ستتجه إلى أفريقيا وأسيا.. السفينة الثانية المحملة بالحبوب تغادر ميناء تشورنومورسك الأوكراني
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
صرح مصدر في الصناعة لرويترز، اليوم الجمعة، بأن سفينة الشحن الثانية أرويات غادرت ميناء تشورنومورسك الأوكراني على البحر الأسود بعد تحميل الحبوب.
وأعلنت أوكرانيا الشهر الماضي عن "ممر إنساني" في البحر الأسود للإفراج عن السفن المحاصرة في موانئها منذ الحرب الروسية للبلاد في فبراير 2022 وللتحايل على الاتفاق المنهار.
ووصلت ناقلات البضائع السائبة "أفريقيا المرنة" و "أرويات" إلى أوكرانيا يوم السبت الماضي وكان من المقرر أن تغادر بعد تحميل ما يقرب من 20 ألف طن من القمح لأفريقيا وآسيا.
وغادرت "أفريقيا المرنة" أوكرانيا يوم الثلاثاء وعلى متنها 3000 طن متري من القمح.
وتعد عمليات التحميل اختبارًا لقدرة أوكرانيا على إعادة فتح ممرات الشحن بعد انهيار اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة للسماح لأوكرانيا بتصدير الحبوب بعد انسحاب روسيا.
وفي هذا السياق، قامت موسكو بشن هجمات متكررة بطائرات بدون طيار وصواريخ على البنية التحتية لتصدير الحبوب الأوكرانية.
وقامت موانئ أوديسا البحرية الثلاثة، بما في ذلك تشورنومورسك، بشحن عشرات الملايين من الأطنان من الحبوب خلال الحرب الروسية بموجب الاتفاق الذي توسطت فيه الأمم المتحدة.
وغادرت خمس من السفن العديدة التي كانت عالقة في أوديسا الميناء حتى الآن، مستخدمة الممر المؤقت الذي يعانق الساحل الغربي للبحر الأسود بالقرب من رومانيا وبلغاريا.
وتم التوصل إلى اتفاق حبوب البحر الأسود بوساطة الأمم المتحدة وتركيا في يوليو 2022 لمكافحة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.
وتعد أوكرانيا وروسيا من بين أكبر مصدري الحبوب في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنية التحتية البضائع السائبة الاوكراني الحرب الروسية الساحل الغربي انسحاب روسيا انسحاب
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يؤكدان التزاماً مشتركاً بتعزيز الشراكة مع أفريقيا
فيما يتعلق بالسودان، جدد بولس دعم بلاده لخارطة الطريق التي طرحتها “الرباعية الدولية” لإنهاء النزاع المسلح، واصفاً إياها بأنها تمثل بارقة أمل حقيقية لإنهاء واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيداً..
التغيير: الخرطوم
أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، مسعود بولس، أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ملتزمان بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع القارة الأفريقية، مشيراً إلى توافق كامل في المواقف بشأن القضايا الإقليمية ذات الأولوية.
وأوضح بولس في تصريحات عقب لقائه رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، ببروكسل، أن اللقاء بحث ملفات ليبيا والسودان والمغرب ومنطقة البحيرات العظمى، إلى جانب التعاون في مجالات الأمن الإقليمي والتنمية الاقتصادية.
وأكد أن واشنطن وبروكسل اتفقتا على أهمية استمرار التنسيق المشترك لمعالجة الأوضاع السياسية والإنسانية في هذه الدول، بما في ذلك ملف الصحراء الغربية الذي لا يزال يشكل نقطة حساسة في العلاقات الإقليمية، مضيفاً أن الجانبين يسعيان إلى حلول سلمية ومستدامة تعزز الاستقرار في شمال وشرق أفريقيا.
وفيما يتعلق بالسودان، جدد بولس دعم بلاده لخارطة الطريق التي طرحتها “الرباعية الدولية” لإنهاء النزاع المسلح، واصفاً إياها بأنها تمثل بارقة أمل حقيقية لإنهاء واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيداً.
وأكد أن قرار وقف الحرب واستعادة السلام يجب أن ينبع من إرادة السودانيين أنفسهم، بينما يقتصر دور المجتمع الدولي على الدعم السياسي واللوجستي.
وتناول اللقاء أيضاً تطورات الوضع في ليبيا، حيث تم التأكيد على أهمية الحفاظ على وحدة البلاد ودعم جهود المصالحة الوطنية، إلى جانب مناقشة اتفاقية السلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وأشار بولس إلى أن المباحثات شددت على ضرورة تحييد “القوات الديمقراطية لتحرير رواندا” والجماعات المسلحة المرتبطة بها، لما تمثله من تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي، والدفع نحو فك الارتباط العسكري ورفع الإجراءات الدفاعية التي فرضتها رواندا لتعزيز الأمن في المنطقة الحدودية.
وأضاف أن تصريحاته تأتي في إطار جولة دبلوماسية مكثفة تهدف إلى ترسيخ الحضور الأمريكي في القارة الأفريقية وتنسيق المواقف مع الحلفاء الأوروبيين، في ظل التحولات السياسية والأمنية المتسارعة التي تشهدها القارة.
دعم مستقبل القارةوفي السياق ذاته، أعلن بولس أن واشنطن وبروكسل تقفان صفاً واحداً في دعم مستقبل القارة الأفريقية من خلال الاستثمار في مشاريع استراتيجية تشمل قطاعات الطاقة والبنية التحتية وسلاسل توريد المعادن، مؤكداً أن استقرار أفريقيا ونموها الاقتصادي يشكلان عنصراً أساسياً في الأمن العالمي والتنمية المستدامة.
وتشهد القارة الأفريقية، ومن بينها السودان، أزمات سياسية وأمنية متفاقمة، حيث تتواصل الحرب في السودان منذ منتصف أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين، فيما تتزايد التحديات الإقليمية في ليبيا ومنطقة البحيرات العظمى، وسط جهود دولية متصاعدة لإيجاد حلول سلمية تعيد الاستقرار للقارة.
الوسومإفريقيا السودان حرب الجيش والدعم السريع مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية