كشفت الدكتورة هبة يوسف المنسق والمدير التنفيذي لمشروع التحالف الصحي المصري الإفريقي، تفاصيل تدشين أكبر تحالف طبي مصري إفريقي بحضور 16 سفيرا من دول إفريقية، مشددة على أن التحالف نقلة نوعية في التاريخ الصحي المصري لتعزيز التعاون بين كافة أطراف التحالف لتنمية إفريقيا صحيًا مع تنمية الملفات المشتركة بين مصر ودول القارة الإفريقية فى القطاع الصحى والدوائي.

وقالت خلال تصريحات تلفزيونية، مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج «من مصر»، المذاع على قناة «سي بي سي»، إن هناك خطة تنفيذية تم وضعها والعديد من المحاور والإطار الزمني طبقًا لاحتياجات الدول الإفريقية المختلفة وستكون هناك لقاءات ثنائية وتشاورية وتحديد أولويات واحتياجات الدول المختلفة ، لافتة إلى أن سفراء الدول الإفريقية كان لديهم رغبة كبيرة جدًا للمشاركة ودعم التحالف وبناء شراكات مع مصر فى القطاع الطبى والدوائى.

وشددت على أن التحالف يعزز جهود مصر في إطار التعاون بين دول الجنوب، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القارة الإفريقية، وتبادل الخبرات القطاع الصحى، كما يهدف الى المساهمة الفعالة في تطوير القطاع الصحى وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يساهم في رفع قدرات القارة على تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية وصحية.

وذكرت أن التحالف يسعي لتنسيق المبادرات الصحية سواء قوافل طبية والمبادرات التوعوية ونقل تجارب مصر الصحية الناجحة اتساقا مع رؤية الدولة المصرية، مضيفة أن إنشاء هذا التحالف إنجاز كبير جدًا للدول المصرية، مشيدة بمبادرات الرئيس السيسي لعلاج مليون إفريقي للعلاج من فيروس سي، معقبة: نقوم بتحديد هذه الأهداف والعمل عليها فورًا لتنفيذ كافة الأنشطة وهيئة الدواء المصرية سيكون لها دور كبير في زيادة حجم الصادرات الدوائية المصرية وتعزيز الاستثمار الدوائي.

وأوضحت أن هناك نقص في بعض المنتجات الدوائية واللقاحات بالقارة الإفريقية، وسيكون هناك خطة مع لتعزيز التعاون في القطاع الدوائي وتعزيز الاستثمار الدوائي مع الدول الإفريقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التحالف الصحي المصري الإفريقي قارة إفريقيا

إقرأ أيضاً:

حسام حسن والجوهري.. اسمان من نور في تاريخ الكرة المصرية

كتب الثنائي حسام حسن ومحمود الجوهري اسميهما بحروفٍ من نور في سجل التاريخ الكروي المصري، بعدما أصبحا الثنائي الوطني الوحيد الذي نجح في قيادة المنتخب المصري إلى نهائيات كأس العالم. 

الأهلي يناقش الترتيبات الخاصة بالانتخابات

مشوار طويل من الكفاح والنجاح جمع بين أسطورة الأمس ورمز اليوم، ليثبت المدربان الوطنيان أن أبناء مصر قادرون على تحقيق الحلم العالمي دون الحاجة إلى المدرسة الأجنبية.

ففي عام 1990، تمكن الراحل محمود الجوهري من إعادة المنتخب الوطني إلى المونديال بعد غياب دام منذ نسخة 1934، ليكتب وقتها فصلًا جديدًا في ملحمة الكرة المصرية. 

كانت تلك المشاركة هي الثانية في تاريخ الفراعنة، وجاءت لتضع الكرة المصرية في قلب خريطة اللعبة العالمية من جديد، بعدما عبر الجوهري بالفريق من بين الكبار في تصفيات قارية صعبة، أثبت فيها أن الانضباط والإيمان بالقدرة الوطنية هما الطريق إلى الحلم.

واليوم، وبعد مرور أكثر من ثلاثة عقود على إنجاز الجوهري، جاء الدور على العميد حسام حسن ليعيد كتابة التاريخ، ويمنح المصريين فرحة طال انتظارها، بعد أن قاد المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك. تأهل جديد يرفع اسم مصر عاليًا في سماء القارة السمراء، ويعيد الهيبة للكرة الوطنية بعد غياب عن نسخة 2022 في قطر، ومشاركة أخيرة في مونديال روسيا 2018 تحت قيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر.

وجاء تأهل منتخب مصر رسميًا مساء الخميس الماضي، عقب فوزه المستحق على نظيره الجيبوتي بثلاثية نظيفة، في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب مدينة الدار البيضاء المغربية، ضمن منافسات الجولة التاسعة وقبل الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى المونديال. انتصارٌ حاسم أعاد البسمة إلى الشارع الرياضي المصري، وأكد أن روح الفراعنة لا تموت.

ويُحسب لحسام حسن – الذي يُعرف بشخصيته الصلبة وحماسه الدائم – أنه أعاد الانضباط والروح القتالية إلى صفوف المنتخب، ونجح في دمج جيل الشباب مع أصحاب الخبرات، ليصنع توليفة قادرة على المنافسة في المونديال المقبل. كما أكد أن المدرسة الوطنية حين تُمنح الثقة، قادرة على تحقيق المستحيل.

العميد الذي صنع أمجاده كلاعب هدّاف تاريخي للمنتخب المصري، عاد اليوم ليكتب فصلًا جديدًا من المجد كمدرب، مستلهمًا تجربة معلمه الراحل محمود الجوهري، الذي كان أول من آمن بقدراته ووجّه مسيرته منذ بدايتها. واليوم، يرد حسام بالإنجاز نفسه، ليصبح الاثنان وجهين لعملة واحدة في ذاكرة الكرة المصرية.

وبين إنجاز الجوهري في إيطاليا 1990، وتأهل حسام حسن إلى مونديال 2026، تمتد خيوط من العزيمة والإصرار تؤكد أن المدرب الوطني لا يقل كفاءة عن أي اسم أجنبي، وأن الحلم المصري يمكن أن يتحقق بسواعد مصرية خالصة.

مقالات مشابهة

  • عجال: الصناعة الكهربائية ركيزة واعدة لنسج شراكات قوية مع الدول الإفريقية
  • مدير تعليم أبوتشت يتفقد مدرسة القارة الابتدائية المشتركة
  • وزير الصحة يبحث مع رئيس التحالف الصحي الألماني سبل تعزيز التعاون
  • وزير الصحة يبحث مع رئيس التحالف الصحي الألماني سبل تعزيز التعاون الثنائي وفرص الاستثمار
  • مشروع «الأنبوب البحري الثالث».. نقلة نوعية بمنظومة تصدير النفط العراقي
  • حسام حسن والجوهري.. اسمان من نور في تاريخ الكرة المصرية
  • مدير مجمع الشفاء: تأخير إدخال المستلزمات الطبية لغزة يعني مزيد من الضحايا
  • العربية للتنمية الإدارية تنظم غدا بتونس الملتقى العربي السابع للحوكمة
  • نقلة نوعية.. تامر وجيه يكشف لـ«الأسبوع» تفاصيل إطلاق «تاكسي جوي» لأول مرة بمصر
  • خبير طبي: القطاع الصحي ركيزة أساسية لتقدم الدول