مع الإمرارات والهند وإسرائيل.. أمريكا تطلق رسميا الموقع الإلكتروني لمجموعة I2U2
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أطلقت الولايات المتحدة، الخميس، الموقع الإلكتروني الرسمي لمجموعة "I2U2" التي تضم الهند وإسرائيل والإمارات والولايات المتحدة، معلنة عن بدء استقبال اقتراحات المشروعات الجديدة في مجالات المياه والطاقة والنقل والفضاء والصحة والأمن الغذائي والتكنولوجيا.
وجاء الإعلان خلال اجتماع كبار المسؤولين للمجموعة، والذي عقد على هامش الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث ترأس جانب دولة الإمارات في الاجتماع وزير الدولة أحمد الصايغ.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، "يسر مجموعة 'آي تو يو تو' (I2U2) — الهند وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة — أن تعلن عن أن الموقع الإلكتروني الرسمي للمجموعة بات نشطا وعن استقبالها لتقديمات المشاريع الجديدة من خلاله".
وذكر البيان أن الابتكارات والتقدم العلمي ستكون "بالغة الأهمية للتحديث ولمعالجة التحديات الرئيسية في المجالات التي تركز عليها مجموعة 'آي تو يو تو' والمتمثلة في المياه والطاقة والنقل والفضاء والصحة والأمن الغذائي والتكنولوجيا. وستعمل المجموعة على تعزيز الابتكار ودعم الفرص ذات التأثير الإيجابي وتعزيز التكامل الإقليمي والدفع بالتجديد الاقتصادي".
اقرأ أيضاً
إطلاق تحالف أعمال I2U2.. تعميق التعاون الإماراتي مع الهند وإسرائيل وأمريكا
ونوه البيان إلى أن المجموعة ستسعى إلى "حشد رأس مال القطاع الخاص وخبراته لتحقيق مجموعة متنوعة من الأهداف، بما في ذلك تحديث البنية التحتية وتعزيز مسارات التنمية منخفضة الكربون وتحسين الصحة العامة، وستكون المشاريع التي تدعمها مجموعة I2U2 في طليعة التصدي للتحديات التي تواجه عالمنا".
وذكرت الخارجية الأمريكية إلى أن مشاريع شراكة "I2U2" ومبادراتها لن تكون محدودة من حيث النطاق الجغرافي، وأن المجموعة "تهتم بطلبات الالتحاق بالمشاريع "في أي مكان قد يكون لها فيه تأثير إيجابي".
وقد اشتمل إعلان المجموعة، الخميس، على إطلاق شراكة "I2U2" للمؤسسات الخاصة، وهي شراكة جديدة بين القطاعين العام والخاص لزيادة الوعي بمبادرة المجموعة في مجتمع الأعمال، وفق البيان.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
قلق من أمريكا وحلفائها بسبب التقارب بين ماليزيا وروسيا والصين
سلطت صحيفة South China Morning Post الضوء على مخاوف الولايات المتحدة وحلفائها، بسبب التقارب بين ماليزيا وروسيا والصين، واحتمالية انضمامها إلى مجموعة "بريكس".
وكتبت الصحيفة أن مبادرات إبراهيم وزيارته موسكو مؤخرا أثارت مخاوف الغرب، من مساعي ماليزيا لتوسيع وتنويع علاقاتها التجارية مع روسيا والصين، ومواجهة الضغوط الأمريكية.
ولفتت إلى أن زيارة رئيس الوزراء الماليزي لموسكو جاءت في وقت تحاول فيه ماليزيا المناورة، وسط تصاعد المنافسة العالمية وتزايد حالة عدم اليقين التجاري.
وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا عبّرت عن استعدادها لتعزيز الشراكة مع ماليزيا، وكانت من أوائل الدول التي دعمت طلبها للانضمام إلى مجموعة "بريكس".
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نتائج لقائه مع رئيس الوزراء الماليزي بأنها إيجابية وبنّاءة، معربا عن استعداد روسيا لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات خلال المرحلة المقبلة.
وعلى الصعيد الصيني، أكد أنور إبراهيم خلال لقائه الرئيس شي جين بينغ الشهر الماضي دعم بلاده لمواقف الصين في الملفات التجارية، حيث وجّه الزعيمان انتقادات غير مباشرة للسياسات التجارية الأمريكية التي وصفاها بالهدّامة، محذرين من تداعياتها على الاقتصاد العالمي.
وكانت ماليزيا قد حصلت العام الماضي على صفة "شريك" في مجموعة "بريكس" وتسعى إلى نيل العضوية الكاملة في المجموعة التي فاقت حصتها في الناتج الدولي حصة الغرب.
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق، بفرض رسوم جمركية بنسبة 100 بالمئة على دول مجموعة "بريكس" إذا قوّضت الدولار الأمريكي.
وتحدث ترامب عن المجموعة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا ودولا أخرى قائلا: "نطلب التزاما… أنها لن تنشئ عملة لدول بريكس، ولن تدعم أي عملة أخرى لتحل مكان الدولار الأمريكي العظيم، وإلا ستواجه رسوما جمركية بنسبة 100 في المئة".
وجاءت هذه التهديدات بعد قمة "بريكس" التي جرى عقدها نهاية العام الماضي في قازان الروسية، وناقشت الدول الأعضاء تعزيز المعاملات بعملات غير الدولار وتعزيز العملات المحلية.
وتوسّعت مجموعة بريكس منذ إنشائها في العام 2009، وتضم الآن دولا مثل إيران ومصر والإمارات، ويمثّل تحالف بريكس أقلية كبيرة من الناتج الاقتصادي العالمي.