تواجه إزمير أزمة اقتصادية تؤثر بشكل متزايد على العائلات والتجار ومن أجل مساعدتهم وتخفيف الأعباء المالية عنهم، قررت بلدية إزمير الكبرى اتخاذ خطوات حاسمة لتقديم الدعم للمجتمع المحلي.

قدّمت البلدية مجموعة مساعدات قدرها 50 مليون ليرة تركية وتضمنت هذه المساعدات مستلزمات المدرسة مثل القرطاسية وحقائب الغداء والأحذية والمعاطف، وتم توزيعها على العائلات المحتاجة عبر بطاقة مدينة إزمير.

أكد فولكان سيرت، مدير فرع الخدمات الاجتماعية في بلدية إزمير، أهمية هذا الدعم قائلاً: “نحن نواصل تقديم لوازم القرطاسية للطلاب في المدارس الابتدائية والثانوية كل عام، وذلك من خلال بطاقة مدينة إزمير. هذا العام، قدمنا دعمًا بقيمة 10 ملايين و500 ألف ليرة تركية لكل 20 ألف طالب، وهذا يُساهِم بشكل كبير في تخفيف أعباء العائلات وضمان تكافؤ الفرص في التعليم.”

وأشار سيرت أيضًا إلى أهمية الدعم المقدم للتجار في إزمير، حيث يتم توفير القرطاسية بجودة عالية وفقًا للبروتوكولات المُشتركة بين البلدية وغرفة التجارة.

وأوضح سيرت قائلاً: “نولي اهتمامًا خاصًا للتجار في إزمير، حيث نقوم بتقديم القرطاسية الموردة من قبلنا والتي تم فحصها بعناية لضمان جودتها.”

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا تركيا الآن مساعدة مالية منحة مالية

إقرأ أيضاً:

والي كسلا: الولاية حريصة على أن تكون وجهة جاذبة للعلاج في التخصصات الدقيقة

أكد والي ولاية كسلا المكلف، اللواء ركن (م) الصادق محمد الأزرق، حرص حكومة الولاية على تطوير القطاع الصحي لتصبح كسلا وجهة جاذبة للعلاج والاستشفاء، لا سيما في التخصصات الطبية الدقيقة، ضمن برنامج توطين العلاج داخل الولاية.جاء ذلك لدى تشريفه فعاليات انعقاد امتحان الجزء الثاني السريري لاختصاص جراحة المخ والأعصاب، والذي استضافه مستشفى المبارك التخصصي، بمشاركة (9) أطباء، وبحضور اللواء طبيب دكتور زكريا إبراهيم، رئيس مجلس جراحة المخ والأعصاب، وممثلين لجامعتي كسلا والشرق، وعدد من المختصين في المجال الطبي.وأشاد الوالي بجهود إدارة المستشفى في استضافة الامتحان، معتبرًا الخطوة انعكاسًا لاهتمام المستشفى بتطوير الخدمات الطبية والمساهمة في تأهيل الكوادر ضمن المسيرة القومية.وأوضح أن مشاركة 9 أطباء في هذا الامتحان تمثل قيمة مضافة توازي تدريب نحو 90 طبيبًا، نظرًا لأهمية التخصص وندرته.وأشار إلى أن الولاية تطمح لإقامة شراكات فاعلة بين المؤسسات الصحية والأكاديمية في مجالي التدريب والتأهيل، مؤكدًا أن تأهيل مركز متكامل بمستشفى المبارك يهدف لخدمة الحالات المرتبطة بأمراض المخ والأعصاب.وأضاف أن هذه ليست المرة الأولى التي تستضيف فيها كسلا فعاليات علمية مماثلة، حيث سبق أن نظمت امتحانات للنواب الاختصاصيين ومهنة القانون، مما يعكس جاهزية الولاية وبيئتها الملائمة.ونوّه الوالي إلى أن الحرب، رغم مآسيها، قد أسفرت عن استقطاب عدد من الكفاءات الطبية والعلمية إلى كسلا، الأمر الذي ساهم في إثراء مؤسساتها التعليمية والصحية، مشيرًا إلى أن توافد الطلاب والباحثين للعلاج يعزز من مكانة كسلا كمدينة طبية واعدة.من جهته أكد وزير الصحة المكلف بولاية كسلا، دكتور علي آدم، أهمية الحدث وما يحمله من دلالات، مشيرًا إلى أنه يأتي في إطار شعار “الاستثمار في المجال الصحي”، مضيفًا أن استضافة الامتحان تسهم في رفد الولاية والسودان عمومًا بكوادر جديدة في تخصصات دقيقة.كما عبّر رئيس مجلس جراحة المخ والأعصاب عن سعادته بنجاح التجربة الأولى لعقد الامتحان في كسلا، مقدرًا جهود حكومة الولاية وإدارة مستشفى المبارك في تهيئة البيئة المناسبة، ومثمّناً تعاون المجتمع المحلي في هذا الإنجاز.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “معالجة متأخرات تحويلات الولاية”.. جبريل يلتقي تمبور
  • أستاذ علوم سياسية: مصر عملت على تقديم الدعم الكامل للقضية الفلسطينية
  • بعد إزمير… أنقرة تلحق بركب الزيادة في أسعار الخبز
  • سفيرة التشيك في مستشفى بعلبك: سنواصل تقديم الدعم
  • حكومة الولاية الشمالية تؤكد وقوفها مع المنظمات الوطنية والدولية!
  • عمرو يوسف: أتمنى تقديم عمل مع كندة علوش ودينا الشربيني صديقة غالية
  • بعد عطل بسيط.. طلب مساعدة من مركب سياحي جنوب الغردقة واستجابة سريعة
  • والي كسلا: الولاية حريصة على أن تكون وجهة جاذبة للعلاج في التخصصات الدقيقة
  • مصر.. الحكومة للتجار: الأسعار يجب أن تنخفض الآن بعد تجاوز الأزمة الاقتصادية
  • «العليا للأخوة الإنسانية» تواصل تقديم الأجهزة الذكية لطلاب المدارس بإندونيسيا