الثورة نت:
2025-05-22@08:42:53 GMT

في السعودية من أجل اليمن واليمنيين

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

 

 

عندما وصل السفير السعودي محمد آل جابر على رأس الوفد السعودي إلى صنعاء عقب وصول الوفد العماني خلال شهر رمضان الماضي للتباحث والنقاش حول مجمل القضايا والملفات المرتبطة ببلادنا والعدوان الذي تتعرض له والحصار المفروض شعبنا ؛ خرست ألسن الكثير من أبواق العمالة والارتزاق ، والبعض منهم اضطر إلى بلعها من قوة الصدمة ، ولا ألومهم فالحدث كان لم يكن متوقعا ، من باب معرفتهم بالغرور والغطرسة التي عليها آل سعود وسفيرهم آل جابر على وجه الخصوص ، وهناك من ذهب لمهاجمة وتخوين القيادة في صنعاء من باب إثارة البلابل من خلال نشر الأكاذيب وترويج الشائعات المرتبطة بزيارة الوفد السعودي واللقاء مع الرئيس المشاط ، رغم إدراكهم أن وصول الوفد السعودي يعد انتصارا سياسيا لسلطة صنعاء ، كونها بذلك أثبتت للجميع أنها السلطة الشرعية الممثلة للإرادة الشعبية اليمنية باعتراف وشهادة السعودية التي حضر سفيرها ووفدها إلى العاصمة صنعاء للتحاور مع من كانوا يسمونهم ( بالانقلابيين ) و ( المتمردين ) قبل أن تتطور الحالة لديهم إلى حد وصفهم ( بالإرهابيين ) .


ومن الطبيعي وكما هو متعارف في حال الدخول في صراع وحرب بين دولتين ؛ لا بد من حوار ومفاوضات تجري بينهما ترعاها وساطات أممية أو إقليمية بهدف ايقاف الحرب وإنهاء الصراع ، وفي الحالة اليمنية وما شهدته وما تزال من عدوان وحصار دخل عامه التاسع من الطبيعي جدا أن تكون هناك وساطات ومفاوضات وحوارات مع الطرف الآخر ، ومن الجميع أن يكون الحوار مع السعودية مباشرة وهذا كان مطلب القيادة والوفد الوطني ، كون المرتزقة مجرد بيادق وأدوات رخيصة بيد السعودي والإماراتي ، والحوار معهم غير مجد ومضيعة للوقت ليس إلا ، وما دام الوفد السعودي كان السباق في الوصول إلى صنعاء تحت يافطة ( السلام) فمن الطبيعي أيضا أن يذهب الوفد الوطني إلى السعودية في ظل الوساطة العمانية من أجل تحقيق السلام في اليمن ، وانتزاع الحقوق المشروعة لأبناء شعبنا ووطننا من عاصمة العدوان وهذا انتصار في حد ذاته .
قالها أيقونة الثورة المنشد المجاهد الشهيد لطف القحوم رضوان الله عليه في أحد أشهر زوامله الجهادية ( صنعاء بعيدة قلوا له الرياض أقرب ) وها هي الرياض أقرب فعلا للتكفير عن ذنوبها وجرائمها في حق وطننا وشعبنا من خلال الشروع في حل ومعالجة الملفات الإنسانية دون قيد أو شرط ، والعمل على إعادة الإعمار وتعويض أسرر الضحايا والمتضررين جراء عدوانهم وحصارهم ، والإنسحاب من اليمن واحترام حق الجوار والتخلي عن لعب دور العبد الخادم لأمريكا المنفذ لمخططاتها وأجندتها التي تستهدف دول المنطقة وفي مقدمتها بلدنا الحبيب .
نعم ذهب وفدنا الوطني إلى الرياض متسلحا بالشموخ والإباء ، متشحا بوشاح العزة والكرامة ، حاملا معه هموم وتطلعات كل أبناء الشعب الأحرار ، ذهب من أجل صرف المرتبات ، وفتح الموانئ والمطارات ، من أجل التخفيف من معاناة أبناء الشعب التي دخلت عامها التاسع ، ذهب وفدنا الوطني من أجل استعادة السيادة الوطنية التي استباحها الأعداء بمساندة قطيع الخونة المرتزقة العملاء ، ذهب وفدنا الوطني من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية والثروة الوطنية التي يتآمر الأعداء عليها بمساعدة أبناء وطننا من يحملون هويتنا اليمنية ، من باعوا أنفسهم للشيطان الأكبر وقرنه النجدي ومن دار في فلكهم ، لذا لا مجال للمزايدات ونشر الهرطقات والخزعبلات .
بالمختصر المفيد، شتان بين موقف وفدنا الوطني وزيارته للرياض ، وبين موقف الرياض ووفدها الوطني الذي زار صنعاء خلال شهر رمضان ، شتان بين أن تفاوض وأنت في موقع القوة والعزة والكرامة ، وبين أن تفاوض وأنت في موقع الضعف والذل والخوف والرعب بحثا عن القشة التي تنقذك من الغرق كما هو حال السعودية ووفدها ، لقد تجلت الحقائق بكل وضوح ، ولا عزاء لأصحاب ( شكرا سلمان ) وكل من تآمروا على اليمن وتحالفوا مع الغزاة البغاة ، وعليهم أن ينتظروا خاتمتهم المشينة ونهايتهم المذلة المهينة.
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

