مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق: تصريح الأمير محمد بن سلمان بشأن امتلاك السعودية السلاح النووي رسالة إلى الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق “ديفيد شينكر” أن تصريح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بشأن امتلاك السعودية لسلاح نووي هو في حقيقة الأمر رسالة إلى الولايات المتحدة، بضرورة أخذ الاحتياطات الكاملة لمنع إيران من امتلاك أي أسلحة نووية وإلا ستنتشر الفوضى.
وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أن الولايات المتحدة في عهد الرئيس أوباما، كانت قد حجمت أنشطة إيران النووية، بشكل كبير.
وبين أن تصريح ولي العهد يوجه رسالة إلى الولايات المتحدة بسرعة أخذ الإجراءات المطلوبة حتى لا تنتشر الفوضى النووية في المنطقة.
أخبار قد تهمك جوتيريش: سنواصل العمل مع قادة العالم لتعزيز النظام العالمي لنزع السلاح النووي 6 أغسطس 2023 - 12:23 مساءً بكين تدعو لحوار بين كييف وموسكو وتحذّر من استخدام السلاح النووي 24 فبراير 2023 - 9:26 صباحًامساعد وزير الخارجية الأميركي السابق ديفيد شينكر: تصريح الأمير #محمد_بن_سلمان بشأن امتلاك #السعودية لسلاح نووي رسالة إلى #الولايات_المتحدة
#العربية pic.twitter.com/VnRSo5VDRe
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) September 22, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: محمد بن سلمان السعودية الولايات المتحدة العربية السلاح النووي الولایات المتحدة رسالة إلى
إقرأ أيضاً:
الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أنها قدمت احتجاجًا رسميًا إلى الولايات المتحدة، على خلفية تصريحات وصفتها بـ"المسيئة" أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، خلال كلمته أمس في منتدى حوار شانجري-لا في سنغافورة، والتي اعتبرت أنها تتجاهل دعوات دول المنطقة إلى السلام وتروج لصدام القوى.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن هيجسيث شوه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، واصفًا إياها زورًا بأنها تمثل "خطرًا حقيقيًا ووشيكًا" في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وهو ما اعتبرته بكين ترويجًا لعقلية الحرب الباردة والسعي لإشعال التوتر في المنطقة.
نشر أسلحة هجوميةواتهم البيان الجانب الأمريكي بـ"نشر أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي"، محذرًا من أن هذه السياسات تدفع منطقة آسيا والمحيط الهادي إلى شفا صراع مسلح، في وقت تطالب فيه شعوب المنطقة بـ"السلام والتنمية".
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تنتهج سياسة توسعية عسكرية، مشيرًا إلى نشر قاذفات "تايفون" القادرة على ضرب أهداف داخل الصين وروسيا من جزيرة لوزون الفلبينية، في إطار التعاون الدفاعي المتزايد بين واشنطن ومانيلا، الأمر الذي تعتبره بكين تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
وجددت الخارجية الصينية تحذيرها لواشنطن من "اللعب بالنار" في ملف تايوان، معتبرة أن تصريحات هيجسيث التي حذّر فيها من "عواقب وخيمة" لأي محاولة صينية لغزو تايوان، تدخل سافر في الشؤون الداخلية للصين.
وكان هيجسيث قد أكد خلال كلمته أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما قررت الصين التحرك عسكريًا ضد تايوان، وهو ما ردت عليه بكين بالتأكيد على أن "إعادة التوحيد" مع الجزيرة أمر لا مفر منه، وبالقوة إذا لزم الأمر، مجددة رفضها التام لأي دعم أمريكي لـ"الانفصاليين" في تايبيه.
صراع النفوذ في بحر الصين الجنوبيوتشهد مياه بحر الصين الجنوبي توترًا متزايدًا، مع تصاعد المناوشات بين الصين والفلبين حول عدد من الجزر والجزر المرجانية المتنازع عليها، حيث كثف الطرفان من دوريات خفر السواحل خلال الأشهر الأخيرة، وسط تنامي النفوذ العسكري الأمريكي في المنطقة.
وتختم بكين بيانها بتأكيد رفضها الكامل لما وصفته بـ"السياسات العدائية الأمريكية"، داعية واشنطن إلى "الكف عن إثارة الفتن"، والعودة إلى مسار الحوار والدبلوماسية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.