زلزال الحوز.. تواصل عملية إحصاء قاطني المباني المتضررة بإقليم تارودانت وسط ارتياح الساكنة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تواصلت، السبت، العملية الاستعجالية لإحصاء قاطني المباني المتضررة من الزلزال بإقليم تارودانت، بمشاركة ممثلي المصالح التقنية المعنية وباقي المتدخلين.
وتهدف هذه العملية، التي تجري في إطار التدابير التي اتخذتها السلطات لتقييم الأضرار الناجمة عن الزلزال، والتي انطلقت يوم 18 شتنبر، إلى تقديم المساعدة اللازمة للسكان المتضررين الذين يواجهون تداعيات هذه الكارثة.
وأكد المدير الإقليمي لوزارة إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة بتارودانت، أحمد بويسيت، أنه تم رفع عدد اللجان المختلطة من 6 إلى 32 لجنة، تنتقل بشكل يومي إلى الجماعات المتضررة، مضيفا أنه من المنتظر أن تتم تعبئة لجان إضافية لتغطية كل الجماعات المتضررة بالإقليم، وعددها 35 جماعة.
وأوضح المدير الإقليمي، أنه تم إحصاء 5403 مسكن إلى غاية 22 شتنبر الجاري، مضيفا أنه “من المرتقب أن تتضاعف الحصيلة بفضل زيادة عدد اللجان التي سيتم تشكيلها لتسريع عمليات الإحصاء، وذلك عن طريق تخصيص أكثر من لجنة لكل جماعة من الجماعات الترابية المتضررة، وفق مجموعات تعمل على أساس التقسيم الموضوع لها من طرف لجنة المواكبة للانكباب على الدواوير المعنية”.
وأشار إلى أن هناك توجها نحو مضاعفة جهود عمل لجان الإحصاء، أخذا بعين الاعتبار إمكانية تغير الظروف المناخية في هذه المناطق، مضيفا أنه سيتم توفير ظروف الإيواء قرب هذه الجماعات لتسهيل عمل اللجان دون الحاجة للتنقل يوميا إلى مدينة تارودانت أو المدن الأخرى التي يقطن بها أعضاء هذه اللجان.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
تنفيذ مبادرة مجتمعية لاستصلاح الأراضي المتضررة من السيول في المراوعة
الثورة نت /..
نفّذت جمعية “اكتفاء” التعاونية الزراعية متعددة الأغراض، اليوم، مبادرة مجتمعية لاستصلاح الأراضي الزراعية المتضررة من السيول، وإنشاء حواجز مائية بمديرية المراوعة بمحافظة الحديدة.
وتهدف المبادرة بدعم من الاتحاد التعاوني الزراعي، ومشاركة الهيئة العامة لتطوير تهامة التي أسهمت بالمعدات والآليات اللازمة للعمل الميداني، ومساهمة المجتمع بالديزل إلى إعادة تأهيل الرقعة الزراعية المتضررة جراء السيول الموسمية، وتعزيز قدرة الأراضي على احتجاز المياه، من خلال إنشاء حواجز ترابية وممرات تصريف تُسهم في تقليل الفاقد من المياه والتربة، وتحسين كفاءة استغلال الموارد المائية.
وأوضح مدير مديرية المراوعة، عبدالله المروني، أن هذه المبادرة تجسد نموذجا للتكامل بين المجتمع المحلي والجهات الرسمية في مواجهة التحديات البيئية، مؤكداً حرص السلطة المحلية على دعم مثل هذه المشاريع التي تُسهم في حماية الأراضي الزراعية وتحقيق الاستقرار المعيشي.
وأشار إلى أن استصلاح الأراضي المتضررة من السيول وبناء الحواجز المائية يُعدّ من الأولويات في الاستراتيجية المحلية لمواجهة الكوارث الطبيعية، مشيداً بالدور الريادي الذي تقوم به جمعية “اكتفاء” في هذا المجال.
من جهته، أكد رئيس الجمعية، محمد عطية، أن المبادرة تأتي في سياق الجهود التعاونية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وحماية الموارد الزراعية من التآكل، وتمكين المزارعين من تجاوز آثار السيول والتغيرات المناخية.
وأوضح أن الجمعية تتبنى رؤية تنموية تقوم على إشراك المزارعين في التخطيط والتنفيذ، وتعزيز ثقافة الوقاية المسبقة، عبر مشاريع استصلاح صغيرة الأثر لكنها عميقة الفاعلية في دعم الإنتاج الريفي المستدام.
يشار إلى أن محافظة الحديدة، خصوصًا مناطق تهامة تعد من أهم المناطق الزراعية في اليمن، وتتعرض لتحديات جراء السيول، ما يجعل من هذه المبادرات التعاونية ركيزة أساسية لتحصين الأراضي وضمان استدامة الإنتاج الزراعي.