دبي ترفع راية الفخامة بجولات هليكوبتر ومطاعم عالمية
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
تُعدّ مدينة دبي وجهة عالمية متميزة تجمع بين الرفاهية والابتكار، حيث تُقدم تجارب وفعاليات استثنائية تشمل جولات هليكوبتر بانورامية، ومطابخ فاخرة تعكس أعلى معايير الطهي، وخدمات نقل ترتقي بنمط الحياة الفاخر. من رحلات جوية تكشف أسرار المدينة، إلى أطباق مستوحاة من النار والدخان، وصولاً إلى تنقلات بسيارات فارهة، تبرز دبي كمركز عالمي للضيافة والسياحة الفاخرة.
وتتصدر جولات هيليكوبتر هيلي دبي المشهد كمزود رائد لخدمات الهليكوبتر في الإمارات، حيث تقدم مجموعة واسعة تشمل الجولات السياحية، نقل الشركات وكبار الشخصيات، استئجار طائرات الهليكوبتر الخاصة المتخصصة في التصوير الجوي والفوتوغرافي، لتوفر منظورًا فريدًا من عين الطائر لمعالم دبي الشهيرة مثل برج العرب، جزر نخلة جميرا، جزر العالم، وشاطئ جميرا، مما يجعلها مثالية للسياح، فعاليات الشركات، والمناسبات الخاصة، ويتميز مهبط الطائرات بموقع مركزي بجوار مول الإمارات، حيث تبدأ الرحلة بمناظر خلابة منذ الإقلاع، مع كل ثانية مليئة بالجمال الطبيعي دون إضاعة وقت.
في عالم الطهي، يبرز مطعم 11 وودفاير بمطبخه الذي يدور حول فرن خشبي مصنوع يدويًا وشواية فولاذية خاصة، حيث يعتمد على النار، الدخان، الخشب، والجمر لاستخلاص نكهات طبيعية من مكونات مختارة بعناية تشمل المأكولات البحرية، اللحوم الفاخرة، الحبوب، والخضروات من مصادر عالمية متميزة. يُعيد المطعم إحياء أصول الطهي والضيافة في عصرنا الحديث، حيث يحتفي بالمتعة ونقاء الطهي على الحطب، ويجمع الضيوف حول مائدة دافئة لمشاركة وجبة مع من يحبون. يعكس المطبخ إتقان الطهي بالحطب وطاقته الفريدة، بينما يتميز التصميم الداخلي بالطابع العتيق الأنيق باستخدام الطوب القديم، الأعمال الحديدية الثقيلة، واللمسات الجلدية، ليخلق أجواء مريحة ودافئة تعبر عن البساطة والأصالة. يمتد البار غير الكحولي بتصميم متكامل يناغم المطبخ، محاطًا بألوان نابضة وحركة طهي حية. يجسد الشيف براندو فلسفته في "ارتقاء البساطة" من خلال أطباق تجمع بين الروحانية والابتكار، حيث يمتزج عبق الدخان ونكهات الشواء مع تقنيات دقيقة لتحويل المكونات البسيطة إلى إبداعات استثنائية.
فيما يُعدّ جميرا برج العرب رمزًا للفخامة العالمية، حيث يُصنف من فنادق "السبع نجوم" القليلة عالميًا، ويتكون من أجنحة فاخرة تفوق التوقعات، مع مطاعم راقية، شواطئ خلابة، و"تراس برج العرب" المميز. شُيد الفندق عام 1999 على جزيرة صناعية خاصة بارتفاع 321 مترًا على شكل شراع، مما يمنح إطلالات بانورامية على الخليج العربي. استضاف نخبة من المشاهير وكبار الشخصيات، مساهمًا في تعزيز مكانة دبي كوجهة سياحية فاخرة. تتيح جولة داخل البرج رحلة حصرية مدتها 60 إلى 90 دقيقة بصحبة مرشد سياحي، تشمل الجناح الملكي، وصولاً إلى الطابق 25 عبر مصعد زجاجي لاستكشاف الديكورات المذهلة، ردهة "جراند أتريوم"، "جناح التجربة"، و"صالة الإطلالة"، مع تقديم قهوة عربية وتمور وسط مناظر خلابة.
ويُطلق منتجع أتلانتس النخلة مفهومًا جديدًا عبر مطعم استوديو فرانزين، وهو الظهور الأول للشيف السويدي بيورن فرانزين في الشرق الأوسط، حيث يقدم أطباقًا تجمع بين المأكولات الفرنسية والآسيوية بتأثيرات شمالية في بيئة فاخرة تعكس الطابع الاسكندنافي. يضم 208 مقاعد مع تصميم يشمل أواني مصممة خصيصًا، جداريات يدوية، وموسيقى حيوية، ويشتهر بقائمة طعام مريحة بنكهات فريدة وتقنيات طهي متطورة.
وتكمل هذه التجارب خدمة النقل بسيارات BMW من المركز الميكانيكي للخليج العربي، الوكيل الحصري في دبي والشارقة والإمارات الشمالية، حيث توفر تنقلات سلسة بأحدث الأسطول تشمل BMW XM الهجين، X7 الفسيحة، i7 M70 xDrive الكهربائية، وX6 الأيقونية. تحولت الرحلات مع سائقين محترفين إلى تجربة فاخرة تعزز معايير الضيافة في دبي، مما يؤكد سمعة المدينة كوجهة مصممة خصيصًا لتلبية أذواق الزوار.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة ترفع يديها على المهرجان الغيواني
رفعت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، يديها على المهرجان الوطني الغيواني منذ سنتين، حيث لم تتلق إدارة المهرجان في شخصها عبد الحفيظ البناوي، أي دعم من الوزارة خلال سنتي 2024 و2025.
و أثر تخلي الوزارة عن المهرجان على المردود المالي للمهرجان، الذي انتقل لمسرح الهواء الطلق بالمحاميد بمدينة مراكش، بعدما كان ينظم بالمسرح الملكي، وقبله بدار الثقافة الداوديات.
وفي هذا الصدد، قال عبد الحفيظ البناوي، في تصريح له، خص به « اليوم 24″، إن الدورة 13 لم تكن ستنظم، لولا الدعم الذي تحصل عليه من طرف المجلس الجماعي لمدينة مراكش، ومجلس جهة مراكش آسفي، محذرا في الوقت ذاته، من أن هذه الدورة من الممكن أن تكون الأخيرة، في حالة ما بقي الوضع على ماهو عليه.
وأضاف رئيس المؤسسة المنظمة، أنه ومنذ تأسيس هذا التنظيم، دأب المنظمون على رفع قيمته المادية والمعنوية بعد وضعه في إطار وطني، فرض إشراك مجموعات غنائية من مختلف المدن، وهو ما يكلف خزينة المهرجان ميزانية كبيرة، تتراوح بين 25000 درهم تعويض للمجموعات الغنائية الرائدة، و9000 درهم للمجموعات الغنائية الشبابية أو الجديدة.
وفي السياق ذاته، قال البناوي، في تدوينة له، « رغم عدم دعم وزارة الثقافة للمهرجان وطني الغيواني لسنتين متتاليتين، ستنظم الدورة 13 للمهرجان بمشيئة الله تعالى في موعدها المحدد، من يوم الخميس 10 إلى يوم الأحد 13 يوليوز، بفضل الله تعالى، وبدعم من المجلس الجماعي بمراكش، ومجلس جهة مراكش آسفي، مع الشكر والامتنان للأستاذة فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الجماعي ك. والأستاذ سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي ».
كلمات دلالية البناوي الحوار بين الأديان والثقافات المهرجان الغيواني فن وزارة الثقافة