فرقة أويسيس تستهل من كارديف حفلات جولة عودتها
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
لندن "أ.ف.ب": يتقاطر عشرات الآلاف من عشاق فرقة البوب البريطاني الشهيرة "أويسيس" إلى العاصمة الويلزية كارديف التي يستهل منها الأخَوان ليام ونويل غالاغر الحفلات المدرجة ضمن جولتهما الموسيقية الأولى، وهي إطلالتهما الأولى معا على المسرح منذ افتراقهما قبل 16 عاما.
وستكون الحفلة التي تقام مساء الجمعة في ملعب برينسيباليتي باكورة برنامج الجولة الذي يتضمن 41 حفلة في دول عدة، من بينها ايرلندا والولايات المتحدة واليابان وأستراليا والبرازيل.
وبعد حفلتين في كارديف، يُحيي الشقيقان خمسا في مسقطهما مانشستر اعتبارا من 11 تموز، ثم في ملعب ويمبلي في لندن وملعب موريفيلد في إدنبره، على أن تبدأ بعد ذلك جولتهما العالمية.
وشدّد ليام غالاغر البالغ 52 عاما في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع المنصرم، قبل بضعة أيامٍ فحسب من عودة الفرقة إلى جمهورها بعد انتظارٍ طويلٍ، على أن "كل ما يهم هو ما يشعر به الناس".
منذ انفراط عقد الفرقة عام 2009 إثر تراكم الخلافات بين الأخوين غالاغر، قطَعَ الكثيرون الأمل في رؤيتهما معا على المسرح مجددا.
وعشية الحفلة، قال شون كامبل (35 عاما)، وهو سائق شاحنة، إنه "شعور رائع". وأضاف بحماسة لوكالة فرانس برس "أنتظر عودتهما منذ سنوات. لم يتسنَ لي حضور حفلاتهما في الماضي، وستكون تاليا المرة الأولى أراهما على المسرح".
وكانت "أويسيس" التي اكتسبت شهرتها بفضل أغنياتها الناجحة في تسعينات القرن العشرين على غرار "لايف فوريفر" Live Forever و"ووندروول" Wonderwall، أعلنت في أغسطس الفائت قرار عودتها، قبل أيام قليلة من الذكرى الثلاثين لألبومها الأول "ديفينتلي مايبي" Definitely Maybe.
وبعد انفصالهما، أكمل كلٌّ من الأخوين غالاغر مسيرته الفنية منفردا، ولم تسنح لهما الفرصة ليختبرا فعليا المجد الذي حققته "أويسيس"، بل انصرفا إلى تبادل الإهانات عبر وسائل الإعلام.
وأثار الإعلان المفاجئ عن عودتهما حماسة كبيرة في صفوف محبي الفرقة، القدامى منهم والجدد، لشراء التذاكر لحفلاتهما. وبيعت 900 ألف تذكرة في غضون ساعات قليلة.
إلا أن حالا من الفوضى شابت المبيعات عبر الإنترنت لتذاكر حفلاتهما في المملكة المتحدة وايرلندا، إذ علق ملايين الأشخاص في طوابير انتظار إلكترونية طويلة، ولم يتمكنوا في نهاية المطاف من دخول موقع الحجز على الإنترنت.
وأثار ارتفاع أسعار التذاكر الناتج عن نظام التسعير الذي يوصف بالـ"الديناميكي"، غضبا وجدلا واسعين، مما دفع هيئة تنظيم المنافسة في المملكة المتحدة إلى فتح تحقيق في اساليب منصة بيع التذاكر "تيكت ماستر".
ويبدو واضحا منذ الآن أن الجولة ستشكّل مصدر كسب مادي كبير للفرقة، إذ يُتوقَع أن ينفق مجمل المعجبين أكثر من مليار جنيه إسترليني (نحو 1,37 مليار دولار) على التذاكر ومصاريف أخرى كالنقل والإقامة، وفقا لتقديرات بنك "باركليز".
وستكون حصة الأخَوين غالاغر شخصيا عشرات الملايين من الدولارات.
وتكتمت الفرقة على الأغنيات التي ستؤديها في حفلتها الأولى وتلك التي تليها، فنشطت التكهنات عبر الإنترنت بكثافة بين المعجبين المتلهفين لحضور الحفلات، وخصوصا في ما يتعلق بإمكان تضمُّن البرنامج أغنيات جديدة أو باحتمال مشاركة ضيوف غير متوقعين.
وفي كارديف، استبَقَت طائرات مُسَيَّرة مساء الأربعاء الحفلة الأولى راسمةً فوق الملعب الذي تقام فيه الشعار البصري لفرقة "أويسيس".
وتُفتح أبواب الملعب الذي يتسع لـ 74500 متفرج في الساعة 17,00 (16,00 ت غ)، ويُتوقع أن تطل "أويسيس" على المسرح بعد نحو ثلاث ساعات، بعد عروض يقدمها في القسم الأول من الحفلة قائد فرقة "ذي فيرف" ريتشارد أشكروفت، إضافة إلى فرقة "كاست".
ويُفترَض أن تنتهي الحفلة قرابة الساعة 22,30، وفقا للمنظمين.
