الوطن| رصد

أكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، في كلمته خلال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن الشعب الليبي، لم يعد بحاجة إلى سلاح يقتل به وأن كل بؤر التحريض وبذور التوتر التي دأبت التدخلات الدولية السلبية على خلقها والتي حافظت الأطماع الشخصية والفئوية الضيقة على استدامتها قد جرفتها سيول الجبل الأخضر ودرنة إلى البحر.

وأضاف المنفي أنه ذهب زمان وجاء زمن آخر لا صوت يعلو فيه على صوت الشعب ولا مصلحة فيه تسمو على مصلحة الوطن ولا مكان في السلطة فيه للفاسدين وتجار الحروب.

ودعا العالم إلى أن يتحمل مسؤولياته تجاه ليبيا باحتواء آثار ما بعد كارثة السيول، التي اجتاحت مدن الجبل الأخضر، وعلى رأس ذلك الإجراءات الصحية اللازمة لحماية ما تبقى من سكان المدينة والمدن المجاورة من كارثة صحية حذر منها المختصون.

وتابع المنفي أنه بالرغم من الجهود التي يبذلها الجيش الليبي والسلطات المحلية والسلطات الليبية عامة للتعامل مع الكارثة من إخلاء السكان وانتشال العالقين ودفن الموتى واحتواء الوضع الصحي في المدينة، إلا أن حجم النازلة قد فاق كل المقاييس والقدرات المحلية.

وأهاب إلى الدول الشقيقة والصديقة بالتدخل الفوري ومد يد العون بالفرق الفنية المختصة بالبحث والإنقاذ والدعم الطبي واللوجيستي.

الوسومالفيضانات رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي عمليات البحث والإنقاذ ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الفيضانات رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي عمليات البحث والإنقاذ ليبيا

إقرأ أيضاً:

سيول الأمطار تكشف “فساد الصفقات” بإقليم الدريوش (صور)

زنقة 20 | متابعة

عرت التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفها إقليم الدريوش يوم الجمعة الماضية، عن حقيقة المشاريع المنجزة من قبل جماعات ترابية بتواطئ مع مكاتب دراسات و شركات أشغال.

في جماعة عين الزهرة القروية، وقف عامل الإقليم عبد السلام فريندو على حجم الكارثية، أول أمس السبت، حينما زار المنطقة و شاهد انهيار طرقات و منشآت فنية (قناطر) تم بنائها حديثا.

تدخل عامل الإقليم وفق مصادرنا، سرع من عملية فتح الطرق والمسالك المغلقة في وقت قياسي ، فيما تتوجه أصابع الإتهام إلى المجالس المتعاقبة على تسيير الشأن العام في جماعات الدريوش و عين الزهرة و امطالسة واولاد بوبكر، و التي نخرت المنطقة وفق آراء استقاها الموقع من عدد من أبناء المنطقة، دون أن تغير شيئاً.

نقطة مهمة تطرق إليها عدد من ابناء المنطقة، هو تواطئ مجالس جماعية متعاقبة مع شركات للأشغال العمومية و مكاتب دراسات لإنجاز مشاريع تخصص لها ميزانيات ضخمة لكن تتلاشى مع أول قطرة مطر، وهو ما يستوجب وفق فعاليات محلية المحاسبة و دخول مؤسسات الإفتحاص على الخط.

مقالات مشابهة

  • كارثة بيئية في شارع الوطن: نفايات أمام المساجد والفئران تنتشر وسط مناشدات بلا استجابة
  • الرئيس الشرع: نلتقي اليوم على ثرى حلب الشهباء هذه المدينة التي ما انحنت لريح ولا خضعت لعاصفة بل كانت القلعة وكانت الجدار وكانت الشاهد على الصمود
  • بعد قضمها عشرات الأمتار.. انسحاب القوة الإسرائيلية التي توغلت إلى أطراف ميس الجبل
  • كي لا تتكرر مأساة راين وزياد.. إحذروا من ان تتحوّل أوقاتكم على البحر إلى كارثة
  • ضبط مروج حشيش في عملية مشتركة بين شحات ودرنة
  • تحذيرات من خطورة تصاعد التحريض العلني لجماعات الهيكل على تهويد الأقصى
  • سيول الأمطار تكشف “فساد الصفقات” بإقليم الدريوش (صور)
  • بالفيديو.. هطول أمطار رعدية على الجبل الأخضر
  • صافرات إنذار لحماية الجبل الأخضر بعد الحرائق
  • الأرصاد: رياح نشطة على الجبل الأخضر اليوم.. وأجواء مستقرة حتى نهاية الأسبوع