رابطة الأندية المصرية تصدر عقوبات صرامة على الأندية بعد نهاية الجولي الأولي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أعلنت رابطة الأندية المصرية المحترفة، مساء اليوم السبت عقوبات الجولة الأولي في دوري النيل في موسمة الأول بعد انتهاء المباريات .
اقرأ أيضا..عقوبات الجولة الأولى من الدورى المصري رسميًا
مباراة الأهلي والمصري على النحو التالي :-
عقوبات الأهلي :
توقيع غرامة مالية على النادي قيمتها 20000 وذلك لعدم تسليم قائمة المباراة في الموعد المحدد.
توقيع غرامة مالية أخرى على النادي قيمتها 20000 وذلك لتبادل السباب الجماعي مع جماهير النادي المصري.
عقوبات المصري :
توقيع غرامة مالية على النادي قيمتها 20000 وذلك لعدم تسليم قائمة المباراة في الموعد المحدد.
توقيع غرامة مالية أخرى على النادي قيمتها 20000 وذلك لتبادل السباب الجماعي مع جماهير النادي الأهلي.
إيقاف اللاعب باهر محمد مجدي المحمدي "باهر المحمدي" مباراة واحدة وذلك بسبب الطرد بعد حصوله على إنذارين في المباراة.
مباراة فاركو و فيوتشر أف سي :
عقوبات فيوتشر أف سي :
توقيع غرامة مالية على النادي قيمتها 20000 وذلك لتأخر نزول الفريق لمدة خمس دقائق قبل بداية المباراة .
مباراة بيراميدز والزمالك :
عقوبات بيراميدز :
إيقاف فيليب بيريز مدرب فريق بيراميدز لمدة أربع مباريات وتوقيع غرامة مالية قدرها 20000 جنيه وذلك لطرده بسبب توجيه السباب للمنافس.
عقوبات الزمالك :
إيقاف علاء الدين محمد رجب مدرب أحمال فريق الزمالك أربع مباريات وتوقيع غرامة مالية عليه وقيمتها 20000 وذلك لطرده بسبب سب المنافس .
إيقاف مدحت عبدالهادي مدرب فريق الزمالك مبارتين وتوقيع غرامة مالية عليه وقيمتها 20000 جنيه وذلك بسبب السلوك الغير رياضي.
توقيع غرامة مالية على النادي قيمتها 20000 وذلك للسباب الجماعي من الجماهير .
إيقاف محمود علاء الدين محمود "محمود علاء" مباراة واحدة وذلك بسبب طرده بعد الحصول على إنذارين في المباراة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رابطة الأندية الدورى المصرى دوري النيل أخبار الرياضة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فيديو.. مباراة تنس بلا نهاية بين روبوتات غوغل لتدريب الذكاء الاصطناعي
في صيف 2010، خاض لاعبا التنس جون إيسنر ونيكولا ماهو واحدة من أكثر المواجهات استنزافًا في تاريخ ويمبلدون، فقد استمرت المباراة 11 ساعة على مدار 3 أيام. وبعد أكثر من عقد، يخوض خصمان من نوع آخر مباراة لا تقل عنادًا، لكن هذه المرة داخل مختبرات ديب مايند التابعة لغوغل، وبلا جمهور.
فبحسب تقرير لموقع بوبيلار سينس (Popular Science)، تتحرك ذراعان روبوتيتان في مباراة تنس طاولة بلا نهاية في مركز الأبحاث جنوب لندن، ضمن مشروع أطلقته ديب مايند عام 2022 لتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي عبر التنافس الذاتي المستمر. الهدف لا يقتصر على تحسين مهارات اللعب، بل يتعداه إلى تدريب خوارزميات قادرة على التكيف مع بيئات معقدة، مثل تلك التي تواجهها الروبوتات في المصانع أو المنازل.
من مناوشة بلا فائز إلى تدريب بلا توقففي بدايات المشروع، اقتصر التمرين على ضربات تبادلية بسيطة بين الروبوتين، من دون سعي لتحقيق نقاط. ومع الوقت، وباستخدام تقنيات التعلم المعزز، أصبح كل روبوت يتعلم من خصمه ويطوّر إستراتيجياته.
وعندما أُضيف هدف الفوز بالنقطة، واجه النظام صعوبة في التكيف، إذ كانت الذراعان تفقدان بعض الحركات التي أتقنتاها سابقًا. لكن عند مواجهة لاعبين بشريين، بدأت تظهر بوادر تقدم لافت، بفضل تنوع أساليب اللعب التي وفّرت فرص تعلم أوسع.
ووفق الباحثين، فازت الروبوتات بنسبة 45% من أصل 29 مباراة ضد بشر، وتفوقت على لاعبين متوسطين بنسبة بلغت 55%. فالأداء الإجمالي يُصنّف في مستوى لاعب هاوٍ، لكنه يزداد تعقيدًا مع الوقت، خصوصًا مع إدخال تقنيات جديدة لمراقبة الأداء وتحسينه.
عندما يعلّم الفيديو الذكاء الاصطناعيالتحسينات لم تتوقف على التمرين الفعلي، إذ استخدم الباحثون نموذج جيمناي (Gemini) للرؤية واللغة من غوغل لتوليد ملاحظات من مقاطع الفيديو الخاصة بالمباريات.
ويمكن للروبوت الآن تعديل سلوكه بناء على أوامر نصيّة، مثل "اضرب الكرة إلى أقصى اليمين" أو "قرّب الشبكة". هذه التغذية الراجعة البصرية اللغوية تعزز قدرات الروبوت على اتخاذ قرارات دقيقة خلال اللعب.
إعلان تنس الطاولة بوابة لروبوتات المستقبلتُعد لعبة تنس الطاولة بيئة مثالية لاختبار الذكاء الاصطناعي، لما فيها من توازن بين السرعة والدقة واتخاذ القرار. وهي تتيح تدريب الروبوتات على مهارات تتجاوز مجرد الحركة، لتشمل التحليل والاستجابة في الوقت الحقيقي، وهي مهارات ضرورية للروبوتات المستقبلية في البيئات الواقعية.
ورغم أن الروبوتات المتقدمة ما زالت تتعثر في مهام بسيطة بالنسبة للبشر، مثل ربط الحذاء أو الكتابة، فإن التطورات الأخيرة -كنجاح ديب مايند في تعليم روبوت ربط الحذاء، أو نموذج "أطلس" الجديد الذي قدّمته بوسطن ديناميكس- تشير إلى تقارب تدريجي بين أداء الآلة والإنسان.
نحو ذكاء عام قابل للتكيفيرى خبراء ديب مايند أن هذا النهج في التعلم، القائم على المنافسة والتحسين الذاتي، قد يكون المفتاح لتطوير ذكاء اصطناعي عام متعدد الاستخدامات. والهدف النهائي هو تمكين الروبوتات من أداء مهام متنوعة، ليس فقط في بيئات صناعية بل أيضًا في الحياة اليومية، بأسلوب طبيعي وآمن.
حتى ذلك الحين، ستبقى ذراعا ديب مايند في مباراة مفتوحة، تتبادلان الكرات والمهارات، في طريق طويل نحو مستقبل روبوتي أكثر ذكاء ومرونة.