الجزائر تدشن أول بنك خارجي في نواكشوط
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط، تدشين أول بنك جزائري خارجي، برأس مال قدره خمسون مليون دولار، وتسعى الجزائر من خلال هذ المشروع، لتوفير غطاء مالي لاستثماراتها في موريتانيا.
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاستثمار مصارف نواكشوط
إقرأ أيضاً:
لتعظيم التجربة الذكية لضيوف الرحمن.. “الشؤون الدينية” تدشن النسخة الثانية من روبوت إجابة السائلين في المسجد الحرام بعدة لغات
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
عضدت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي تجربتها الذكية الاثرائية لإيصال رسالة الحج الوسطية للعالم، حيث دشن رئيس رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس روبوت منارة الحرمين بالذكاء الاصطناعي لإجابة السائلين في المسجد الحرام ( النسخة ٢) لمواكبة التحولات الرقمية الذكية وتعضيد التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لإثراء تجربة حجاج بيت الله الحرام إيمانيًا.
وتم تصميم روبوت منارة (النسخة الثانية) خصيصاً للرئاسة ليكون مرجعاً ذكياً يعتمد على الذكاء الاصطناعي للإجابة على الأسئلة والاستفسارات الشرعية من خلال قاعدة بيانات محوكمة متكاملة، مع خدمة التواصل المباشر مع أصحاب الفضيلة المفتين عبر مكالمة فيديو، إذا لم يكن السؤال مخزناً مسبقاً.
اقرأ أيضاًالمجتمعإخاء تحتضن أكثر من 1200 متطوع ومتطوعة
وأوضح الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن الرئاسة أولت اهتماماً كبيراً في موسم الحج ١٤٦٦ هجرية بتعظيم المسار الإثرائي الذكي، لتقديم خدمات رقمية معيارية لحجاج بيت الله، مؤكداً أنَّ «روبوت منارة» النسخة الثانية يعدُّ أيقونة الذكاء الاصطناعي الإثرائي في المسجد الحرام، ومنارة إثرائية إبداعية ونموذجاً متقدّماً ومتطوّراً للذكاء الاصطناعي .
ويتميّز الروبوت الذي تم تحديثه بتصميم مستوحى من الزخارف الإسلامية التي تعكس روح وجمال العمارة الإسلامية الإثرائية في الحرمين الشريفين، ما يجعله إضافة فريدة تدمج بين الأصالة والمعاصرة والتكنولوجيا المتقدّمة واللمسات الجمالية الإثرائية الراقية والرصينة، بهدف تحسين تجربة الحجاج والمعتمرين، ما يتيح لهم الوصول إلى المعلومات بسهولة وسلاسة، كما يقدّم الروبوت رؤية تكنولوجية إثرائية بتصميم أنيق وتقنيات متقدمة لخدمة بلا حدود.
وشهدت مراحل الإجابة على استفسارات السائلين الشرعية وفتاوى العلماء والمشايخ في الحرمين الشريفين تطوراً ملحوظاً عبر العقود الماضية، بدءاً من استخدام الكرسي التقليدي والتليفونات القديمة، إلى الانتقال للكرسي الحديث، ثم إنشاء مكاتب مراكز إدارة السائلين المزوّدة بالأجهزة الإلكترونية، ومع التطور التقني، أصبحت التقنية الرقمية والتطبيقات الذكية هي الوسيلة الحديثة، وصولاً إلى اعتماد الذكاء الاصطناعي.