موقع 24:
2025-05-14@02:52:41 GMT

شارون أوزبورن تندم على استخدام حقن "أوزمبيك" للتنحيف

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

شارون أوزبورن تندم على استخدام حقن 'أوزمبيك' للتنحيف

أعربت الإعلامية الأمريكية شارون أوزبورن عن ندمها بسبب لجوئها إلى حقن "أوزمبيك" للتنحيف، بعدما أصبحت نحيلة جداً، إثر خسارتها أكثر من 13 كلغ من وزنها، مؤكدة أنها لم تكن ترغب بالوصول إلى هذه الحالة.

عانت من آثار جانبية قاسية خلال استخدامها حقن أوزمبيك للتنحيف

جاء ذلك ضمن مقابلة لها برفقة زوجها وولديهما، أثناء حلولهم ضيوفاً في البرنامج الحواري البريطاني، مع الإعلامي بيرس مورغان، على قناة Talk TV.

وفي تصريحها، أكدت أنها توقفت نهائياً عن استخدام تلك الحقن، لأنها لم تكن ترغب بأن تكون نحيفة إلى هذا الحد، لكن هذا ما حدث، لذلك ربما ستضطر إلى العمل على زيادة وزنها من جديد، خاصة أن وجهها كان أكثر ما تضرر من النحافة الزائدة، ما جعلها تبدو بملامح أكبر سناً. 

وفقدت شارون (70 عاماً) الكثير من وزنها على مدار 4 أشهر، متحملة الغثيان، ناصحة بعدم استخدامها لأنها لم تكن حلاً سحرياً سريعاً، بل اضطرت إلى تحمّل تداعياتها لفترة طويلة. وكانت قد كشفت سابقاً أن وزنها على مدار سنوات عمرها تراوح بين 50 كلغ، ولم يتخط الـ90 كلغ في أصعب الأوقات، حين كانت حاملاً بأبنائها.

ابنتها تخضع لعملية تكميم

أما ابنتها كيلي (38 عاماً)، فقد خضعت لعملية تكميم من أجل خسارتها الوزن، وهو ما وصفته خلال البرنامج بأنه "أفضل قرار اتخذته في حياتها"، لأنه أتاح لها الحمل بطريقة آمنة وإنجاب ابنتها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022. وعبرت عن انزعاجها من انتقادات  الناس  حول خسارتها للوزن بسرعة كبيرة.
 وأكدت الإبنة في ذلك الحين أنها لا تهتم لما يقوله الناس، خاصة بعد مشاركتها في برنامج "الرقص مع النجوم"، الذي يفرض رشاقة كبيرة على المشاركين، ثم تحولت إلى كل هذه السمنة، فكان الحل الوحيد هو التدخل الجراحي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

تحذير طبي جديد من آثار خطيرة لأدوية فقدان الوزن

أميرة خالد

كشفت هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في بريطانيا (MHRA) عن أرقام مثيرة للقلق تتعلق بارتفاع كبير في البلاغات حول الآثار الجانبية لأدوية فقدان الوزن الشهيرة مثل “أوزيمبيك” و”ويغوفي”.

ووفقًا لما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن البيانات تشير إلى أن عدد البلاغات الخاصة بردود الفعل السلبية لهذه الأدوية قد يرتفع بنسبة تتجاوز 350٪ خلال العام الجاري، إذا استمر معدل الإبلاغات الحالي بنفس الوتيرة.

ففي عام 2023، سُجلت 1592 حالة تفاعل سلبي، بينما تُظهر الإحصاءات الأولية لعام 2024،وتحديدًا حتى نهاية شهر مايو، تسجيل 2780 بلاغًا، من بينها 281 حالة صُنفت على أنها خطيرة، وتشير التقديرات إلى أن العدد قد يتجاوز حاجز 7200 بلاغ بنهاية العام.