صنعاء تحتفي بالعيد الوطني الـ35 بعرض موسيقي عسكري يُجسد روح الوحدة اليمنية

يمانيون../
في أجواء احتفالية مفعمة بالروح الوطنية، نظّمت وزارة الثقافة والسياحة، وبتمويل من صندوق التراث والتنمية الثقافية، عرضاً مميزاً للموسيقى العسكرية صباح اليوم الثلاثاء، إحياءً للعيد الوطني الـ35 للجمهورية اليمنية الموافق 22 مايو.

وانطلقت فرق الموسيقى العسكرية من باب اليمن، مروراً بشارع الزبيري، وصولاً إلى ميدان التحرير في قلب العاصمة صنعاء، حيث عزفت مقطوعات وطنية خالدة تعبّر عن عظمة الوحدة اليمنية، واختتمت العرض بأداء النشيد الوطني في مشهد جسّد تلاحم أبناء الوطن واعتزازهم بالثوابت الوطنية.

وأكد وزير الثقافة والسياحة، الدكتور علي اليافعي، أن تنظيم هذا العرض الموسيقي يأتي في إطار برنامج واسع من الفعاليات الثقافية والفنية التي تتبناها الوزارة بمناسبة العيد الوطني، مشيراً إلى أن هذه الأنشطة تعكس عمق الارتباط الشعبي بالوحدة اليمنية باعتبارها مكسباً تاريخياً ومشروعاً لا رجعة عنه.

وكشف اليافعي أن الوزارة بصدد إقامة معرض تشكيلي يضم أكثر من 500 لوحة فنية، أبدعها نخبة من الفنانين التشكيليين اليمنيين، حيث تُعبّر هذه الأعمال عن رمزية الوحدة، وتجسّد أبعادها الثقافية والوطنية في الوجدان اليمني.

وشدد الوزير على أن الاحتفال بالعيد الوطني للجمهورية اليمنية في 22 مايو لا يمثل مجرد ذكرى سنوية، بل هو محطة تجديد للعهد مع الثوابت الوطنية، وتجسيد لقوة الإرادة اليمنية، التي لا تقبل التفريط أو التنازل عن وحدة الأرض والهوية، من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب.

وأوضح أن استمرار الفعاليات الوطنية والثقافية في مختلف المحافظات يأتي تأكيداً على أن الوحدة اليمنية ستظل خيار الشعب الأصيل ومساره التاريخي الذي لا يمكن التراجع عنه مهما كانت التحديات.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • اليمن يصعّد ضد (إسرائيل): حظر جوي بعد البحري وميناء حيفا في مرمى النار
  • صنعاء تحتفي بالعيد الوطني الـ35 بعرض موسيقي عسكري يُجسد روح الوحدة اليمنية
  • وفد أكاديمي من جامعة فينسيا الإيطالية يزور المتحف الوطني بدمشق
  • بعد إعلان اليمن حصار ميناء حيفا.. عطوان: صنعاء أوفت بالعهد وستخنق الاحتلال اقتصاديًا
  • تقرير بريطاني: اليمن يفرض معادلاته ويعيد تشكيل الأمن البحري في المنطقة
  • إعلام العدو الصهيوني يعترف: لا مخرج من ضربات اليمن إلا بوقف العدوان على غزة
  • بيان أممي هام حول اتفاق السلام في اليمن
  • مجلة روسية تكشف عن السبب الحقيقي وراء توقف الغارات الأمريكية في اليمن
  • فتح طريق حيوي يربط جنوب اليمن بالشمال كان مغلق منذ 10 سنوات