أحمد بن محمد يعتمد استراتيجية دبي للإعلام الجديدة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
اعتمد النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، الاستراتيجية الجديدة لمؤسسة دبي للإعلام، وهويتها المؤسسية الجديدة، إيذاناً ببدء مرحلة مهمة من تطوير قدرات المؤسسة وتحويلها إلى العمل على أسس تجارية تنافسية.
وجاء ذلك خلال ترؤسه لاجتماع مجلس دبي للإعلام اليوم الخميس في مركز الأخبار بمؤسسة دبي للإعلام في مدينة دبي للإعلام، حيث أكد أن تطوير عمل المؤسسة يأتي في إطار رؤية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للمستقبل، واهتمامه بتعزيز مكانة دبي مركزاً إعلامياً رائداً لإنتاج المحتوى.
وقال: "نعمل برؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نحو إعلام متطور جدير بثقة المتلقي وداعم لمسيرة التنمية المستدامة في الدولة، وراعينا في الرؤية الجديدة لمؤسسة دبي للإعلام أن يكون أساسها إعداد كادر وطني شاب مؤهل لحمل مسؤولية التطوير، وهذا ما سنحققه بإذن الله خلال المرحلة المقبلة بفكر وإسهامات كوادر المؤسسة الذين نثق في قدرتهم على تحقيق ما نصبو إليه من أهداف ترقى بمكانتها وتمنحها مرتبة متقدمة على خريطة الإعلام العربي".
ولفت الشيخ أحمد بن محمد آل مكتوم إلى ضرورة الاهتمام بتطوير محتوى متميز قادر على المنافسة، وقال: "المحتوى القوي المُعزز للهوية الوطنية، والمواكب لإنجازات دبي النوعية ضمن مختلف القطاعات من أهم الأولويات التي وجهنا بتضمينها في الإستراتيجية الجديدة لمؤسسة دبي للإعلام والتي نسعى من خلالها إلى ضمان أن يكون ما تقدمه المؤسسة من محتوى إعلامي محققاً لمتطلبات التميز على المستويين المحلي والإقليمي".
وأكد رئيس مجلس دبي للإعلام أن مؤسسة دبي للإعلام بأفرعها وقطاعاتها ستلقى كل الدعم والمساندة من المجلس لتحقيق أهدافها وبمتابعته الشخصية، لتأكيد سرعة الإنجاز وفق المعايير والخطط المعتمدة.
وقال الشيخ أحمد بن محمد آل مكتوم: "سنتابع تنفيذ الأهداف لتقييم مستوى الأداء ومدى التقدم المتحقق في بلوغ الغايات المحددة وفق خطة عمل الإستراتيجية .. ونحن نثمّن جهود رواد إعلام دبي .. وما قدموه من عطاء سيكون أساساً تنطلق منه المؤسسة نحو مستويات أعلى من التميز".
حضر اجتماع مجلس دبي للإعلام نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام منى غانم المري، وأعضاء المجلس محمد الملا، ومالك سلطان آل مالك، ود. عبد الله الكرم، ويونس عبدالعزيز آل ناصر، وأمين عام مجلس دبي للإعلام نهال بدري.
وأكدت منى غانم المرّي دعم المجلس لمؤسسة دبي للإعلام في تحقيق أهداف إستراتيجيتها الجديدة .. وقالت: "مجلس دبي للإعلام حريص على تنفيذ توجيهات رئيس المجلس بتمكين المؤسسة من القيام برسالتها على الوجه الأمثل .. سنواصل العمل مع القائمين على دبي للإعلام وضمن مختلف قطاعاتها الصحفية والتلفزيونية والإذاعية وكذلك الرقمية لضمان تحقيق الأهداف المعتمدة للإستراتيجية وفق أطر الزمنية واضحة".
وقالت، إن مجلس دبي للإعلام، بقيادة الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، يعمل مع كافة الأطراف المعنية على وضع الإستراتيجية الإعلامية العامة للإمارة والخطط الإستراتيجية لقطاع الإعلام، ووضع مُؤشرات أداء مُتخصِّصة للمؤسسات الإعلامية لتعزيز تنافسيتها محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وقال الملا، إن الإستراتيجية الجديدة لمؤسسة دبي للإعلام ستترجمها خطة تطوير شاملة تم اعتمادها لجميع قطاعات المؤسسة الصحفية أو التلفزيونية وكذلك الرقمية، في حين سيكون الاهتمام بالكادر الإعلامي الوطني في مقدمة أولويات المؤسسة مع منح الإعلاميين الإماراتيين الشباب كافة المقومات اللازمة لتمكينهم من تحقيق أعلى درجات التميز. وجوه إعلامية وأوضح محمد الملا أن قنوات مؤسسة دبي للإعلام وفي إطار خطة التطوير الشاملة ستشهد ظهور وجوه إعلامية إماراتية وعربية سيسهمون بخبراتهم الكبيرة في تقديم الصورة المشرقة لقنوات دبي والتي ستركز بصورة كبيرة على جودة المحتوى وستعكس الهوية الجديدة للمؤسسة.