وتنوعت الأعراض التي أبلغ عنها المرضى والأطباء ما بين اضطرابات هضمية حادة مثل شلل المعدة وانسداد الأمعاء، وأعراض أخرى أقل حدة مثل الغثيان الشديد والانتفاخ والقيء المتكرر.

وتُوثق هذه البلاغات من خلال “نظام الكارت الأصفر”، وهو النظام الرسمي لرصد التفاعلات الدوائية في بريطانيا، إلا أن الهيئة أوضحت أن هذه البلاغات لا تعني بالضرورة وجود علاقة مباشرة بين الأعراض والدواء المستخدم.

وعلى الرغم من عدم وجود أدلة طبية قاطعة حتى الآن على تسبب هذه الأدوية في الوفاة، إلا أن التقارير أظهرت تسجيل أكثر من 200 حالة وفاة في الولايات المتحدة و82 حالة في بريطانيا لأشخاص استخدموا “أوزيمبيك” أو أدوية مشابهة، مما دفع الجهات الصحية إلى فتح تحقيقات موسعة لمعرفة مدى الترابط بين الدواء والوفاة.

وتعمل هذه الأدوية من خلال المادة الفعالة “سيماجلوتايد”، التي تحفز إفراز هرمون GLP-1، والذي يساعد في إبطاء عملية الهضم وزيادة الشعور بالشبع، ما يساهم في تقليل الشهية وتحفيز الجسم على استخدام الدهون المخزنة كمصدر للطاقة.

وفي السياق ذاته، أثار دواء “مونجارو” ،الذي حصل على موافقة للاستخدام في نوفمبر 2023،حالة من الجدل بعد أن أبلغت سيدة تُدعى كارين كو، تبلغ من العمر 59 عامًا، عن تعرضها لمضاعفات حادة عقب ثلاثة أيام فقط من بدء استخدامه لعلاج السكري من النوع الثاني.

وبدأت كارين روت تعاني من دوار وصداع تطور لاحقًا إلى تقلصات حادة ونزيف، قبل أن تُنقل إلى المستشفى، ثم تعود مجددًا بحالة طارئة أخرى تضمنت جلطات دموية استدعت تدخلًا جراحيًا.

ورغم عدم تأكيد الأطباء العلاقة المباشرة بين الدواء وتدهور حالتها، فإنها تُصر على أن “مونجارو” كان وراء ما حدث لها، محذرة من التسرع في استخدام هذه الأدوية دون استشارة طبية دقيقة.

من جهتها، ردّت شركة “إيلي ليلي” المصنعة للدواء بالتأكيد على أن سلامة المرضى تمثل أولوية قصوى، مشيرة إلى أنها ترصد وتتابع باستمرار أي بلاغات تتعلق بمنتجاتها، داعية المستخدمين إلى الرجوع للأطباء فور ظهور أي أعراض، والتأكد من استخدام المنتج الأصلي المعتمد.

إقرأ أيضًا

بريطانيا تحذر من حقن التنحيف بعد وفاة أكثر من 82 حالة

مقالات مشابهة

  • احذري استخدام الخل في تنظيف هذه الأشياء.. يلحق بها الضرر
  • الأونروا: استخدام إسرائيل الغذاء كسلاح حرب في غزة «جريمة حرب»
  • بعد ارتفاع درجات الحرارة.. ما هي طرق ترشيد الكهرباء؟
  • تحذير طبي جديد من آثار خطيرة لأدوية فقدان الوزن
  • نيكول سابا تكشف سبب إبعاد ابنتها عن الأضواء: بخاف عليها من التنمر
  • الـ AI هل هو جيد للمعلمين.. خطر على الطلاب؟
  • إياد نصار: «سوء استخدام» يظهر الوجه الآخر لـ «السوشيال ميديا»
  • الحرب الناعمة على سوريا وتحديات المستقبل
  • تفاصيل مذهلة بعد نصف قرن... مركبة فضائية وزنها نصف طن تصطدم بالأرض
  • بقرار وزاري.. منع استخدام الليزر في تنظيم السير (وثيقة)