دعا رئيس وزراء هايتي أرييل هنري، الجمعة، الأمم المتحدة مجددا إلى التحرك على نحو عاجل وسريع لإنقاذ بلاده من خطر وعنف العصابات.

إقرأ المزيد الأمين العام للأمم المتحدة يحث على إرسال قوات خاصة إلى هايتي

وقال هنري من على منبر الأمم المتحدة، إن "الحياة اليومية للشعب الهايتي مؤلمة، لهذا السبب يتعين على مجلس الأمن  التصرف على نحو عاجل عبر السماح بنشر مهمة دعم أمنية وشرطية وعسكرية متعددة الجنسيات"، في وقت من المتوقع إجراء تصويت في هذا الاتجاه الأسبوع المقبل، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف هنري "أطلب من المجتمع الدولي التحرك، والتحرك سريعا"، معددا الفظائع التي يتعرض لها السكان بأيدي العصابات والمتمثلة بـ"الخطف مقابل فدية، النهب، عمليات الحرق، المجازر الأخيرة، العنف الجنسي والجنساني، الاتجار بالأعضاء، الاتجار بالبشر، القتل، الإعدامات خارج نطاق القضاء، تجنيد الأطفال وإغلاق الطرق الرئيسة".

والعصابات التي تسيطر على معظم أجزاء عاصمة هذه الدولة الكاريبية الفقيرة وتنشر فيها الرعب، قتلت أكثر من 2400 شخص منذ بداية العام، وفق الأمم المتحدة.

ورغم ذلك فإن الشرطة الوطنية الهايتية عاجزة عن مواجهتها، ومن هنا برزت فكرة إنشاء قوة متعددة الجنسيات لدعم هذا البلد الذي يعاني أزمات متعددة، سياسية وإنسانية.

وقالت فيكتوريا نولاند، المسؤولة الثانية في وزارة الخارجية الأمريكية، بعد اجتماع وزاري حول هايتي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إن "10 إلى 12 دولة قدمت عروضا ملموسة لمهمة الدعم" هذه في هايتي.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الاجتماع إن "مهمة الدعم هذه لن تحل محل التقدم على المستوى السياسي في هايتي"، آملا في "نشر هذه القوة في غضون بضعة أشهر" لأنه "لا يوجد وقت نضيعه".

وأضاف بلينكن أن إدارة جو بايدن ستطلب من الكونغرس 100 مليون دولار لتمويل مهمة الدعم في هايتي.

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مفوض العون الإنساني في السودان تطلق انتقادات واتهامات خطيرة لمنظمات ووكالات الأمم المتحدة

بورتسودان – متابعات تاق برس- اتهمت مفوضية العون الإنساني في السودان، منظمات ووكالات الأمم المتحدة ، بالفشل في إيصال المساعدات إلى مدن الفاشر وكادقلي والدلنح المحاصرة في مقابل إيصالها لمدينة الفولة الواقعة تحت سيطرة الدعم السريع.

 

وتساءلت مفوضة العون الإنساني في الحكومة السودانية سلوى آدم بنية خلال تنوير صحفي في بورتسودان، الثلاثاء، بحضور ممثلي المنظمات ووكالات الأمم المتحدة، عن الأسباب التي تحول دون إيصال المساعدات التي تدخل عن طريق معبر أدري بين السودان وتشاد، إلى الفاشر وطويلة بولاية شمال دارفور.

 

وأضافت “المنظمات تمكنت من إيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة الفولة بولاية غرب كردفان، فلماذا لم تتمكن من إدخالها إلى الفاشر وطويلة حيث يوجد عشرات الآلاف من النازحين المحاصرين؟”.

 

وأشارت إلى أن المنظمات لم تتمكن أيضا من إدخال الإغاثة إلى مدينتي كادقلي والدلنج المحاصرتين من قبل قوات الدعم السريع وقوات الحركة الشعبية – شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو.

وتابعت المفوضة قائلة “إن على المنظمات إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تحاصرها قوات الدعم السريع وقوات الحركة الشعبية – شمال في شمال دارفور وجنوب كردفان”.

