تنطلق فعاليات المؤتمر الدولي السابع لكلية الفنون التطبيقية مستقبل الفنون التطبيقية بين  ريادة الأعمال و التحول الرقمي  يوم الأحد الموافق ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٣ بمقر الكلية، وذلك تحت  تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، الدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتورة ميسون قطب عميد كلية الفنون التطبيقية.


يأتي هذا المؤتمر في ضوء رؤية مصر 2030، حيث اتجهت الدولة نحو اقتصاد المعرفة، ومع ازدياد الاهتمام بخلق اقتصاد معرفي مستدام، تغيرت التوجهات فيما يخص التنمية الاقتصادية والاستثمار، فأصبحت التنمية المستدامة هدفا تسعى الدولة لتحقيقه واتضح ذلك من خلال الاهتمام بمجال ريادة الأعمال كإحدى أهم ركائز التنمية، كما اتجهت الدولة لتعظيم الاستفادة من تطبيقات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي لمواكبة التطور العالمي في هذا المجال حيث يتضمن التحول الرقمي استخدام التقنيات الرقمية لتغيير طريقة إنشاء الأعمال الفنية والتصميمات، وقد يشمل ذلك استخدام الواقع الافتراضي لإنشاء أعمال فنية وتصميمات متميزة، أو استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد الفنون المرئية ومن ثم التصميمات الفنية
ونظراً لارتباط تخصصات كلية الفنون التطبيقية بالعديد من الصناعات الاساسية والاستراتيجية مثل المنسوجات والملابس الجاهزة والأثاث والمنتجات المعدنية والحلي والزجاج والخزف والطباعة والسينما وغيرها من الصناعات والخدمات التي تسهم في النمو الاقتصادي بالدولة، لذا تم تحديد عنوان المؤتمر الدولي السابع لكلية الفنون التطبيقية تفعيلاً للرؤية المتبناة من إدارة المؤتمر حيث سيتم تنظيم المؤتمر بالكامل بالاستفادة من شباب رواد الأعمال.
ويناقش المؤتمر العديد من المحاور ومنها  ريادة الأعمال في مجال تصميم المنتجات والخدمات، وريادة الأعمال المستدامة في مجال تصميم المنتجات والخدمات، وكذلك دور ريادة الأعمال الرقمية في دعم التصميم المستدام، بجانب مناقشة ريادة الأعمال المجتمعية ودورها في النهوض بالحرف التراثية، بالإضافة إلي ريادة الأعمال الرقمية ودورها في دعم التصميم المستدام، وتطبيق التكنولوجيا البازغة في إنشاء
شركات ناشئة.
كما يتناول المؤتمر مناقشة التصميم في ظل منظومة التحول الرقمي، و تطبيقاته ودوره في مجال التصميم، وايضا التعريف بتطبيقات التحول الرقمي في مجال إنشاء الشركات الناشئة، وتصميم نماذج المحاكاة بالاستفادة من تكنولوجيا الطباعة الثلاثية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التصميم، وتطبيقات الواقع المعزز في مجال التصميم أيضا.

وعلى هامش فعاليات المؤتمر يقام  معرض معرض (رائد أعمال وأفتخر) لعرض نماذج متميزة من رواد الأعمال، ويهدف إلى زيادة الوعي بأهمية ريادة الأعمال ودورها في النهوض بالاقتصاد القومي ومستقبل التصميم في ضوء التحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إطار نشر ثقافة ريادة الأعمال.
وفى إطار تقديم الدعم لطلاب وخريجي كلية الفنون التطبيقية الراغبين في الحصول على فرص تمويل لانشاء شركات يقام معرض (النهاردة فكرة بكرة (شركة) لتسويق الأفكار الواعدة والحصول على فرص احتضان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي الفنون التطبیقیة ریادة الأعمال التحول الرقمی فی مجال

إقرأ أيضاً:

10 آلاف متدرب حتى 2026.. GS1 Egypt تقود التحول الرقمي لسلسلة الدواء

أعلنت GS1 Egypt عن إطلاق مبادرة تدريبية من نوعها في القطاع الدوائي المصري، تستهدف رفع كفاءة 10 آلاف من العاملين في مصانع وشركات الأدوية خلال عامي 2025 و2026، في إطار دعم تطبيق منظومة التتبع الدوائي الوطنية وتعزيز نظم الشفافية وسلامة الدواء في السوق المصرية.

وقالت الشركة إن المبادرة تأتي استجابة للتطورات السريعة التي يشهدها قطاع الدواء، وحاجة السوق إلى تعزيز جاهزية العاملين على جميع المستويات الفنية والتنفيذية، بما يضمن تسريع التحول الرقمي في سلسلة الإمداد الدوائية لتطبيق المنظومة ااجديدة خلال المرحلة المقبلة.

