دعت منظمة حقوقية دولية، جماعة الحوثيين بالإفراج الفوري عن الصحفي نبيل السداوي، مع انتهاء فترة محكوميته التي دامت 8 سنوات بعد محاكمة "جائرة".

وقالت منظمة العفو الدولية، في بيان أصدرته اليوم الخميس: "تنتهي اليوم مدة محكومية الصحفي نبيل السداوي، الذي حكم عليه بالسجن ثماني سنوات بعد محاكمة بالغة الجور، نطالب سلطات الحوثيين بالإفراج عنه فوراً وبدون قيد أو شرط".

وأضاف البيان أن جماعة الحوثيين اعتقلت السداوي بتاريخ 21 سبتمبر 2015، ولفقت له العديد من الاتهامات الخطيرة، ومن ضمنها العمل مع "العدوان السعودي"، كما "أرغمته للتوقيع على اعتراف ملفق كتبته قوات الأمن التابعة لها".

وأشار إلى أن السداوي، وخلال فترة الثمان سنوات التي قضاها في معتقلات الجماعة تعرض للعديد من انتهاكات حقوق الإنسان، من بينها "الاختفاء القسري، التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، منعه من التواصل مع محام".

ووفقا للعفو الدولية، فإن سلطات جماعة الحوثيين، لا تزال مستمرة في استخدام الأساليب القمعية للتضييق على الحق في حرية التعبير والإعلام وإسكات أصوات المعارضة السلمية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

“سنوات سبع”: عزلة طفل تتحول إلى رحلة صراع ونضوج في رواية جديدة لعمرو نبيل

صدرت مؤخرًا عبر منصة “كتبنا” للنشر الشخصي رواية بعنوان “سنوات سبع” للكاتب عمرو نبيل، وتتناول الرواية تجربة عزلة قسرية لطفل يُدعى حسن، يجد نفسه وحيدًا في بيت مجهز وسط الصحراء، نتيجة لانخراط والديه في العمل السياسي واعتقالهما في توقيت متزامن، ما أدى إلى انقطاع التواصل وتركه دون رعاية مباشرة لسنوات.

 

الرواية تسير في خط درامي نفسي يتناول يوميات البطل في هذا المنزل المعزول، وتعرض التحديات التي واجهها في محاولة التأقلم مع الوحدة والانقطاع التام عن العالم الخارجي. ومن خلال السرد، تتناول الرواية تحولات حسن النفسية، وتأثير الانفصال القسري عن والديه، ووفاة رفيقه الوحيد “رووي” الكلب، ما يُعمق حالة العزلة ويعزز شعوره بالانفصال العاطفي والاجتماعي.

 

تركز الرواية على البُعد النفسي للصراع، وتستخدم عددًا من الرموز التي تعكس أبعادًا فلسفية واجتماعية. فالصحراء، باعتبارها فضاءً مفتوحًا ومجردًا، ترمز إلى هشاشة الوجود الإنساني حين يُجرد من أدوات التوجيه والدعم. كما تُقدَّم المكتبة الموجودة في المنزل بوصفها مساحة معرفية تحافظ على التوازن النفسي للبطل، وتكون أداة لفهم الواقع والتكيف معه.

 

تعتمد الرواية على اللغة العربية الفصيحة الواضحة، دون اللجوء إلى التراكيب المعقدة أو البلاغة الزائدة، مع حضور ملحوظ للتأملات الذاتية والحوار الداخلي. يسير السرد بوتيرة تصاعدية من الهدوء إلى التوتر، ويبرز محاولات متكررة للهرب أو التواصل، دون الوصول إلى نتيجة حاسمة، حتى النهاية التي تشهد قرارًا وجوديًا مصيريًا.

 

تصنّف “سنوات سبع” ضمن الروايات النفسية ذات الطابع الواقعي الرمزي، وهي موجهة للقراء المهتمين بالأدب الذي يتناول النمو الإنساني في ظل ظروف غير اعتيادية.

مقالات مشابهة

  • “سنوات سبع”: عزلة طفل تتحول إلى رحلة صراع ونضوج في رواية جديدة لعمرو نبيل
  • خلال 10 سنوات.. منظمة توثق تفجير الحوثيين (1232) منزلاً ومنشأة
  • مكتب حقوق الإنسان بريمة: جريمة الحوثيين بحق الشيخ حنتوس تكشف الوجه الحقيقي للإرهاب الحوثي
  • حرب جديدة قد تنفجر في الساعات القادمة وواشنطن تلوّح بقاذفات B-2لدعم ضربات الحوثي
  • توكل كرمان: قتل الحوثيين للشيخ "حنتوس" عمل إرهابي مدان
  • حضرموت.. وقفة تضامنية في المكلا للمطالبة بالإفراج عن الصحفي مزاحم باجابر
  • وقفة احتجاجية لصحفيين وحقوقيين في المكلا تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي باجابر
  • ريمة.. أنباء عن مقتل الشيخ صالح حنتوس على يد الحوثيين بعد استهداف منزله
  • نبيل الكوكي يمنح لاعبي المصري راحة قصيرة قبل مواصلة الاستعدادات للموسم الجديد
  • تعلن محكمة حيفان و القبيطة الأبتدائية أن على المدخلين (نبيل و انور و عمار إلى جانب المدعى عليه / منير عبدالله الحضور إلى المحكمة