20 ألف أسرة.. الهلال الأحمر يوزع أضاحي العيد على الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
قام الهلال الأحمر المصري، وفي إطار مبادرته الإنسانية «عيدنا فرحة وتكافل»، يقوم الهلال الأحمر المصري بتوزيع لحوم الأضاحي، طوال أيام العيد، على الأسر الأكثر احتياجًا، وذلك وفق قاعدة بيانات تضمن وصول لحوم للأسر الأولى بالرعاية.
ويستهدف الهلال الأحمر المصري من مبادرة «عيدنا فرحة وتكافل»، إيصال لحوم العيد لأكثر من 20 ألف أسرة في محافظات الجمهورية المختلفة.
وقام متطوعو الهلال المصري، بإعداد المقرات وفق خطة تضمن تحقيق سلامة وأمان وجودة اللحوم الموزعة، وذلك لتجهيز لحوم الأضاحي وتكويدها وإيصالها إلى الأسر المستهدفة، وسط أجواء من البهجة تعكس روح التكافل الاجتماعي.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، عن بدء المرحلة الثانية من مسابقة “أهل الخير” لاختيار حملات الإطعام الأكثر تأثيرًا، والتي تستمر حتى ليلة رمضان المقبل.
ودعت الوزارة جميع الجهات المعنية بالإطعام من المؤسسات الأهلية، الجمعيات، المبادرات الجماعية والفردية إلى تسجيل مشاركاتها من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للمسابقة، وذلك ضمن جهود تعزيز التكافل المجتمعي وترسيخ قيم العطاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر توزيع لحوم الأضاحى لحوم الأضاحى عيد الأضحى الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر القطري يرمم 4 مراكز صحية في غزة
غزة - صفا ينفذ الهلال الأحمر القطري، بالتعاون مع مؤسسة "غزي دستك"، مشروع ترميم 4 مراكز صحية تابعة لوزارة الصحة الفلسطينية تم تدميرها خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ويهدف المشروع إلى تعزيز القدرة التشغيلية للمرافق الصحية وضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية للسكان، في ظل ظروف صعبة عاشها القطاع على مدار عامين من العدوان المتواصل. وأكد مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في غزة أكرم نصار أن أعمال الترميم شارفت على الانتهاء في مركزي النصيرات والمغازي الصحيين بالمحافظة الوسطى، وتشمل صيانة إنشائية وكهربائية وميكانيكية شاملة لتأهيل المرافق وضمان جاهزيتها التشغيلية. وأضاف أن المشروع يشمل أيضًا، ترميم قسم إداري تابع لقسم القلب ومخزن للمعدات والمستهلكات الطبية بمجمع الشفاء الطبي، بالإضافة إلى صيانة عدد من الغرف الصحية في عيادة "أصدقاء المريض" الخيرية بمدينة غزة. وأشار إلى أن هذه المراكز ستخدم نحو 300 ألف شخص بشكل مباشر، إلى جانب عشرات الآلاف من النازحين المقيمين في تلك المناطق. بدوره، قال مدير عام التعاون الدولي والمشاريع في وزارة الصحة مروان أبو سعدة إن العدوان تسبب بتدمير أو تعطيل أكثر من 22 مستشفى و96 مركزًا صحيًا بشكل كلي أو جزئي، مما شكل تحديًا كبيرًا أمام تقديم الخدمات الأساسية للمرضى والجرحى. وأكد أبو سعدة استمرار الوزارة في تنسيق جهودها مع المؤسسات الدولية لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في المراكز المتبقية. وينفذ الهلال الأحمر القطري هذا المشروع بتكلفة إجمالية تبلغ 1.4 مليون دولار، ضمن سعيه لتخفيف الأثر الإنساني وتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المتضررين من آثار الحرب.