم "التسمم المائي".
يتميز هذا التسمم بترسب السوائل في الأنسجة الدهنية والعضلات، ويشير الأطباء إلى أن مثل هذه الحالة خطيرة في المقام الأول بسبب عواقبها الصحية.
وفي هذه الحالة ينخفض مستوى الصوديوم في الدم، مما يؤثر على تنظيم الجسم لضغط الدم، وحذر العلماء من أن الناس قد يعانون من النعاس والصداع وانخفاض الوظيفة الإدراكية وتلف الدماغ.
ووفقا لهم، على خلفية وجود فائض من الماء، يمكن أن تكون الاضطرابات في بنية الدماغ خطيرة للغاية بحيث يمكن أن ينتهي كل شيء بالموت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مياه مياه الشرب الجفاف التسمم المائي خطر الجفاف تلف الدماغ الصداع الصوديوم من الماء
إقرأ أيضاً:
أوبن إيه آي تحذر: نماذجنا قد تمثل خطرا سيبرانيا كبيرا
حذرت "أوبن إيه آي" من التطور الحادث في نماذج الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن نموذجها القادم سيشكل تهديدا سيبرانيا عالي الخطورة سواء في بناء ثغرات أو المساعدة في تنفيذ المخططات المعقدة وفق تقرير "رويترز".
وتابعت الشركة في تدوينة نشرتها عبر موقعها الرسمي قائلة إنها تهتم بالاستثمار في تعزيز قدرات النماذج السيبرانية لاستخدامها في مهام الأمن السيبراني الدفاعي، مشيرة إلى أن هذا بغرض "تمكين خبراء الأمن السيبراني من تدقيق الأكواد البرمجية وتصحيح الثغرات بسهولة أكبر".
ويشير التقرير إلى أن "أوبن إيه آي" تعتمد على مزيج من القيود وضوابط الوصول لمنع استخدام النموذج بشكل خاطئ، فضلا عن تحصين البنية التحتية وضوابط الخروج والمراقبة.
كما تدرس الشركة منح المستخدمين الذين يعملون في قطاع الأمن السيبراني وصولا إلى نماذج ذات قوة أكبر من النماذج المتاحة لكافة المستخدمين، مؤكدة أن هذا يتم بعد تدقيق المستخدم والتأكد من استحقاقه لهذا الوصول.
وتؤسس الشركة مجموعة استشارية تدعى مجلس مخاطر الحدود، وهي تجمع بين خبراء الأمن السيبراني الدفاعي والعاملين في القطاع الأمني، وتستمتع هذه المجموعة بتعاون وثيق مع فرق "أوبن إيه آي" الداخلية.
ويذكر بأن استخدام "شات جي بي تي" وغيره من أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير الثغرات والبرمجيات الخبيثة ممكن رغم القيود التي تضعها الشركات على نماذجها، وذلك لوجود طرق للالتفاف حول هذه القيود.