عودة الرئيس هادي إلى السلطة لتنفيذ مهمة واحدة.. شرط حوثي مفاجئ يقلب مفاوضات الرياض رأسًا على عقب
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
كشفت مصادر حوثية، عن اشتراطات حوثية، قلبت مفاوضات الرياض رأسًا على عقب، أبرزها إعادة الرئيس السابق عبدربه منصور هادي مجددًا لرئاسة البلاد لتوقيع الاتفاق النهائي.
ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أمس عن المصادر الحوثية قولها، إن الحوثيين يتأهبون حاليًا لاستئناف مفاوضات الرياض مع الجانب السعودي بعد إعداد رؤية شاملة لكافة القضايا.
وأشارت الصحيفة إلى أن جولة مشاورات جديدة ستعقد قريبًا بين السعودية والحوثيين لإعداد الصيغة النهائية لخارطة السلام وربّما تكون في صنعاء أو الرياض أو في مسقط.
وأوضحت الصحيفة، بحسب المصادر الحوثية أن من بين النقاط الخلافية، عدم اعتراف الحوثيين بـ"المجلس الرئاسي"، ومطالبتهم بإعادة الرئيس السابق "عبدربه منصور هادي" للتوقيع على أيّ اتفاق سياسي مستقبلي.
وعقدت قبل أيام، مفاوضات مباشرة بين السعودية ومليشيا الحوثي، في الوقت الذي ترفض المليشيات الاعتراف بالمجلس الرئاسي، وكافة الأطراف المنخرطة فيه، للجلوس على طاولة حوار واحدة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
اختير الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، في خطوة تمثل خروجا عن التقليد المتبع بتعيين شخصيات من الدول المانحة الكبرى.
وجاء في رسالة وقعها أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 11 ديسمبر أن الاختيار وقع على صالح لشغل المنصب لولاية مدتها خمس سنوات تبدأ أول يناير كانون الثاني 2026.
وسيخلف صالح الإيطالي فيليبو جراندي المسؤول المخضرم بالأمم المتحدة والذي يشغل المنصب منذ عام 2016. وكشفت الوثيقة أن هذا التعيين يحتاج إلى موافقة اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويواجه صالح، وهو مهندس تلقى تعليمه في بريطانيا وينحدر من إقليم كردستان العراق، تحديات كبيرة في ظل وصول أعداد النازحين واللاجئين عالميا إلى مستويات قياسية تقارب ضعف ما كانت عليه عند تولي جراندي المنصب.
وفي الوقت نفسه، انخفض التمويل هذا العام نتيجة تقليص الولايات المتحدة مساهماتها، وتحويل جهات مانحة غربية أخرى أموالها إلى قطاع الدفاع.
وتنافس نحو عشرة مرشحين على المنصب من بينهم شخصيات سياسية إلى جانب مسؤول تنفيذي في شركة إيكيا وطبيب طوارئ وشخصية تلفزيونية. وكان أكثر من نصفهم من أوروبا تماشيا مع تقليد اختيار رئيس للمفوضية، ومقرها جنيف، من إحدى الدول المانحة الرئيسية.