علق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم السبت على خطاب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في مجلس الأمن الدولي.

إقرأ المزيد لافروف: إثارة الولايات المتحدة للهستيريا العسكرية في شبه الجزيرة الكورية مثير للقلق

وقال لافروف إن زيلينسكي "لم يكن في مزاج جيد وبدت عليه علامات الإحباط" خلال خطابه حول أوكرانيا في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.

وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي أعقب الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة : "لم يكن زيلينسكي في مزاج جيد، وبدت عليه علامات الخيبة والإحباط والكآبة إلى حد ما، شاهدته على التلفاز لاحقا، فقد كنت منهمكا في أشغالي الخاصة، وبطبيعة الحال جميعنا نعلم ما سيقوله، لماذا نضيع الوقت؟ كان لدي 33 اجتماعا ثنائيا مقررا في جدول أعمالي، وجميعها كانت أكثر فائدة من خطاب زيلينسكي".

المصدر: RT

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي لافروف فلاديمير زيلينسكي وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

عشرات القتلى بقصف هندي باكستاني متبادل.. وإسلام أباد تخاطب مجلس الأمن

تبادلت الهند وباكستان عمليات القصف الأربعاء ما أسفر عن سقوط 26 قتيلا في الجانب الباكستاني وثمانية قتلى في الطرف الهندي، في أخطر مواجهة عسكرية بين البلدين منذ عقدين.

ومنذ اعتداء 22 نيسان/أبريل الذي أودى بحياة 26 شخصا في كشمير الهندية، تصاعد التوتر بين القوتين النوويتين المتخاصمتين منذ تقسيم البلاد في 1947.

وتبادل الجيشان القصف المدفعي على طول الحدود المتنازع عليها في كمشير بعد ضربات هندية على الأراضي الباكستانية ردا على اعتداء باهالغام الذي شنه مسلحون.

وقالت الناطقة باسم الجيش الهندي اللفتاننت كولونيل فيوميكا سينغ "استهدفت تسعة معسكرات إرهابية ودمرت" موضحة أن الأهداف "اختيرت لتجنب أي أضرار للمنشآت المدنية ووقوع خسائر بشرية".



وتسببت الصواريخ الهندية التي أصابت ست مدن في كشمير وبنجاب في باكستان بمقتل 26 مدنيا على الأقل وإصابة 46 آخرين، على ما قال الناطق باسم الجيش الباكستاني الجنرال أحمد شودري.

وألحقت هذه الضربات أيضا أضرارا في سد نيلوم-جيلوم لتوليد الطاقة، بحسب شودري.

من جانبها، أبلغت البعثة الدائمة لباكستان لدى الأمم المتحدة، الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي بـ"العدوان الواضح من جانب الهند".

وقالت البعثة الدائمة لباكستان لدى الأمم المتحدة في بيان، الأربعاء: "بناء على تعليمات رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني، أبلغ المندوب الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة، عاصم افتخار أحمد، الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي بالعدوان الهندي الواضح على سيادة باكستان والقانون الدولي، مما يهدد السلام والأمن الدوليين".

باكستان ترد

وأكدت الهند سقوط ثمانية قتلى و29 جريحا في بلدة بونش في كشمير الهندية جراء قصف مدفعي.
واندلعت المعارك خلال الليل وتواصلت صباحا حول البلدة التي استُهدفت بقذائف باكستانية كثيرة.

و في وقت سابق من الليل، هزت انفجارات عنيفة أيضا محيط مدينة سريناغار الرئيسية في الشطر الهندي من كشمير.

وصباحا، أفاد مصدر أمني هندي بتحطم ثلاث طائرات مطاردة لسلاح الجيش الهندي لأسباب لم توضّح على الفور.

وأكد وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف أن باكستان أسقطت "خمس طائرات معادية" من دون مزيد من التفاصيل.

وباشر مجلس الأمن القومي الباكستاني الذي يدعى للانعقاد في حالات الطوارئ اجتماعا في إسلام آباد صباح الأربعاء.

وقالت باكستان الأربعاء إنها استدعت القائم بالأعمال الهندي في إسلام آباد "للاحتجاج على القصف الذي يشكل انتهاكا صارخا لسيادة باكستان".

وبعيد الهجوم في باهالغام اتهمت الهند باكستان بالضلوع فيه لكن إسلام آباد سارعت إلى نفي أن يكون لها أي دور فيه.

وتفيد الاستخبارات الهندية بأن أحد المواقع المستهدفة من جانب الجيش الهندي خلال الليل وهو مسجد سبهن في باهاوالبور في بنجاب الباكستانية، بزعم ارتباطه بجماعات قريبة من حركة عسكر طيبة.

وتتهم الهند هذه الجماعة التي يشتبه بأنها تقف وراء الهجمات التي أودت ب166 شخصا في بومباي في 2008 بشن هجوم 22 نيسان/أبريل.

وتظاهر نحو 200 باكستاني صباح الأربعاء في مدينة حيدر آباد الجنوبية واحرقوا أعلاما هندية وصورا لمودي.

تحرك دولي

وخلال الليل، أجرى وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو مع نظيريه الهندي والباكستاني داعيا إياهما إلى "نزع فتيل" الأزمة على ما أفاد البيت الأبيض.

ودعت الصين الأربعاء الهند وباكستان إلى ممارسة ضبط النفس وإلى وضع السلام والاستقرار على رأس أولوياتهما، وذلك في ظل التصعيد العسكري بينهما.

وقالت الخارجية الصينية في بيان إنها تأسف إزاء التحرك العسكري الهندي، وتشعر بالقلق حيال الوضع الراهن.

ودعت موسكو الطرفين إلى "ضبط النفس" فيما أعربت بكين عن اتعداداها للعب "دور بناء" في تهدئة التوتر بين البلدين.

كذلك أعربت لندن عن استعدادها للتدخل "لخفض التوتر".

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الأمين العام قلق للغاية إزاء العمليات العسكرية الهندية في باكستان والشطر الخاضع لإدارة إسلام اباد من كشمير، ويدعو البلدين إلى أقصى درجات ضبط النفس.

وقال المتحدث "يشعر الأمين العام بقلق بالغ إزاء العمليات العسكرية الهندية عبر خط المراقبة والحدود الدولية. ويدعو كلا البلدين إلى أقصى درجات ضبط النفس العسكري".

مقالات مشابهة

  • الخارجية اليمنية توجه شكوى لمجلس الأمن الدولي ضد كيان الاحتلال وتطالب بتحقيق دولي في جرائمه بحق الشعب اليمني ومقدراته
  • ماجد عبد الفتاح: جلسات الجنائية الدولية تكشف فشل نظام الأمن الجماعي للأمم المتحدة
  • ويتكوف يُطلع مجلس الأمن على "تطورات غزة"
  • الأمم المتحدة: غزة تواجه المجاعة والحصار غير إنساني ويجب رفعه فورًا
  • الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإعادة النظر في أسلوب تعاطيه مع جماعة الحوثي
  • عشرات القتلى بقصف هندي باكستاني متبادل.. وإسلام أباد تخاطب مجلس الأمن
  • تصريحات السني حول “محرقة غزّة” تؤجج غضب مندوب دولة الاحتلال بمجلس الأمن
  • د.ابراهيم الصديق على يكتب: إشارات على خطاب البرهان
  • السودان يقطع علاقاته مع الإمارات بعد قرار العدل الدولية وضربات بورسودان
  • محذرة مجلس الأمن .. إيران: الرد على أمريكا وإسرائيل سيكون سريعًا ومشروعًا