نظمت جامعة طنطا اليوم قافلة تنموية شاملة بالتنسيق مع مؤسسة "حياة كريمة" في قرية محلة أبو على مركز المحلة الكبرى بالتنسيق مع محافظة الغربية، لتوقيع الكشف الطبي وصرف العلاج بالمجان للمرضى تحت رعاية الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية والدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة الدكتورة سحر الحجار القائم بعمل عميد كلية الصيدلة، والدكتور محمد الشبيني وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

‎شهدت القوافل توقيع الكشف الطبي لعدد 1278 من خلال 15 عيادة، وصرف الدواء اللازم لجميع الحالات بالمجان وتحويل 100 حالة إلى مستشفيات طنطا الجامعية لاستكمال العلاج واجراء الفحوصات اللازمة، كما شهدت القافلة إجراء اختبارات محو الأمية لـ 50 مواطن، وتقديم الخدمات البيطرية لأكثر من 4754 رؤوس ماشية وطيور.
وبمشاركة عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والاطباء والصيادلة، تم توقيع الكشف الطبي في التخصصات التالية:
72 في جراحة المخ والاعصاب، 101 في طب الأطفال، 135 بجراحة العظام، 115 في الأمراض الجلدية، 111 بأمراض الباطنة، 42 بعيادة جراحة المسالك البولية، 117 بعيادة الأنف والأذن والحنجرة، 15 بعيادة الجراحة العامة، 64 بعيادة الأمراض الصدرية، 51 بالنفسية والعصبية، و213 بعيادة طب وجراحة العيون، و53 بعيادة القلب والأوعية، 76 بعيادة التحاليل، و 12 حالة تنظيم أسرة و101 بالمبادرات.

‎كما تم تحويل 100 حالة بواقع 6 جراحة مخ وأعصاب، 4 أطفال ،8 عظام، 7 جلدية، 8 باطنة، 5 مسالك بولية، 14 أنف وأذن وحنجرة، 8 جراحة عامة، 6 الصدر، 4 نفسية وعصبية، 22 طب وجراحة العيون، و8 قسم القلب والأوعية الدموية.

قدمت الدكتورة أمل عبد الستار المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للخدمات العامة المجتمعية محاضرات توعوية لأهالي القرية  حول مخاطر الزيادة السكانية، التي لا ينعكس أثرها فقط على الفرد بل المجتمع ككل، وطرق ووسائل تنظيم الأسرة الأمنة للمرأة، للحد من الزيادة السكانية، وتمكين المرأة وتعظيم دورها في المجتمع، كما قدم أعضاء هيئة التدريس بكلية التمريض محاضرات توعوية لأهالي القرية وتثقيف صحى عن مرض السكر والضغط، وأسس ادراك الأمراض النفسية وكيفية اكتشافها والتعامل معها، وصحة الأم وحديثي الولادة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجراحة العامة الخدمات البيطرية الرعاية الطبية الزيادة السكانية

إقرأ أيضاً:

«يوم الإمارات الطبي».. احتفاء وتكريم لأهل العطاء

سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
احتفت دولة الإمارات، بـ«يوم الإمارات الطبي»، الذي يوافق في التاسع من شهر مايو الجاري، تقديراً لجهود العاملين في مجال الرعاية الصحية في الدولة، ولإلقاء الضوء على دورهم في تعزيز صحة الأفراد ورفاهية المجتمع.
ويأتي تخصيص يوم للاحتفاء بجميع أفراد المنظومة الصحية وعلى جميع المستويات، بناء على توجيهات القيادة الحكيمة، لتعزيز قيم الاستدامة والرؤية المستقبلية في مسيرة الدولة، مستندة إلى الإنجازات والمكتسبات.
وتفصيلاً، نظمت الجهات الصحية الحكومية سواء الاتحادية أو المحلية، حزمة من الفعاليات والأنشطة، للاحتفال بـ«يوم الإمارات الطبي»، تقديراً لجهود الكوادر الطبية والعاملين في مجال الرعاية الصحية في تعزيز صحة المجتمع وجودة الحياة. 
واحتفلت الجهات مع موظفيها، بـ«يوم الإمارات الطبي»، الذي يأتي هذا العام تحت شعار «الإمارات تقدركم»، مقدمة لهم الشكر والشهادات التقديرية والهدايا الرمزية للعاملين. 
وسلطت الفعاليات، الضوء على الجهود الكبيرة التي تقوم بها الجهات والمنشآت الصحية المختلفة، والإنجازات الرائدة التي حققها القطاع خلال الفترة الماضية، ولتكريم الكوادر الطبية المميزة ودعمهم بكافة الأشكال، كونهم جزءاً لا يتجزأ من المنظومة الطبية الرائدة في دولة الإمارات. 

أخبار ذات صلة أحمد بن محمد يحضر أفراح المنصوري والمهيري «برجيل الطبية» تنقذ حياة طفل ولد بعيب خلقي نادر

وتضمنت الفعاليات والأنشطة أيضاً، حملة على وسائل التواصل الاجتماعي، حول الحدث ومكوناته، ودور الكوادر الطبية في خدمة الوطن وتهنئتهم بتخصيصهم يوماً للاحتفال بهم.

إنجازات متميزة
ونظمت العديد من مستشفيات ومراكز الرعاية التابعة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، فعالية للاحتفاء بيوم الإمارات الطبي، بهدف تسليط الضوء على الإنجازات الطبية المتميزة، وتقدير جهود الكوادر الطبية والتمريضية.
وتضمن الاحتفال، مجموعة من الفعاليات والندوات وورش العمل، التي تركز على الابتكارات الطبية والتطورات الصحية، وتعزيز الوعي الصحي بين أفراد المجتمع، ويمثل «يوم الإمارات الطبي» فرصة للتأكيد على أهمية الصحة العامة ودورها في بناء مجتمع صحي ومستدام.
وأكدت المؤسسة، أن يوم الإمارات الطبي هو مناسبة سنوية تحتفي بها دولة الإمارات بإنجازات القطاع الطبي، وتكرّم العاملين في مجال الرعاية الصحية. ويهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على التقدم الطبي والتقني الذي حققته الدولة، وتكريم الجهود المبذولة من قبل الأطباء والممرضين والفنيين وجميع العاملين في المجال الصحي. 
وثمنت المؤسسة، جهود وتفاني وإخلاص، رأس مالها البشري، مؤكدة على كفاءتهم ومساعيهم الدؤوبة في تلبية واجبهم الإنساني في مختلف الظروف والتحديات، خاصة أن الإنجازات التي تحققت تحمل على يدهم بصمة الابتكار والتميز، وتعكس التزام المؤسسة بتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية. 
وأكدت المؤسسة، أن يوم الإمارات الطبي، يعدّ فرصة لتقدير الجهود والتضحيات والتفاني الذي تبذله الكوادر الصحية يومياً للحفاظ على صحة وسلامة مواطنينا ومقيمينا، معرباً عن الفخر بهم وبما يحققونه من إنجازات في مجال الطب والرعاية الصحية. 
وذكرت المؤسسة، أن العاملين الصحيين يجدون في التوجيهات الرشيدة والدعم المستمر الدافع والإلهام لتحسين جودة الأداء وتقديم أفضل الرعاية لجميع أفراد المجتمع، مجددة العهد بالعمل بجد واجتهاد لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة ببناء مجتمع صحي مستدام.

مرتكزات ومستهدفات 
من جهتها، أشارت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى أن يوم الإمارات الطبي يعدّ احتفالاً سنوياً مخصصاً لتكريم العاملين في مجال الرعاية الصحية في الدولة، موضحة أن الفعاليات التي أجريت استهدفت إظهار الامتنان لإيثار الأطباء والممرضات والصيادلة وجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية.
وذكرت الوزارة، أن هذه الاحتفالية، عملت على تشجيع العاملين في مجال الرعاية الصحية على تكثيف جهودهم لحماية الناس والمجتمع من الأمراض، وكذلك خلق مبادرات لتوعية الناس بأهمية دور العاملين في مجال الرعاية الصحية في المجتمع، بالإضافة إلى تحسين جودة الخدمات الطبية ودعم القطاع الطبي، مشيرة إلى دور الفعاليات المتعلقة بيوم الإمارات الطبي، في دعم ثقافة الابتكار في الخدمات الطبية في المجتمع، وتطوير السياسات الصحية في الدولة، وتطوير طرق تطبيق المعايير الصحية الدولية. 
وأكدت الوزارة، أن القطاع الصحي في دولة الإمارات، يتميز بتحسين جودة أنظمة السلامة الصحية، واتخاذ الإجراءات المناسبة لتحسين جودة الحياة، وتشجيع الناس على اتباع أنماط حياة صحيّة.

بيئة مثالية 
يأتي تكريم العاملين الصحيين، حيث تمضي هذه الكوادر منسجمة مع المستهدفات الوطنية لتحقيق جودة الحياة الصحية، كركيزة أساسية في رؤية «نحن الإمارات 2031»، ومتناغمة بشكل كبير مع روح وتطلعات مئوية الإمارات. 
وبالنظر إلى الإنجازات التي تحققت، فإن الكوادر الطبية تلعب دوراً حاسماً في تحقيق هذه الرؤية، وتعزز من تنافسية قطاع الرعاية الصحية من خلال إخلاصها وتفانيها، ويعتبر القطاع الصحي في الدولة من بين الأكثر تطوراً وتميزاً على مستوى العالم، وذلك بفضل الاستثمارات الكبيرة في التقنية والابتكارات الطبية.
وتبرز قدرات القطاع الصحي الإماراتي في استخدام التكنولوجيا المتطورة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لتحسين جودة الخدمات الطبية وتسهيل العمليات الطبية، ويعمل الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات الطبية بسرعة ودقة، مما يساعد في تشخيص الأمراض وتخطيط العلاج بشكل فعال.
ومن خلال هذه التقنيات المتطورة، يستطيع القطاع الصحي في دولة الإمارات تحسين تجربة المرضى وتقديم رعاية صحية متميزة، بالإضافة إلى ذلك تعزز هذه التقنيات الفرص للبحث الطبي والابتكار، مما يسهم في تقدم المجتمع الطبي وتطوير العلاجات.
وتُعتبر دولة الإمارات، واحدة من الوجهات الرائدة في مجال الرعاية الصحية على مستوى العالم، حيث تسعى جاهدة لتحقيق التميز والابتكار في هذا القطاع الحيوي، من خلال تمتعها ببنية تحتية طبية متطورة، تضم مرافق صحية عالمية المستوى. 

الابتكار والاستثمار 
تشجع دولة الإمارات على الابتكار والبحث الطبي، من خلال إنشاء مراكز البحوث الطبية المتقدمة، وتقديم الدعم للعلماء والباحثين في مجال الطب والعلوم الصحية، وكذلك تعتبر الدولة وجهة مفضلة للسياحة الطبية، حيث تجذب الخدمات الطبية ذات الجودة العالية والتكلفة التنافسية المرضى من مختلف أنحاء العالم. 
وتوفر الإمارات، برامج تعليم طبي متميزة، بما في ذلك الجامعات والمعاهد الطبية الرائدة، التي تسهم في تدريب الكوادر الطبية المؤهلة، وتعزيز مستوى الخبرة في القطاع الطبي.
وتعمل الدولة في تحقيق النجاحات والإنجازات في مجال الرعاية الصحية، من خلال الابتكار والاستثمار في التكنولوجيا، وتطوير البنية التحتية الصحية لتلبية احتياجات المجتمع، وتحقيق رؤية مستقبلية متطورة في هذا المجال، من خلال دعم من جهود الكوادر الطبية والمهنية الصحية في الإمارات، والتزام المنشآت والمؤسسات الطبية في الدولة بتطوير القطاع الصحي وتعزيز قدراته.
أن ما وصلت إليه دولة الإمارات من تقدم وتطور في القطاع الصحي، هو نتيجة حتمية لتوجيهات ورؤى استشرافية متكاملة من القيادة الحكيمة، التي أولت هذا القطاع رعاية خاصة ووضعت له خريطة طريق مستقبلية لتطوير منظومة صحية رائدة، من خلال رسم مسار يعتمد على إيجاد الحلول المبتكرة للتحديات وتعزيز قدرات هذا القطاع الحيوي والجاهزية المستقبلية.
وتنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة، يواصل القطاع الصحي بالدولة جذب واستقطاب وتمكين الكفاءات المتميزة، الراغبة في العمل والعيش في دولة الإمارات، بالإضافة إلى العديد من المبادرات والبرامج التي تدعمهم لترسيخ مكانة القطاع الصحي بالدولة إقليمياً وعالمياً.

تحقيق الإنجازات 
يعدّ قطاع الرعاية الصحية، قدوة ومثالاً للتطور والتقدم في المنطقة العربية والعالم بأسره، ويتجلى تميز القطاع الصحي الإماراتي في مجموعة من المقومات المتميزة، بدءاً من التطور التكنولوجي الذي يتضح في الاعتماد المتزايد على التقنيات الحديثة في التشخيص والعلاج، وصولاً إلى الجهود الرامية لتعزيز الوعي الصحي وتشجيع الأساليب الحياتية الصحية بين المجتمع. 
وبفضل الرؤية الحكيمة والاستثمارات المتواصلة للحكومة، تمكن القطاع الصحي في الإمارات من تحقيق إنجازات ملموسة على المستوى الإقليمي والدولي، سواء في مجال التعليم الطبي وتطوير الموارد البشرية الطبية، أو في مجال البحث الطبي والابتكار.

مقالات مشابهة

  • رابط وخطوات الاستعلام عن نتيجة الكشف الطبي للمعاقين 2025
  • الرعاية الصحية: 900 منشأة تقدم الفحص والعلاج لمليون و800 ألف مواطن
  • ندوة توعوية عن أهمية الكشف المبكر للسرطان باتحاد نقابات عمال الغربية
  • محافظ الدقهلية يتفقد مستشفى أجا ويوجه بتكثيف أوجه الرعاية والعناية الطبية للمرضى
  • انهيار جزئي بمنزل سكني في المحلة ومحافظ الغربية يقرر إزالته بالكامل ..صور
  • ضمن مبادرة «حياة كريمة».. قافلة القصبي شرق بالشرقية تقدم الخدمة لما يقارب 2200 مريض
  • «يوم الإمارات الطبي».. احتفاء وتكريم لأهل العطاء
  • أعضاء مجلس النواب عن المحلة يطالبون بمخطط يعكس الواقع
  • رئيس جامعة طنطا يشهد احتفالية إعلان نتائج المسابقة العلمية "الأمراض الروماتيزمية بين الشباب"
  • لاستئصال ورم خبيث بالفك .. فريق طبي بجامعة طنطا يجري جراحة معقدة لسيدة