جماهير فلامينجو تطالب بعودة مدرب الهلال إلى البرازيل
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
طالبت جماهير نادي فلامينجو البرازيلي خلال الساعات الماضية، بعودة المدير الفني البرتغالي، خورخي جيسوس، مرة أخرى لقيادة عملاق الدوري البرازيلي، خاصة مع النتائج السلبية للمدرب مع ناديه الحالي الهلال السعودي.
وتعادل الهلال في آخر مباراتين بقيادة جيسوس، بنتيجة 1-1 أمام نافباخور الأوزبكي ببطولة دوري أبطال آسيا، ثم بالنتيجة ذاتها أمام ضمك، ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري السعودي للمحترفين.
ونشر الصحفي البرازيلي جوناس ستيلمان، محادثة له مع المدرب حيث سأله عن إمكانية رحيله عن الهلال، في ظل اهتمام فلامينجو بالتعاقد معه، ليرد عليه صاحب الـ69 عامًا، قائلًا: "مستحيل".
????????????????????????????????????????????
حسب الاخبار المتداولة في البرازيل ????????:
• جماهير فلامينغو تنتظر خروج جورجي جيسوس من الهلال من اجل المطالبة بالتعاقد معه
• مدرب البرازيل تيتي يعتبر خيار اول لفلامينغو في حال إقالة المدرب سامباولي
الترند في البرازيل مطالبات جورجي جيسوس pic.twitter.com/YdWRyayXtY
وتراجعت نتائج فلامينجو خلال الفترة الماضية؛ إذ حقق العملاق البرازيلي انتصارًا واحدًا فقط في آخر 5 مباريات، وخسر نهائي كأس البرازيل، وأطلقت جماهير الفريق البرازيلي مطالبات كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لعودة جيسوس مجددًا لتولي تدريب النادي، والإطاحة بالمدير الفني الحالي سامباولي.
بالعافيه عليهم مانبيه
— كيسبيديا ???? (@ask_saudiah) September 22, 2023يزهاك فلامينغو ياجيسوس ????????
— ريان .. (@RT3P) September 22, 2023ماقصر جيسوس خذلوه اللاعبين
— عـتـيم، (@__1927it) September 22, 2023
يُذكر أن جيسوس تولى القيادة الفنية لنادي فلامينجو، خلال موسم 2019-20، وفاز معه بـ 43 مباراة من أصل 57، وتوج معه بـ 5 ألقاب، وبعد تجربتين مع بنفيكا البرتغالي وفنربخشة التركي، عاد المدرب البرتغالي إلى تدريب الهلال الصيف الماضي، في فترة ولاية ثانية.
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: البرازيل فلامينغو الهلال خيسوس
إقرأ أيضاً:
«جوجل» تقر بفشل نظام التنبيه الزلزالي الخاص بها خلال زلزال تركيا 2023
أقرت شركة جوجل بأن نظام التنبيه الزلزالي الخاص بها فشل في تحذير الغالبية العظمى من الناس بدقة قبل الزلزال الكارثي الذي ضرب تركيا في فبراير 2023، مما تسبب في مصرع أكثر من 55 ألف شخص وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين.
ونقلت شبكة يورونيوز الأخبارية الأوروبية عن بيان المجموعة، أنه على الرغم من إمكانية إصدار تنبيهات عالية المستوى ل 10 ملايين شخص على مسافة 158 كيلومترا من مركز الزلزال، إلا أنه تم إرسال 469 تنبيها فقط قبل الزلزال الأول الذي بلغت شدته 7.8 درجة علي مقياس ريختر، وهو ما يعتبر قصورا خطيرا، لأنه مستوى التنبيه المصمم لإيقاظ المستخدمين النائمين وحثهم على الاحتماء على الفور.
وجاء في بيان جوجل: «إن نحو 500 ألف مستخدم تلقوا إشعار انتبه، وهو أقل خطورة ومخصص فقط للهزات الخفيفة وليس له الأولوية على إعداد عدم الإزعاج بالجهاز».
