كشف خالد شقير، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، تفاصيل زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى مارسيليا، قائلا: إن هناك أجواء احتفالية رائعة من جميع الديانات في استقبال بابا الفاتيكان.

 

بابا الفاتيكان 

وأضاف شقير، خلال رسالة له على الهواء على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن مدينة مارسيليا التي يزورها البابا مدينة متنوعة الثقافات ومتعددة العرقيات والجنسيات والديانات تحتفل اليوم، موضحًا أن البابا سيصلي من أجل السلام والإنسان والمهاجرين.

 

وأشار إلى أن بابا الفاتيكان تحدث عن قضية الهجرة بالأمس وسط احتقان من اليمين واليمين المتطرف الفرنسي وترحيب من اليسار، مؤكدًا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أصر على الحضور هو وزوجته صباح اليوم في الجلسة الختامية لمنتدى المتوسط للتعايش والذي شهد إقبالًا جماهيريًا كبيرًا وشارك فيه البابا فرنسيس.

 

وتابع: "من أهم كلمات البابا فرنسيس في الجلسة الختامية للمنتدى القوميات القديمة المولعة بالقتال التي تريد محو الأمم" حيث أكد البابا أنه لا يريد أن يصبح البحر المتوسط مقبرة للمهاجرين ورمز للتفرقة وعلى الاتحاد الأوروبي أن يقوم بدوره في مساعدة المهاجرين.

 

وأكد أن دعوة البابا فرنسيس هي دعوة للسلام والتعايش، متابعًا: "وزير الداخلية الفرنسي صفق على كلمة البابا ويبدو أن هناك استجابة لرسالة بابا الفاتيكان".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بابا الفاتیکان البابا فرنسیس

إقرأ أيضاً:

جائزة نوبل للحرب

كانت جائزة نوبل التي سمع بها الفلسطينيون عام 1993 بمثابة بصيص أمل، حتى أنهم احتفلوا بفوزهم بها من خلال ياسر عرفات، الرئيس المنتخب آنذاك، لكن ما إن حدث ذلك حتى تغير كل شيء.

بدلا من رؤية مستقبل مشرق لدولة فلسطينية ذات سيادة، وسلام في المنطقة، وازدهار واستقرار، أصبحت الحرب جزءا من حياتهم اليومية.

انغمسوا في متاهة من الوعود والضمانات لتحقيق السلام، وإقامة دولتهم، وتحرير أرضهم وفقا للقانون الدولي.

قرر قادة إسرائيل استغلال جائزة نوبل للسلام لتنفيذ مخططاتهم على أرض الواقع، لدرجة أن الفلسطينيين أصبحوا يكرهون كلمة السلام والجائزة المرتبطة بها.

قرر قادة إسرائيل استغلال جائزة نوبل للسلام لتنفيذ مخططاتهم على أرض الواقع، لدرجة أن الفلسطينيين أصبحوا يكرهون كلمة السلام والجائزة المرتبطة بها
الجحيم

فور انتشار خبر جائزة نوبل للسلام في العالم، فتح الاحتلال الإسرائيلي أبواب جهنم على الفلسطينيين:

* عزل القدس عن الضفة الغربية بإقامة الحواجز والجدران العسكرية، وباتت غزة معزولة عن القدس والضفة الغربية، مما جعل واقع الفلسطينيين أشبه بحديقة حيوانات.

* شنت الحكومات الإسرائيلية حملات واسعة لدعم الاستيطان في الضفة الغربية، من خلال فتح الطرق لتسهيل التنقل بين المستوطنات وربطها بالقدس وتل أبيب، على حساب الأراضي الفلسطينية.

* كثفت جماعات المستوطنين جهودها للاستيلاء على الأراضي والاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين لإجبارهم على الرحيل.

* في عام 1994، اقتحم المستوطن المتطرف باروخ غولدشتاين الحرم الإبراهيمي في الخليل، ونفذ مجزرة بحق المصلين، قتل فيها 29 منهم أثناء صلاة الفجر في شهر رمضان.

* شنت إسرائيل حربا دينية على المقدسات الإسلامية في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، وقيدت حركة المصلين بذريعة الحفاظ على الأمن الإسرائيلي. كما منعت الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية من دخول المدينة المقدسة.

* في عام 1996، صعّدت إسرائيل من عدوانها على المقدسات بحفر أنفاق أسفل المسجد الأقصى، مما أدى إلى مواجهات أسفرت عن سقوط مئات الضحايا الفلسطينيين برصاص جنود الاحتلال، مما زاد من تعقيد الوضع.

* في عام 1996، استولت إسرائيل على جبل أبو غنيم قرب بيت لحم وبنت عليه مستوطنة "هار حوما"، في انتهاك صارخ للاتفاقيات.

* طوال هذه الفترة، أنكرت إسرائيل الحقوق الفلسطينية، ورفضت تنفيذ بنود الاتفاق، وأوقفت المفاوضات.

* بينما كانت تسلب الحقوق الفلسطينية، هاجمت إسرائيل دولا مجاورة مثل لبنان، الذي تعرض لجرائم حرب كبرى مثل مجزرة قانا.

⁠* عام 1997، تولى بنيامين نتنياهو رئاسة وزراء إسرائيل، وحاول اغتيال خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في عمّان، متجاهلا معاهدة السلام مع الأردن.

* واصلت إسرائيل سياستها في تسريع التوسع الاستيطاني ومحو حلم الدولة الفلسطينية بذريعة السلام.

الفلسطينيين يتساءلون اليوم عن جائزة نوبل للحرب لنتنياهو الذي لا يزال يرتكب جرائم الإبادة والتجويع والعطش بحقهم، على الأقل ليُكشف عن وجهه الحقيقي وليتوقف هراء الصمت
* في عام 2000، دنس زعيم المعارضة الإسرائيلية آنذاك، أرييل شارون، المسجد الأقصى، مما أثار استفزاز الفلسطينيين وأدى إلى اندلاع الانتفاضة الثانية ضد الاحتلال.

* في عام 2004، اغتالت إسرائيل ياسر عرفات، الحائز على جائزة نوبل للسلام، بتسميمه بعد حصاره في مقره الرئاسي في رام الله.

* تُعزز إسرائيل احتلالها للضفة الغربية، الأرض الموعودة للدولة الفلسطينية.

كل يوم من هذا الصراع هو فصل جديد في حرب السلام، كل خبر عاجل هو قصة أمل محطم، تُذكّر الفلسطينيين بنفاق العالم وازدواجية معاييره حين سمّت إسرائيل حربها عليهم وسلب حقوقهم "عملية سلام". بل إن الفلسطينيين يتساءلون اليوم عن جائزة نوبل للحرب لنتنياهو الذي لا يزال يرتكب جرائم الإبادة والتجويع والعطش بحقهم، على الأقل ليُكشف عن وجهه الحقيقي وليتوقف هراء الصمت.

لقد سئمت الذاكرة الفلسطينية من كلمات كالسلام والأمن والوعود، حتى من عبارة "أشعر بالقلق" التي يرددها الأمناء العامون للأمم المتحدة بعد كل جريمة إسرائيلية مروعة.

السلام كلمة أصبحت مصدر موت وقبح وظلم للفلسطينيين بلا جوائز.

مقالات مشابهة

  • بين البابا فرنسيس والبابا ليو.. أسلوبان مختلفان في قيادة الكنيسة الكاثوليكية
  • بيتكوفيتش يضع اللمسات الأخيرة في الحصة الختامية قبل مواجهة رواندا
  • شقير بحث وسفير اليابان سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية
  • رئيس الجمهورية استقبل هيل وساويرس وتسلّم دعوة بوتين لقمة موسكو
  • الراهبة سيمونا برامبيلا.. المرأة الأولى في الفاتيكان
  • جائزة نوبل للحرب
  • دي زيربي ينفي شائعات رحيله عن تدريب مارسيليا
  • تدشين مبادرات استصلاح وحماية الأراضي الصالبة في مقبنة
  • اللواء شقير استقبل السفي الايراني
  • المنشاوي يؤكد على دعم جامعة أسيوط لجهود التوعية وحماية الشباب من أضرار التبغ