 

 

وانتقدت مفوضة العون الإنساني منظمات ووكالات الأمم المتحدة، لكون أنها لم تستغل كل المعابر الـ12 التي سمحت الحكومة السودانية بفتحها لإدخال المساعدات الإنسانية.

 

وأشارت سلوى آدم بنية إلى أن الحكومة لديها الآن مساعدات إنسانية جاهزة عبارة عن ذرة وترغب في أن تعمل المنظمات لإيصالها إلى الدلنج بجنوب كردفان.

 

وقالت ان أعداد النازحين بفعل انتهاكات قوات الدعم السريع على المدن والقرى وصل إلى 1,301,645 شخص بينهم 21,145 في ولاية غرب كردفان و 110 ألف بولاية الخرطوم.

 

ونبهت إلى أن تلك الارقام ليست نهائية لإستمرار حركة النزوح .

وقال مستشار مجلس السيادة الانتقالي السوداني للشئون الإنسانية الفريق الصادق اسماعيل،
فى ذات التنوير الصحفي، إن الرؤية الاستراتيجية للسودان تستند الى تقديم المساعدات دون تمييز عرقي أو ديني أو قبلي أو سياسي .

 

واوضح ان القوانيين السودانية تسهل عمل المنظمات الإنسانية كما أن قيادة الدولة لديها توجيهات واضحة تجاه إيصال المساعدات للمتضررين كافة.

 

 

من جانبها اشارت مفوض العون الإنساني سلوي آدم بنيه أن الحكومة السودانية فتحت” 12″ معبر بحري وجوي وبري، لمرور المساعدات الإنسانية لكافة المناطق المتضررة ، واكدت أن المعابر كافية إلا أن المنظمات لم تستغلها في إيصال المساعدات إلى الفاشر.

و نوهت الى ان عمليات اصدار تاشيرات الدخول وتصاريح المرور، تتم بصورة سلسة بمايزيد عن 400 تصريح في اليوم .

واكد مدير إدارة السلام والشؤون الإنسانية بالخارجية السفير كمال بشير، إلتزام الحكومة بتسهيل وصول المساعدات عبر الآليات المختلفة، وقال إن الانتهاكات والمجازر المروعة التي ارتكبتها ما اسماها المليشيا في مختلف الولايات تضع المنظمات أمام مسؤلية التفاعل وإدانة تلك الانتهاكات وتصنف ما اسماها المليشيا “منظمة إرهابية”.

 

 

واكد انحسار الانتهاكات في مناطق وجود القوات المسلحة .
واشار إلى ضعف الاستجابة الإنسانية مع تنامي طلبات الدخول وتخفيض الصرف على المشروعات وطالب المنظمات بدعم العودة الطوعية.

الفاشر كردفان مناطق الدعم السريعمفوض العون الإنساني سلوى آدم بنيةمنظمات ووكالات الأمم المتحدة

مقالات مشابهة

  • السودان يدعو المجتمع الدولي لدعم جهوده لاستعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة
  • السودان يشدّد على عدم أهلية الإمارات لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للجريمة
  • الأمين العام للأمم المتحدة : تعيين رئيس وزراء جديد بالسودان خطوة أولى نحو تشكيل حكومة تكنوقراطية
  • مفوض العون الإنساني في السودان تطلق انتقادات واتهامات خطيرة لمنظمات ووكالات الأمم المتحدة
  • قبل اجتماع بروكسل.. 116 منظمة إنسانية تطلق نداء استغاثة وتدعو لتحرك فوري لإنقاذ اليمن من الانهيار
  • اليمن على حافة الكارثة: الأمم المتحدة تحذر وتطالب بتحرك عاجل لإنقاذ الملايين
  • 116 منظمة تدعو المانحين لإنقاذ اليمن من الانزلاق إلى أزمة أعمق والوصول إلى حافة الكارثة
  • 22 دولة تطالب الاحتلال بالسماح بدخول المساعدات إلى غزة بإشراف أممي
  • من الأمم المتحدة.. «وزير الصحة» يؤكد على دعم مصر الكامل والمتواصل للشعب الفلسطيني
  • السياحة تبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سبل دعم القطاع في سوريا