وأفادت تقارير إعلامية بريطانية بأن أعضاء الفرقة بدأوا التدريبات معا قبل أشهر، وأجروا بروفات في لندن أخيرا. واشارت هذه التقارير إلى أن أعضاء جدد يشاركون في الجولة.
وفي برنامج وُزِّع قبل الحفلة الأولى، أشار نويل (58 عاما) إلى شعبية الفرقة في صفوف الجيل الجديد.
وقال عن الفرقة في الماضي: "كان الأداء فوضويا، وغير مثالي، وغير مميز من الناحية التقنية. كنا شبابا خاما ومتوترين، خارجين للتو من قاعة البروفات، وقد فهم الناس ذلك".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: على المسرح
إقرأ أيضاً:
افتتاح موسم حفلات المتحف المصري الكبير بحفل تاريخي للعازف العالمي هاوزر
أطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية (UMS) بنجاح سلسلة حفلات "GEM Nights" والتي تأتي ضمن فعاليات ليالي مصر، وبدعم من وزارتي السياحة والاثار و وزارة الثقافة والهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة، لتحوّل المتحف المصري الكبير لمنصة ثقافية وفنية عالمية يلتقي فيها تاريخ مصر الخالد مع أروع إبداعات الفنون الموسيقية المعاصرة. بدأت سلسلة الحفلات بحفل افتتاحي كامل العدد لعازف التشيللو العالمي هاوزر يوم 4 ديسمبر، والذي أبهر آلاف الحاضرين بمهارته الفائقة في عزف أروع المقطوعات العالمية، على خلفية لا تُقارن لآثار الحضارة المصرية. وبعد هذا النجاح الكبير، تواصل المتحدة تقديم باقي الليالي بمشاركة مجموعة من نجوم الموسيقى العالميين.
أبرز حفل هاوزر مكانة المتحف المصري الكبير ليس فقط باعتباره أحد أهم المعالم التاريخية الفريدة للحضارة المصرية، ولكن باعتباره وجهة عالمية رفيعة المستوى لاستضافة العروض الفنية والموسيقية والترفيهية لأشهر الفنانين من جميع أنحاء العالم. فخلال الأيام القادمة، يلتقي عشاق الموسيقى العالمية في مصر والعالم مع أسطورة الـ R&B برايان ماكنايت يوم 12 ديسمبر، والمغني وكاتب الأغاني البريطاني الشهير كالوم سكوت يوم 9 يناير، وأيقونة الروك برايان آدامز يوم 13 فبراير. ومن المتوقع أن تحقق الحفلات المقبلة نجاحًا كبيرًا لا يقل عن حفل الافتتاح، احتفاءً بالفنون والثقافة والموسيقى في واحد من أبرز الصروح الثقافية على مستوى العالم.
وتؤكد هذه العروض مكانة المتحف المصري الكبير على المستوى العالمي، ليس فقط باعتباره متحفًا للآثار الخاصة بحضارتنا العريقة؛ ولكن باعتباره يمثل رمزاً حياً لاستمرارية التاريخ المصري، رابطاً بين آلاف السنين من الحضارة المتصلة، والحركة الثقافية والفنية المعاصر التي تتطلع للمستقبل.
الشراكات الاستراتيجية تعزّز مكانة المتحف
إنّ تطوير المتحف المصري الكبير وتشغيله بكل كفاءة طبقًا لأعلى معايير الأداء المطبقة في أرقى المتاحف العالمية، يعتمد على سلسلة من الشراكات مع مؤسسات مصرية رائدة، من بينها مجموعة طلعت مصطفى، ومجموعة منصور، وحديد عز، وحسن علام، والبنك الأهلي المصري، والعاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، حيث ساهم كلٌ منها في ظهور هذا الصرح الثقافي الفريد للنور.
تنظيم الفعاليات والتذاكر
تتولى "تذكرتي" تنظيم وإدارة حجز تذاكر سلسلة حفلات "GEM Night" على مستوى الجمهورية، والتي تأتي ضمن فعاليات ليالي مصر، باعتبارها منصة رائدة لإدارة كبرى الفعاليات وبيع التذاكر في مصر، بما يضمن تقديم تجربة ممتعة وسهلة للجمهور من لحظة حجز التذاكر وحتى حضور الحفل. في الوقت نفسه تتمتع سلسلة حفلات "GEM Night" بتسهيلات ودعم لوجستي ومعايير إنتاج عالمية تعكس المكانة الدولية للمتحف المصري الكبير، من خلال التعاون بين "تذكرتي" وشركة "دينـو أكتيفيشنز" المتخصّصة في تنظيم الفعاليات وتنشيط العلامات التجارية كشريك تنفيذي لهذه السلسلة من الحفلات العالمية. هذه الجهود المشتركة تسعى لتحويل كل حفل لتجربة رائدة في تنظيم الفعاليات، حيث يلتقي الإبداع الموسيقي مع عراقة التراث والتاريخ المصري، واجتذاب جمهور عالمي لزيارة والاستمتاع بأوقات لا تُنسى في أحدث أيقونة ثقافية في البلاد.