السوداني: كل دولة ترغب بإقامة علاقات مع العراق يجب أن تحترم سيادته
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إننا مررنا بتجربة مؤلمة في مواجهة الإرهاب، بدءا من تنظيم القاعدة، وصولاً إلى داعش، لكن بعد الانتصار على الأخير؛ عشنا بداية جديدة في العراق.
وأضاف رئيس الوزراء العراقي، خلال الجلسة الحوارية التي عقدها في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي على هامش زيارته إلى نيويورك، أن التنافس في العملية السياسية يجري اليوم وفق الآليات الدستورية، وهناك من يذهب للمحكمة الاتحادية أو يشارك في الانتخابات، وهذه علامة صحية على استقرار النظام السياسي.
وتابع رئيس الوزراء: وضع دستورنا الآليات الكفيلة بإجراء التعديل، وهو متاح وممكن لمن يرغب بالتعديل وفق المسارات الدستورية.
وأردف رئيس الوزراء: هناك مخاوف لبعض المكونات من العودة إلى النظام الرئاسي.
واستطرد رئيس الوزراء: لا ننكر وجود علاقات لبعض القوى السياسية بدول المنطقة، يعود بعضها إلى مرحلة ما قبل التغيير، أو ما حصل لاحقا من دعم الدول للعملية السياسية.
وشدد رئيس الوزراء قائلا: لا نقبل لأية جهة خارجية أن تكون طرفاً لإحداث التغيير في كيان العملية السياسية
وأكمل: مررنا بمرحلة صعبة بعد انتخابات 2021، لكن الجميع التزم بالسياقات الدستورية، وانتهينا إلى اتفاق سياسي لتشكيل الحكومة، وهي علامة نضج في العملية السياسية.
وأضاف أيضا: يجب التفريق بين العلاقة الإيجابية مع دول الجوار، وبين العلاقة السلبية التي تصل إلى مرحلة التدخل، فكل تجاوز واعتداء على العراق؛ مرفوض من أي جهة كانت.
واختتم رئيس الوزراء العراقي، كلمته، قائلا: كل الدول بما فيها أمريكا، إذا أرادت إقامة علاقات مع العراق، فيجب أن تحترم سيادة البلد وإرادة شعبه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
كلام مهم إلى الشباب العراقي !
أولا : الشباب في المناطق السنيّة ليسوا جبناء وليسوا راضين على الظلم والفشل والفساد في العراق وليسوا راضين على سياسيهم الشركاء بالفساد والظلم بل ( قلوبهم تغلي ) ولكن حال خروجهم بمظاهرات واعتصامات بمدنهم سوف يتهمون انهم ( دواعش وبعثيين ) وتتم الاعتقالات والقمع وتنتعش مادة 4 إرهاب !
ثانيا : وهذه المعلومة يجب أن يعرفها الشباب في المناطق الشيعية ( ولهذا قدّروا ظروفهم بحسن نية) ولكن اياكم الوقوع بالخطأ وهو ( انقطاع التواصل معهم عبر الزيارات وعبر مواقع التواصل وعبر زرع الثقة في نفوسهم وبالعكس )
ثالثا : وبودي أن أخاطب الشباب العراقيين الذين اعشقهم وخصوصا عندما يكونوا على وعي وثقافة ووطنية ودين واخلاق واحذرهم من أفخاخ الطبقة السياسية :-
أ:- احبائي لا يمكن ان يُقاد العراق نحو الحرية والبناء بالشباب فقط اطلاقاً، ولا بالإقصاء // بل يبنى العراق والمجتمع بمزج الخبرة لدى الكبار مع الشباب ( تخرج لدينا عجينة صالحه للتشكيل الحميد الذي نريد )
ب:- وعليكم وعلى شعبنا اسقاط نظرية ( اللي عنده شيب براسه افهم من الشباب، والي عنده كرش هو مسؤول ، واللي عنده صلعه هو يفتهم ).. لذا يجب الاعتماد على عناصر النجاح عند الشباب اولا وعند رجال العراق ثانيا واولها ( الثقافة ، والشجاعة ، والكاريزما ، والوعي الوطني ، والامانة ، والنزاهة ، والسلوك الحميد ، والايمان بالعمل الجماعي والحوار ) … والايمان بدولة مدنية وعدالة اجتماعية!
ج:-وللعلم ثبت عالميا ان الشباب اقل فسادا وأقل تقاعسا، وأكثر نزاهة وأكثر مصداقية وأكثر انجازا .والدول التي قياداتها شابة هي دول ناجحة ودول اقل فسادا !
رابعا : من حقكم (دستوريا ووطنيا واخلاقيا وشرعيا) النهوض والتفتيش عن حلول لتحسين مستقبلكم ومستقبل اخوانكم وأبنائكم وشعبكم ( فلا عليكم بمن ينتقد احتجاجاتكم وطرق التعبير لديكم ) …. بشرط التنطيم التنظيم التنظيم وتوزيع المهام والواجبات من اجل الحفاظ على طرق اللاعنف .والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة وعدم اللجوء للإحتكاك السلبي ، وكسب رجال الأمن والشرطة لأنهم اخوانكم ( وبالعكس)…
خامسا:- والاهم :-‘
أ:-لا تصدقون بعروض السياسيين ولا تغريكم .فمن كذب عليكم ل٢٢ سنة وتفرج على عذاباتكم ل٢٢ سنة لن يكون صادفا وحنونا فجأة !
ب:-اياكم والقبول بأنصاف الحلول ( لان القبول بأنصاف الحلول كمن يقطع ذيل الافعى ويعتقد انه قتلها ) فتعود فتلدغه وهذه المرة تكون اللدغة بحقد وسم ومميتة !
سادسا : احبائي الشباب العراقي لا تكونوا فوضويين فتكثر بينكم الفجوات ( عليكم بالتنظيم ورص الصفوف ، وتوفر الاحترام لمن هم اكبر واعلى بينكم) واحترموا الناس والشعب والشرطة والقوات الامنية ( فأنتم طلاب حق ) … والمستقبل لكم والعراق الجديد لكم ! ( بالتوفيق )
ملاحظة : انظروا لتاريخ رسالتي25-5-2025 لكي يكون مميزا ولا تنسونه ( ربنا يحفظكم للعراق)
اخوكم وسندكم
سمير عبيد
٢٥ مايو ٢٠٢٥