لقد قلل نظام التحذير من شدة الزلزال، حيث قدر في البداية قوة الهزة بما يتراوح بين 4.5 و4.9 درجة على مقياس القوة في تلك اللحظة وهو ما كان أقل بكثير من القوة الفعلية البالغة 7.8 درجة.
وقال متحدث باسم جوجل: «نحن نواصل تحسين النظام بناء على ما نتعلمه من كل زلزال».
وكشف تحقيق أجرته هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي، عقب الكارثة أن المستخدمين الذين تم سؤالهم في المنطقة المتضررة لم يتلقوا تنبيه اتخاذ إجراء الأكثر خطورة قبل الهزات.
وكان هذا التنبيه أكثر أهمية نظرا لوقوع الزلزال في الساعة 4:17 صباحا بالتوقيت المحلي (3:17 صباحا بتوقيت وسط أوروبا)، عندما كان معظم الناس نائمين في المباني التي انهارت في النهاية.
وفي حين زعمت جوجل سابقا أن النظام عمل بشكل جيد، نشرت الشركة الأمريكية في وقت لاحق بحثا في مجلة ساينس أقرت فيه بـ حدود خوارزميات الكشف التي ساهمت في فشل النظام.
كما تم التقليل من شأن الزلزال الكبير الثاني، الذي وقع في وقت لاحق من ذلك اليوم، على الرغم من أنه أثار المزيد من التنبيهات: 8158 تنبيها اتخذ إجراء وحوالي أربعة ملايين تنبيه كن حذرا.
وبعد الحادث، راجعت جوجل خوارزميات الكشف الخاصة بها وأجرت محاكاة للزلزال الأول، ولو كان النظام المحدث مطبقا في ذلك الوقت لكان قد أرسل 10 ملايين تنبيه إضافي من نوع "اتخذ إجراء" و67 مليون إشعار "كن حذرا"، وفقا للمجموعة.
وأكدت «جوجل»، أن جميع أنظمة الإنذار المبكر بالزلازل تواجه التحدي ذاته وهو تكييف الخوارزميات مع الأحداث واسعة النطاق.
ومع ذلك أعرب الخبراء عن مخاوف جدية بشأن التأخر في نشر هذه المعلومات، وقالت إليزابيث ريدي الأستاذة المساعدة في كلية كولورادو للمناجم: «أشعر بالإحباط الشديد لان الأمر استغرق كل هذا الوقت».
وأضافت: «هذا ليس حدثا تافها فقد مات عدد كبير من الاشخاص ولم نر هذا التحذير يتحقق بالطريقة التي كنا نتمناها».
ويعمل نظام التنبيه الزلزالي المتاح في 98 دولة، بشكل مستقل عن الحكومات الوطنية وتديره جوجل مباشرة. ويرصد النظام الهزات الارضية بناء على حركة هواتف أندرويد الذكية، التي تمثل أكثر من 70% من اجهزة الهواتف المحمولة في تركيا.
وأكدت «جوجل»، أن نظام التنبيه الزلزالي يهدف إلى تكملة أنظمة الإنذار الوطنية، وليس استبدالها. ومع ذلك، يخشى العلماء من اعتماد بعض الدول بشكل مفرط على هذه التقنية.
وفي هذا الصدد، تساءل هارولد توبين مدير شبكة الزلازل في شمال غرب المحيط الهادئ عما اذا كانت بعض الدول ستجري حساباتها بنفس الطريقة التي تجريها جوجل بالفعل، حتى لا نضطر إلى ذلك.
وأضاف: «أعتقد أنه من الضروري للغاية أن نتمتع بدرجة عالية من الشفافية حول كيفية عمل هذه التقنية».
ومنذ ذلك الحين، سألت هيئة الاذاعة البريطانية بي.بي.سي، جوجل عن أداء نظام التنبيه الزلزالي خلال زلزال ميانمار الذى وقع العام الحالي 2025، لكنها لم تتلق ردا بعد.
اقرأ أيضاًكارثة رقمية.. تقارير: تسريب 16 مليار كلمة مرور من فيسبوك وجوجل وأبل
جوجل تواجه أزمة جديدة بسبب غرامة مكافحة الاحتكار الأوروبي
الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة