أمين مجلس التعاون: أهمية متابعة المذكرة الموقعة مع مالطا عام 2017
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، أهمية متابعة مستجدات مذكرة التفاهم الموقعة بين مجلس التعاون ومالطا عام 2017، التي تخدم المصالح المشتركة للجانبين.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم، وزير خارجية جمهورية مالطا، إيان بورغ، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
HE the GCCSG: Following up on Developments in the MoU Signed between the #GCC and #Malta in 2017 which Serves the Common Interests of Both Sides.https://t.co/78m3XXg6nJ #GCC#Malta#unga78— مجلس التعاون (@GCCSG) September 22, 2023تعاون مشترك
تطرق اللقاء إلى أعمال الاجتماع الوزاري الخليجي الأوروبي المزمع عقده في أكتوبر المقبل بمدينة مسقط.
كما تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون ومالطا، وبحث آخر تطورات الأوضاع السياسية في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس نيويورك مجلس التعاون التعاون الخليجي مالطا الأمم المتحدة السعودية مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السعودي ورئيس الأركان الإيراني يبحثان التعاون الدفاعي وجهود حفظ الأمن بالمنطقة
أعلن وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، الأحد، أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبدالرحيم موسوي، تناول العلاقات الدفاعية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالإضافة إلى التطورات الإقليمية.
وكتب الأمير خالد في تدوينة نشرها على منصة "إكس": "تلقيت اتصالاً هاتفياً من رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبدالرحيم موسوي... استعرضنا العلاقات الثنائية بين بلدينا في المجال الدفاعي، وبحثنا تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة للحفاظ على الأمن والاستقرار".
ويمثل هذا الاتصال خطوة إضافية في مسار التقارب بين الرياض وطهران، الذي تعزز منذ اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين برعاية صينية في مارس 2023، بعد قطيعة استمرت لسنوات على خلفية الخلافات السياسية والأمنية في المنطقة، لا سيما في ملفات اليمن، ولبنان، والملف النووي الإيراني.
دعم سعودي لإيران في وجه التصعيد الإسرائيليوفي وقت سابق من الشهر الجاري، جدد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، موقف المملكة الداعم لطهران في مواجهة ما وصفه بـ"الاعتداءات الصهيونية الظالمة"، وذلك في اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وأكد ولي العهد، خلال الاتصال، أن المملكة "تقف إلى جانب إيران وجميع شعوب العالم الإسلامي، متضامنة في دعمها لطهران"، مشيرًا إلى أن الرياض لن تتوانى عن تقديم أي دعم ضروري "للإخوة في إيران"، وفق ما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأتت هذه التصريحات في أعقاب التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، والذي شهد ضربات جوية متبادلة استهدفت مواقع حساسة في كلا البلدين، بما في ذلك منشآت نووية إيرانية وقواعد إسرائيلية، وأثار مخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة إقليمية أوسع.