الراي:
2025-05-22@08:00:54 GMT

علماء يكتشفون سببا جديدا محتملا لمرض ألزهايمر

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

حقق العلماء في جامعة أوريغون للصحة والعلوم مدرسة الطب تطورا يمكن أن يؤدي إلى فهم أكبر لمرض ألزهايمر والخرف الوعائي، وهو سبب جديد للأمراض التي تؤثر على الأداء المعرفي.
وقال كبير مؤلفي الدراسة الدكتور ستيفن باك من جامعة أوريغون للصحة والعلوم مدرسة الطب (OHSU) في بيان صحفي: «لقد فاتنا شكل رئيسي من أشكال موت الخلايا في مرض ألزهايمر والخرف الوعائي.

لم نكن نولي الكثير من الاهتمام للخلايا الدبقية الصغيرة باعتبارها خلايا ضعيفة، كما أن إصابة المادة البيضاء في الدماغ لم تحظ باهتمام كبير نسبيا».
ووجد العلماء أن الاستماتة الحديدية، وهي نوع من موت الخلايا ينتج عن تراكم الحديد في الخلايا، تدمر شكلا من أشكال الخلايا المشاركة في الاستجابة المناعية للدماغ تسمى الخلايا الدبقية الصغيرة. ويحدث ذلك في حالات مرض ألزهايمر والخرف الوعائي.
وبشكل أساسي، قد يكون انحطاط الخلايا الدبقية الصغيرة عاملا في زيادة التدهور المعرفي لدى مرضى ألزهايمر والخرف الوعائي.
ونُشرت الورقة البحثية التي درس فيها العلماء أنسجة المخ البشري بعد الوفاة من مرضى الخرف، في مجلة «Annals of Neurology».
ووجد الفريق أن الخلايا الدبقية الصغيرة تتدهور في المادة البيضاء للدماغ لدى مريض ألزهايمر والخرف الوعائي.
الخلايا الدبقية الصغيرة هي خلايا دماغية أصلية تعمل عادة على إزالة النفايات الخلوية كجزء من جهاز المناعة في الجسم. وتقوم الخلايا الدبقية الصغيرة بتنظيف الحطام عند تلف المايلين (أو النخاعين). ويعمل المايلين بمثابة عازل وغطاء واق للألياف العصبية في الدماغ، وفقا لجامعة أوريغون للصحة والعلوم مدرسة الطب.
ومع ذلك، وجد العلماء أن الخلايا الدبقية الصغيرة يتم تدميرها أثناء التخلص من المايلين الغني بالحديد. يحدث هذا التخريب من خلال شكل من أشكال موت الخلايا المسمى بالاستماتة الحديدية.
ويبدو أن سلسلة أحداث تدهور الخلايا الدبقية الصغيرة تلعب دورا في تقدم التدهور المعرفي في مرض ألزهايمر والخرف الوعائي، وفقا للدكتور باك.
وقال باك إنه بمرور الوقت، قد تساهم حالات متعددة من انخفاض تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ بسبب السكتات الدماغية الحادة أو الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، في السبب الكامن وراء بدء دورة التدهور المعرفي.
وتقدم الدراسة الجديدة بصيص أمل للعلماء، الذين يأملون في إنشاء تقنيات محسنة لإبطاء عملية الخرف.
وكشف الدكتور أماريش ديفي، المدير الطبي لعيادة «Mercyhealth Memory Clinic»، والذي لم يشارك في الدراسة: «إذا كانت سمية الحديد مسؤولة عن موت الخلايا والتأثير السلبي، فإن العلاجات المستهدفة لإصلاح المايلين لهذا المسار يمكن أن تؤثر على كيفية علاج مرض ألزهايمر والخرف الوعائي. وسمية الحديد في الدماغ معروفة جيدا وعادة ما تكون ناجمة عن خلل وراثي. وتحدد هذه الورقة سمية الحديد المحتملة من موت الخلايا والحطام الذي يتراكم».
وقال طبيب الأعصاب في مركز بروفيدانس سانت جون الصحي الدكتور سانتوش كيساري «يتعين القيام بالمزيد من العمل، لكن الأدوية التي تستهدف وظيفة الخلايا الدبقية الصغيرة قد تكون وسيلة مفيدة للطرق العلاجية المستقبلية لمنع التنكس العصبي».
وأشار باك في بيان صحافي إلى أنه يتوقع أن تستخدم شركات الأدوية نتائج دراسته لإنشاء مركّبات تهدف إلى تقليل تنكس الخلايا الدبقية الصغيرة في الدماغ.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: موت الخلایا فی الدماغ

إقرأ أيضاً:

النمر: الوقاية من الأمراض المزمنة تبدأ من العيادة وتنتهي في المطبخ

أميرة خالد

نبه استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، خالد النمر، على ضرورة الوقاية من الأمراض المزمنة.

وأكد أن الوقاية من الأمراض المزمنة تبدأ من العيادة وتنتهي في المطبخ، منوها بأن عدم التحكم بالضغط هو السبب الأول في العالم لجلطات الدماغ.

وأضاف أن ضبط السكري يقلل خطر حدوث جلطة الدماغ بنسبة تصل إلى 40٪.

مقالات مشابهة

  • علاج مغلف بالسكر يُحاصر البروتينات السامة ويُحيّدها لوقف تطور مرض ألزهايمر
  • صحة الرئتين في خطر.. دراسة تحدد سببا غير متوقع
  • مفتي بولندا: ما تعلمته بالمملكة كان سبباً بنشر قيم الوسطية في بلادي
  • تحول ثوري في فهم التوحد عند الفتيات
  • روسيا.. ابتكار طرف اصطناعي يقرأ الأفكار
  • إطلاق “المنصة الرقمية للتبادل المعرفي الحكومي الإماراتي” لمشاركة الخبرات والتجارب والمعرفة
  • النمر: الوقاية من الأمراض المزمنة تبدأ من العيادة وتنتهي في المطبخ
  • إطلاق «المنصة الرقمية للتبادل المعرفي الحكومي الإماراتي» لمشاركة الخبرات والتجارب والمعرفة
  • مبادرة «شراكة» لتعزيز التكامل المعرفي وتنمية الكفاءات الوطنية بمحافظة ظفار
  • ابتكار لوحة شمسية داكنة من الخلايا الكهروضوئية