أشرف وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي الجمعة 22 سبتمبر 2023، رفقة مستشاريه ورئيس الهيئة العامة للنهوض الاجتماعي إبراهيم بن إدريس والمدير العام للاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي منير الحاجي ووالي القصرين رضا الركباني على توزيع عدد من المساعدات المدرسية لفائدة أبناء العائلات المفقّرة ومحدودة الدخل بمناسبة العودة المدرسية 2024/2023 وذلك بمنطقة عين سيدي محمود بمعتمدية حاسي الفريد وبأم الأقصاب بمنطقة الأفراش من معتمدية ماجل بلعباس من ولاية القصرين.

كما سلّم عددا من المشاريع  خلال الزيارات ضمن برنامج التمكين الاقتصادي (30 مشروع) لعدد من الأهالي . 

كما تولى الوزير والوفد المرافق له توزيع عدد من المساعدات المدرسية لفائدة أبناء العائلات المفقّرة ومحدودة الدخل بمعتمدية سيدي بوبكر من ولاية قفصة وذلك بحضور والي قفصة نادر الحمدوني.

وأكد الوزير بالمناسبة حرصه على أن ''تصل المساعدات المدرسية في أفضل الظروف وأقرب الآجال لمستحقيها أبناء منظوري الوزارة بكل ولايات الجمهورية وخاصة بالمناطق الداخلية والمفقّرة وأنّ تونس الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية قيس سعيد تمضي على درب تمكين الشعب من حقّه في التّنمية بجميع الجهات وتحقيق العدل الاجتماعي في كل شبر من الجمهورية على قدم المساواة'' وفق ما جاء في نص بيان وزارة الشؤون الاجتماعية.

وبيّن وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي أن الوزارة لن تدّخر جهدا، من خلال إطاراتها من الأخصائيين الاجتماعيين، في الإحاطة ومساعدة أبناء العائلات المفقّرة ومحدودة الدخل من التلاميذ والطلبة لإنجاح السنة الدراسية والجامعية إيمانا منها بأهمية الاستثمار في الرأس المال البشري لبناء تونس الجديدة.
 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

شهيد و20 إصابة برصاص الاحتلال خلال التوجّه لنقطة توزيع مساعدات وسط غزة / شاهد

#سواليف

استُشهد #شاب #فلسطيني وأُصيب 20 آخرون، اليوم الجمعة، برصاص قوات #الاحتلال #الإسرائيلي، أثناء توجههم إلى إحدى نقاط #توزيع_المساعدات الإنسانية في محور ” #نتساريم ” وسط قطاع #غزة، في تكرار لمشاهد دامية باتت تُعرف بـ” #مراكز_الموت ” التي تُقام تحت إشراف الاحتلال.

ووفق مصادر صحفية، فإن المواطنين كانوا في طريقهم لاستلام مساعدات تُوزّع ضمن ما يسمى بـ”المناطق العازلة” التي تروج لها سلطات الاحتلال بغطاء إنساني، بينما تُستخدم فعليًا كمصائد لاستهداف المدنيين والتضييق عليهم.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر صحفية باستشهاد الشاب راتب أيمن جودة برصاص قوات الاحتلال، خلال محاولته الوصول إلى مركز مساعدات في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح، جنوبي القطاع.

مقالات ذات صلة مسيرة من المسجد الحسيني .. غزة تباد وتجوع والأقصى في خطر / صور وفيديو 2025/05/30

بشكل عشوائي.. الاحتلال يطلق النار على فلسطينيين خلال محاولتهم الوصول للمساعدات في محور نتساريم#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/vA15FkGwxl

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 30, 2025

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد حذر في وقت سابق من خطورة تلك النقاط، مؤكداً أنها تُدار تحت إشراف إسرائيلي مباشر وبتمويل أمريكي، وتُستخدم كسلاح حرب لابتزاز الفلسطينيين وتجويعهم، ومنعهم من الحصول على المساعدات عبر قنوات إنسانية محايدة.

وأوضح المكتب أن ما يحدث على الأرض هو تكرار ممنهج لمجازر متعمدة، كان آخرها المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الثلاثاء الماضي في رفح، وأدت إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة 46 آخرين، مع تسجيل 7 مفقودين، خلال تجمعهم في ما يُسمى مركز توزيع مساعدات.

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي “يستخدم المساعدات كسلاح للقتل والسيطرة، لا كأداة للإغاثة”، مضيفًا أن هذه السياسة تدخل ضمن مخطط الإبادة الجماعية والتهجير القسري الذي يواجهه الفلسطينيون في قطاع غزة منذ أشهر، خاصة مع تعمّد إسرائيل إغلاق المعابر ومنع دخول المواد الإغاثية.

وشدد المكتب على أن ما يسمى بـ”المناطق العازلة” هي نسخة محدثة من “غيتوهات” الفصل العنصري، وأن إقامة مراكز توزيع وسط خطر الموت والجوع لا تعبّر عن نوايا إنسانية، بل تجسد سياسات هندسة استعمارية تهدف إلى تفكيك المجتمع الفلسطيني، وإدامة معاناته.

وطالب المكتب الإعلامي الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمّل مسؤولياتهم، والتحرك العاجل لوقف المجازر وفتح المعابر فورًا، وتمكين المؤسسات الإغاثية من العمل بحرية، كما دعا إلى تشكيل لجان تحقيق دولية مستقلة لمساءلة الاحتلال عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

وفي ظل سياسة التجويع المتعمد التي تقودها “إسرائيل”، وفق تقارير أممية، يعيش 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة على حافة المجاعة، بعد أن مُنعت المساعدات من الوصول إليهم منذ مطلع مارس/آذار الماضي، ضمن استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى تهجير سكان القطاع وتفريغه قسرًا.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 177 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • شهيد و14 إصابة في استهداف الاحتلال نقطة توزيع مساعدات وسط قطاع غزة
  • مجزرة جديدة غرب رفح: 26 شهيدًا و115 مصابًا قرب موقع توزيع مساعدات
  • استشهاد 22 وإصابة أكثر من 115 بقصف إسرائيلي على مراكز توزيع مساعدات في رفح
  • بإجمالي 250 ألف كيلو..مؤسسة أبو العينين تواصل توزيع لحوم الأضاحي في جميع محافظات الجمهورية
  • انتقاد أممي لمنظومة توزيع المساعدات في غزة.. خطيرة ومهينة
  • الشؤون الاجتماعية تدعو أطفال سوريا للمشاركة في مسابقة البرلمان العربي للطفل
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل: رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا يمنح الأمل في التعافي
  • اللواء شقير استقبل وزيرة الشؤون الاجتماعية
  • شهيد و20 إصابة برصاص الاحتلال خلال التوجّه لنقطة توزيع مساعدات وسط غزة / شاهد
  • الشؤون الاجتماعية تقيم ورشة عمل لمناقشة واقع الحماية الاجتماعية في سوريا