وأشار الملا إلى أهمية الشق الاقتصادي الذي يشكل أحد أهم المحاور التي يجب الالتفات إليها في أي مؤسسة تسعى للتميز في مجال التنافسية الإعلامية، حيث ستعمل المؤسسة خلال المرحلة المقبلة على أسس تجارية واضحة.
ولفت المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام إلى أن العمل سيبدأ على الفور في تنفيذ بنود الإستراتيجية ومن خلال فريق عمل سيمثل كافة قطاعات المؤسسة وبما يؤكد تحقيق نتائج ملموسة في أقصر الأطر الزمنية الممكنة لتحويل اسم مؤسسة دبي للإعلام وجميع قنواتها وأذرعها الإعلامية إلى علامة تجارية بارزة على مستوى المنطقة، توازياً مع سعيها لزيادة حصتها من أعداد المتابعين على الصعيدين المحلي والدولي.
وأكد محمد الملا أن إطلاق الشيخ أحمد بن محمد بن راشد للهوية الجديدة لمؤسسة دبي للإعلام، هو بداية لمرحلة جديدة من التطوير تتضمن تقديم برامج متنوعة تتوافق مع إستراتيجية مجلس دبي للإعلام وتسهم في تعزيز الهوية الوطنية، حيث سيتم في ضوء التطوير الشامل للمؤسسة التركيز من خلال قناة "سما دبي" على الشأن المحلي والاهتمام بكل ما هو إماراتي، فيما سيتم التركيز من خلال "تلفزيون دبي" على نقل صورة واضحة لإنجازات دبي ومعالمها المهمة إلى العالم بمحتوى مبتكر تأكيدا لكون "دبي هي العالم".
وستشمل الخطة تطويراً شاملا للبنية التحتية للقطاعات المختلفة لاسيما تلك التي تخدم مجال الإعلام الرقمي في المؤسسة والذي يشكل محوراً مهماً من إستراتيجية المؤسسة ورؤيتها نحو تحقيق الريادة في عالم الإعلام الرقمي، مع الحرص على أن يكون لكل منصة من منصات المؤسسة هويتها المستقلة المميزة. كذلك ستشمل عملية التطوير استقطاب نخبة من المبدعين في شتى المجالات بما في ذلك المجال الصحفي حيث سيتم التعاون مع نخبة من الكُتّاب أصحاب المكانة المرموقة في عالم الإبداع الصحفي من داخل الدولة ومختلف أنحاء العالم العربي.
وتتضمن الإستراتيجية الجديدة لمؤسسة دبي للإعلام عدداً من البرامج ومبادرات والمشاريع التي تواكب مكانة دبي كمركز إعلامي رائد ومتطور، وتقدّم خدمات إعلامية تنافسية ومتنوعة ذات مواصفات عالمية، تراعي الهوية الوطنية لمجتمع دولة الإمارات وتحقق أعلى استفادة اقتصادية ممكنة، لاسيما بعد تحويل المؤسسة لكيان تجاري اقتصادي يسهم بموارده في الناتج المحلي للإمارة، إلى جانب القطاعات الحيوية الرئيسية في دبي.
يُذكر أن مؤسسة دبي للإعلام ستعلن تفاصيل إستراتيجيتها الجديدة في "منتدى الإعلام العربي" الذي سينطلق الثلاثاء المقبل في دبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني دبي الشیخ أحمد بن محمد بن راشد محمد بن راشد آل مکتوم مجلس دبی للإعلام من خلال
إقرأ أيضاً:
منصور بن محمد ولطيفة بنت محمد يشهدان تكريم الفائزين بـ «جائزة الإعلام العربي»
دبي: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وسموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، تكريم الفائزين بـ«جائزة الإعلام العربي»، في دورتها الـ24، بمختلف فئاتها، وذلك خلال الحفل الذي نظّمه نادي دبي للصحافة، ممثل الأمانة العامة للجائزة، تزامناً مع فعاليات اليوم الثاني لـ «قمة الإعلام العربي»، وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء اللبناني، الدكتور نواف سلام، ولفيف من رؤساء تحرير الصحف وقيادات المؤسسات الصحفية والإعلامية الإماراتية والعربية والعالمية، وكبار الكُتَّاب وصُنّاع الإعلام في العالم العربي.
