غدا.. تنظيم احتفالية لدعم 6190 أسرة ضمن الاسر الاولى بالرعاية بقرى ونجوع الفيوم
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تنظم جمعية الأورمان بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة" غدأ الأحد الموافق 24سبتمبر الساعة 11 صباحًا بالحديقة الدولية بالفيوم احتفالية كبرى لدعم عدد (6190)أسرة ضمن الأسر الأولى بالرعاية من أبناء محافظة الفيوم، وذلك بحضور الدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم، وحمدية محمد شعبان، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعى بالفيوم، وقيادات جمعية الأورمان ومؤسسة حياة كريمة.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، ان الاحتفالية ستتضمن توزيع عدد (3)ألاف كرتونة مواد غذائية، وعدد (6)ألاف كيلو لحوم، فضلا عن عرض نماذج ناجحة لبعض الحالات المستفيدة لعدد (190) مشروع تمكين اقتصادى ما بين أكشاك ومشاريع متناهية الصغر، وذلك بهدف دعم الأسر الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية، والتخفيف عن كاهلهم والقضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى قرى ونجوع المحافظة.
،وأضاف، أن المشاريع المقدمة متمثلة فى المهن كالسباكة والنجارة والحدادة والميكانيكا بالإضافة الى البقالة والاكشاك، وعدد من المشروعات التى تستهدف إيجاد مصدر دخل ثابت للأسر الاولى بالرعاية، وتمكينها من الاعتماد على الذات في مواجهة أعباء الحياة حتى يكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع.
وأشار إلى أن الحالات المستفيدة يتم اختيارها في ضوء الأبحاث الاجتماعية التي يقوم بها فريق متخصص من جمعية الأورمان تحت اشراف مديرية التضامن الاجتماعى بالفيوم، وبالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع لتحديد الأسر الأكثر إحتياجًا بقرى ومراكز المحافظة ووفق المعايير المحددة لضمان وصول المساعدات لمستحقيها.
وأكد، أن الشراكة مع مؤسسة "حياة كريمة" تعد نموذجا يحتذى به في تعاون مؤسسات المجتمع المدني للوصول للأسر المستحقة بأفضل حزمة من الخدمات التي ترفع أعباء المعيشة عن كاهلهم.
وأشاد بالتعاون الوثيق بين الأورمان ومحافظة الفيوم بهدف تذليل كافة العقبات أمام تنفيذ المشروعات التنموية ودعم الأسر الأكثر إحتياجًا بإنحاء المحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمعية الأورمان محافظة الفيوم الفيوم جمعیة الأورمان حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
???? تنظيم العطاوة كان الأكثر تنظيماً بعد سقوط البشير
بعد سقوط البشير، لم يبذل حميدتي جهدا في توظيف أبناء العطاوة داخل الأمن الشعبي لخدمة مشروعه التوسعي، ما احتاجه فقط كلمتان وجههما لأبناء المكونات العربية الدارفورية:
” نحن نريد أن نرث النظام ونرث موارده وإمكاناته، نحن نريد أن نحكم”
فقط بهذه الكلمات، استطاع حميدتي أن يبني منظومة أمنية داخل جهاز الحركة الإسلامية وداخل المؤسسات المدنية، منظومة ولاؤها الحقيقي للقبيلة، تتآمر وتسبح بحمد قريبها وابن عمها صباحا، وفي المساء تخرج في مظاهرات داعمة للتيار الإسلامي وتنشد “سليم القلب لا أحمل للناس سوى الحب ” ..
هذه المجموعة حملت أسرار ومعلومات وقدمتها بالكامل للد-عم السريع، وكانت بمثابة جواسيس تنخر في عظم الحركة من الداخل.
هؤلاء الجواسيس هم من سلموا الدعم السريع خطط تأمين الخرطوم والمدن وشبكات الاتصال والمعلومات والمصادر والبيوت الآمنة والشركات والمنظمات..
كان تنظيم العطاوة هو التنظيم الأكثر تنظيماً بعد سقوط البشير، تنظيم يملك معلومات وموارد ورجال وعلاقات خارجية، ومخترق لأكبر مجموعة منظمة في السودان..
لكن رغم ذلك، استطاعت الحركة وعبر رجالاتها الذين يشتمهم حميدتي ليل نهار، والذين بددوا حلمه، أن تتدارك الأوضاع وتحتوي ذلك الاختراق وتوجهه، وتبني خلايا موازية أدارها فريق موثوق، تمكن من عكس مسار التهديد العطوي داخل الجهاز، ومن ثم تغذيته بمعلومات مضللة لتمريرها لقيادة الد-عم السريع وداعميه..
نجح هؤلاء القادة في احتواء الهيمنة العطوية مرحليا على أهم أجهزة الحركة، إلى درجة جعلت حميدتي يهلوس بهم ويذكرهم في كل خطاب.
صحيح أنه تم احتواء ذلك التهديد جزئياً قبل الحرب، لكن تغلغل ذلك الكيان داخل الحركة وأجهزتها يؤكد أن الاختراق القبلي هو أخطر أنواع الاختراق، ولا مجال لتحصين أفراد ينتمون لمجموعات بعينها بمناهج تدريبية وتزكية قائمة على وحدة الجماعة والمشروع، في ظل وجود مشروع قبلي موازي ينتمي إليه هؤلاء الأفراد، مشروع يوفر لهم احتياجاتهم ويحقق مصالحهم..
فكان من أولويات الإسلاميين حينها إما تفكيك ذلك الكيان الذي يسعى لابتلاع عضويتهم، أو التخلص من المجموعات التي تنتمي قبليا للد-عم السريع، وخصوصاً من داخل أجهزتهم الخاصة..
قد يكون الإسلاميين استفادوا من هذه الحرب وعرفوا أن البنية الحزبية والايدلوجية لن تصمد أمام بنية قبلية موازية تضمن مصالح مجموعات نشآت في كنف القبيلة والنظارة..
قد تخلق هذه الحرب مناعة كافية لدى مجموعة من الاسلاميين تمكنهم في المستقبل من إعادة هندسة طرق الاستقطاب عندهم، واختيار أفرادهم بطريقة مختلفة عما اعتادوا عليه سابقا، فقد عرف الكثيرون أنه لم يعد هناك متسع لاخونا في الله وكان يصوم الاثنين والخميس،بل هناك مزيد من التدقيق والتدقيق الدقيق .
حسبو البيلي