برلمانيون يطلبون اقتطاع “تبرع الزلزال” على دفعتين نظراً لظروفهم الإجتماعية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
بعد إعلان مجلس النواب ومجلس المستشارين، مساهمتهم بمبلغ تعويض شهر واحد بالنسبة لكل عضو من أعضاء المجلسين، ف صندوق تدبير آثار الزلزال، علم من مصادر برلمانية، أن إدارة المجلسين أقرت تسهيلات بالنسبة لبعض النواب و المستشارين بسبب أوضاعهم الإجتماعية التي وصفت بالمعوزة.
وفي الوقت الذي شرع محاسبا المجلسين في اقتطاع أجرة شهر من رواتب البرلمانيين، فإنه تم الترخيص لنواب و مستشارين بالمساهمة عبر دفعتين مراعاة لظروفهم الإجتماعية.
و أوردت ذات المصادر، أن هناك عدد كبير من النواب البرلمانيين الأثرياء اكتفوا فقط باقتطاع أجرة شهر من راتبهم الشهري الذي يصل لثلاثة ملايين ونصف سنتيم، ولم يتبرعوا لصندوق تدبير آثار الزلزال من مالهم الخاص ، في الوقت الذي هب المغاربة بمختلف مستوياتهم الاجتماعية للتبرع بمساعدات نقدية و عينية.
و اعتبر متتبعون أن اكتفاء برلمانيين “ملايرية” بالمساهمة في صندوق تدبير آثار الزلزال بأجرة شهر وهي أصلا من المال العام ، تعطي صورة سيئة عن نواب الامة خاصة منهم الأثرياء ، وهذا لا يعني أن هناك برلمانيين ساهموا من مالهم الخاص دون أن يعلنوا ذلك عبر الكاميرات ووسائل الإعلام، إما بشكل شخصي أو عبر شركاتهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..