وبهذه المناسبة قال سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام: «جائزة الإعلام العربي تُجسّد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في ترسيخ مكانة دبي مركزاً رائداً للإعلام العربي، ومنصة إعلامية متقدمة وبيئة حاضنة للتميز والإبداع في هذا القطاع الحيوي الذي يُعد ركيزة أساسية في دعم التنمية وتعزيز الوعي في مجتمعاتنا».
وأضاف سموّه: «إن احتفاءنا اليوم بكوكبة من الإعلاميين المتميزين هو تكريم لمسيرة من العطاء، والتفاني، والالتزام بقيم المهنة، وتقدير لدورهم في تقديم محتوى يرتقي بالوعي المجتمعي، ويعكس قضايا أوطاننا بعمق ومسؤولية. لقد شكّلت الأعمال الفائزة في هذه الدورة نماذج يُحتذى بها في المهنية، والمصداقية، والابتكار. إن تكريم نخبة من الإعلاميين اليوم يأتي انطلاقاً من قناعة عميقة بدور الإعلام المهني بصفته ركيزة أساسية في صون الهوية الوطنية، وترسيخ ثقافة الحوار، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر وعياً وتكاملاً». وتابع سموه: «دبي باتت وجهة رئيسية لاحتضان طاقات الإعلاميين العرب، وتمكينهم من الإبداع ضمن بيئة تحتفي بالتفوق وتكرّم التميز الحقيقي، وتُعزز مكانة الإعلام بصفته شريكاً رئيسياً في مسيرة التنمية الشاملة».
وقد كرّم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبه، منى غانم المرّي، نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة مجلس إدارة الجائزة، الكاتب الصحفي العراقي فخري كريم رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير مؤسسة «المدى للإعلام والثقافة والفنون» الفائز بجائزة «شخصية العام الإعلامية»، حيث منحت له الجائزة تقديراً لمسيرته الطويلة وجهوده في خدمة الإعلام والثقافة العربية وإثراء المشهد الإعلامي العربي، وما قدمه من إسهامات جليلة في دعم مسيرة الصحافة العراقية.
وكرّمت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبها منى غانم المرّي،، الكاتب الصحفي المصري في صحيفة «المصري اليوم»، سليمان جودة، الفائز بجائزة الصحافة العربية لأفضل كاتب عمود، حيث مُنِحت له الجائزة تقديراً لأسلوبه المتميز في معالجة القضايا الراهنة، وطرحه المتزن الذي يجمع بين الرأي الرصين والتحليل العميق، فضلاً عن مساهمته البارزة في إثراء المشهد الصحفي العربي. كما كرّمت سموها الفائزين بجوائز الإعلام المرئي بمختلف فئاتها.
وقد تم منح جوائز الإعلام العربي لتسعة فائزين ضمن مختلف فئات الجائزة، تقديراً لأعمال استحقت التكريم قدمها عدد من الإعلاميين والمؤسسات الصحفية، والإعلامية الكبرى على مستوى العالم العربي. وبذلك يكون العدد الإجمالي للمكرمين منذ تأسيس الجائزة 361 من الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية المختلفة.
وكرّمت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبها منى غانم المرّي، الفائزين بجوائز الإعلام المرئي، حيث حصل برنامج Business مع لبنى من قناة سكاي نيوز عربية على جائزة الإعلام المرئي فئة أفضل برنامج اقتصادي، حيث تسلمت الجائزة لبنى بوظة مقدمة البرنامج. أما جائزة الإعلام المرئي فئة أفضل برنامج اجتماعي فذهبت إلى برنامج «صباح العربية» من قناة العربية، وتسلمت الجائزة ريم بساطي مقدمة البرنامج. ونال برنامج «صاحبة السعادة» المقدم عبر قناة «DMC» التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية جائزة الإعلام المرئي عن فئة أفضل برنامج ثقافي، وتسلمت الجائزة الفنانة إسعاد يونس مقدمة البرنامج.
كما كرمت سموها برنامج «هجمة مرتدة» من قناة «سكاي نيوز عربية» لفوزه بجائزة الإعلام المرئي فئة أفضل برنامج رياضي، وتسلم الجائزة موسى البلوشي مقدم البرنامج. وشمل التكريم أيضاً الفيلم الوثائقي «تحت الأنقاض» المقدم عبر قناة «الشرق» لفوزه بجائزة الإعلام المرئي فئة أفضل عمل وثائقي، حيث تسلم الجائزة محمد اليوسي مدير عام قناتي الشرق الوثائقية والشرق ديسكفري.