وأكدت GS1 أن الهدف الرئيسي للمبادرة هو تمكين العاملين في المصانع وشركات التوزيع من التطبيق السليم لمعايير GS1 العالمية في الترميز والتكويد، وضمان القدرة على تتبع كل عبوة دواء عبر مراحل الإنتاج والتعبئة والتوزيع وحتى وصولها للمريض، بما يقلل من الأخطاء التشغيلية ويحد من ظاهرة الغش الدوائي ويعزز قدرة الشركات على الامتثال للمتطلبات.

وأوضحت، الشركة، أن المبادرة تستهدف  العاملين في إدارات، "الجودة، والإنتاج، وسلاسل الإمداد، والمخازن، وتكنولوجيا المعلومات، والتعبئة والتغليف".

وأكدت أن التدريب يستهدف كافة الشركات والمصانع سواء الكبيرة أو المتوسطة أو الناشئة، على أن يتم تنفيذه وفق نموذج يجمع بين الجانب النظري والعملي، يشمل ورش تطبيقية داخل المصانع وبرامج إلكترونية.

ويتضمن البرنامج التدريبي:
تطبيق المعايير العالمية GS1 في ترميز المستحضرات.
كيفية ربط خطوط الإنتاج بأنظمة التكويد والتتبع.
آلية تبادل البيانات بين الشركات والجهات التنظيمية.
الإجراءات التصحيحية ومعالجة الأخطاء الشائعة.
خطوات ربط الشركة بمنظومة التتبع الوطنية.
كما يشمل التدريب اختبارات تقييم قياسية لضمان التأكد من جاهزية كل متدرب لتطبيق المنظومة داخل موقع العمل.

وأوضحت GS1 أن المبادرة يتم تنفيذها، بهدف دعم جهود الدولة في ضمان الدواء الآمن وتحسين نظم الرقابة، مؤكدا أن المحتوى التدريبي يتوافق مع الاشتراطات الفنية للجهات المنظمة.

وأشارت الشركة إلى أن المبادرة ستسهم في رفع جاهزية المصانع لتطبيق منظومة التتبع الدوائي، وخفض تكلفة الأخطاء التشغيلية وتقليل الارتجاع غير المبرر، علاوة على تحسين جودة البيانات وربط المصانع بالمنظومة الحكومية، بالإضافة إلى دعم القدرة التصديرية عبر الامتثال للمعايير الدولية.

وتشمل المرحلة الأولى من التدريب والمقرر انطلاقها منتصف الشهر الجاري، ١٠٠ مصنع دواء علاوة على أكبر ٥٠ شركة استيراد، وتستمر المبادرة على مراحل حتى نهاية 2026، عبر خطة تشمل جميع الكيانات المرتبطة بالسوق الدوائية.

وقال أحمد القلا، المدير العام لـ GS1 Egypt، إننا  نلتزم بدعم الصناعة الدوائية المصرية بكل ما تملكه GS1 من خبرات دولية وتقنيات حديثة.

وأكد أن تدريب 10 آلاف موظف خطوة استراتيجية لضمان إطلاق منظومة تتبع دوائي قوية وفعالة، وتحقيق رؤية الدولة في بناء قطاع دوائي متطور يعتمد على بيانات دقيقة ودواء آمن للمريض".

مقالات مشابهة

  • نمو قطاع الاتصالات في سلطنة عُمان محققًا أرقامًا قياسية تعزّز التحول الرقمي
  • 10مشروعات جديدة لتحديث منظومة التحول الرقمي بالنيابة العامة
  • بمشاركة 500 عالم وخطيب.. انطلاق مؤتمر أمناء الأقصى الدولي الثالث بإسطنبول
  • رئيس جهاز تنمية المشروعات: نقدم برامج وخدمات لدعم المشروعات الناشئة ونشر ثقافة ريادة الأعمال
  • 10 آلاف متدرب حتى 2026.. GS1 Egypt تقود التحول الرقمي لسلسلة الدواء
  • «التشكيليين» تدعو أعضاءها للمشاركة في التنافس على جوائز الدولة للتفوق في الفنون والآداب
  • مهرجان المسرح العربي يطلق اسم الدكتور هاني مطاوع علي دورته السادسة
  • بمشاركة 111 خبيرًا.. انطلاق مؤتمر العيون الدولي بالرياض
  • البحث العلمي تشارك بمشروع YIELD لتعزيز ريادة الأعمال في التكنولوجيا العميقة
  • مستشار حكومي: انهيار البنية التعليمية بسبب الحروب يعيق التحول الرقمي