وكرّم الشيخ عبدالله آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، والدكتورة ميثاء بوحميد، الأمين العام لجائزة الإعلام العربي، الفائزين بجوائز الصحافة العربية، حيث نال محمد عيسى من مجلة الأهرام العربي الجائزة عن فئة الصحافة السياسية عن تحقيقه المتميز بعنوان «الطائرات المسيّرة.. شبح الخطر القادم». وحصل سامح اللبودي من صحيفة «الشرق الأوسط» على الجائزة عن فئة التحقيقات الصحفية عن تقريره الصحفي المتميز «قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة».
وشمل التكريم أيضاً الثنائي زيادة ومحمد سالمان من صحيفة «اليوم السابع» عن فئة الصحافة الاقتصادية عن موضوع «متاهة العملات المشفرة تبدأ بـ«لايك»».
وفي ختام الحفل، التقطت لسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، صورة جماعية تذكارية مع الفائزين والمكرمين في مختلف الفئات.
من جهتها، هنّأت منى غانم المرّي، نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة مجلس إدارة الجائزة كل الفائزين هذا العام ضمن جميع فئات «جائزة الإعلام العربي»، مؤكدة أن «جائزة الإعلام العربي تمثل تجسيداً لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في ترسيخ مكانة دبي، رعاه الله، مركزاً محورياً للإعلام العربي، ومنصة رائدة لتكريم التميز والإبداع في هذا القطاع الحيوي».
وقالت: «يأتي احتفاؤنا اليوم بالفائزين في الدورة الرابعة والعشرين للجائزة تتويجاً لمسيرة مهنية مشرّفة لإعلاميين ومؤسسات إعلامية كان لهم بالغ الأثر في المشهد الإعلامي العربي، ونجحوا في تقديم نماذج يُحتذى بها في المهنية، والمصداقية، والتأثير».
وأضافت منى المري: «الأعمال الفائزة شكّلت نماذج مشرّفة للإبداع الإعلامي العربي، وأظهرت التزاماً عالياً بالمعايير المهنية والرسالة الإعلامية الهادفة». مؤكدة أن الجائزة، ومنذ انطلاقها، كانت ولا تزال منصة رائدة لتكريم التميز الإعلامي في الوطن العربي، ومرآة تعكس تطور هذا القطاع الحيوي، ودوره المؤثر في تشكيل الوعي وبناء جسور التواصل بين المجتمعات».
وقالت: «إننا في نادي دبي للصحافة نؤمن بأن الإعلام هو شريك في التنمية، وقوة فاعلة في تشكيل الوعي المجتمعي، ونفخر بأن الجائزة باتت تمثل مرآة تعكس مستوى التطور الذي يبلغه الإعلام في منطقتنا، وتشجع على المنافسة الإيجابية والارتقاء المستمر بالمعايير المهنية».
وتأتي هذه الجوائز تتويجاً للتميز الإعلامي في مختلف المجالات، وتعكس حرص الجائزة على تسليط الضوء على الإبداع المهني والالتزام بالقيم الصحفية الرفيعة في عالم يشهد تحولات إعلامية متسارعة. وتعد جائزة الإعلام العربي، التي ينظمها نادي دبي للصحافة، الأبرز على مستوى العالم العربي، لما تمثّله من منصة تقدير مرموقة تسلط الضوء على الطاقات الإعلامية الخلّاقة والمبادرات المهنية المؤثرة، التي تواكب التحولات المتسارعة التي يشهدها المشهد الإعلامي. وقد بلغ العدد الإجمالي للمشاركات في الجائزة هذا العام أكثر من 2900 مشاركة من مختلف الدول العربية.
يُذكر أن مجلس إدارة «جائزة الإعلام العربي» يضم: الدكتورة ميثاء بوحميد، الأمين العام للجائزة، والدكتور سلطان النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وغسان شربل، رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط، ونايلة تويني، رئيسة مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية، والكاتب والإعلامي عماد الدين أديب، ومحمد الحمادي، المدير العام لوكالة أنباء الإمارات «وام»، والكاتب والمفكر الدكتور محمد الرميحي، وأحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ورئيس مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية.
كما يضم المجلس في عضويته كلاً من: عبدالرحمن أبومالح، الرئيس التنفيذي لشركة ثمانية، والإعلامي عمار تقي، مؤسس برنامج الصندوق الأسود، والكاتبة سوسن الشاعر، والدكتور محمد بن مبارك العريمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية، ورائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج، وفيصل عباس، رئيس التحرير صحيفة عرب نيوز، وحسّان الكنوني، مدير عام، جريدة «هسبريس» الإلكترونية.