شريف منير يعتذر عن تصرفه بعد خروجه من عزاء والدة دينا الشربيني (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
السومرية نيوز- فن وثقافة
تعرض الفنان المصري شريف منير لأزمة مفاجئة بعد انتهائه من تقديم واجب العزاء في والدة الفنانة المصرية دينا الشربيني، دفعته في النهاية إلى تقديم اعتذار علني.
القصة بدأت بعد مغادرة شريف منير قاعة العزاء، حيث فوجئ بعدد من الصحافيين يطلبون منه تصريح. وخلال إلقائه كلمة حول الحدث، فوجئ بسؤال سريع من إحدى الصحافيات.
لكن ردة فعل منير كانت مفاجئة، حيث قاطعها قائلاً "ششششششش"، مطالبا إياها بالصمت، وبعدها وجه إليها الحديث قائلاً: "انتي فاكرة نفسك صحافية ولا إيه؟".
الفنان المصري نشر السبت مقطع فيديو على حسابه في "إنستغرام"، ذكر فيه الموقف الذي حدث، وحاول تبرير ردة فعله بكونه فوجئ بحديث الصحافية إليه.
واعترف أنه أيقن مباشرة أن رده الأول على الصحفية كان قاسياً، فحاول تدارك الموقف وتلطيف الأمور معها لكنه وجد نفسه يقول لها "انتي فاكرة نفسك صحافية ولا إيه". وأقرّ بأن هذا الرد "لا يجوز ولا يصح".
وأكد منير أنه شاهد الفيديو وشعر بالغضب من نفسه، كما قرأ التعليقات التي قالت عنه "قليل الذوق" وكذلك "مغرور"، مشيراً إلى كونه "يستحق" هذه التعليقات بالفعل بسبب ردة فعله.
وقال إنه تعلّم من والده أن يعتذر حينما يخطئ، لذلك توجه الفنان المصري بالاعتذار العلني إلى الصحافية التي خاطبها بهذه الطريقة، وطالب الجميع بقبول اعتذاره. View this post on Instagram
A post shared by Sherif Moneer (@sherifmoneerofficial)
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
محمد رضوان يكشف تفاصيل شخصيته بفيلم «شكوى».. فيديو
كشف الفنان محمد رضوان عن تفاصيل تجربته في فيلم "شكوى" الذي عُرض ضمن فعاليات الدورة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مؤكدًا أن العمل يحمل رؤية مختلفة وتجربة إخراجية وخاصة تجمع بين حس إنساني عميق ومضمون فني غير تقليدي.
تحدث محمد رضوان عن أجواء تصوير الفيلم، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، برنامج "تفاصيل"، المذاع على قناة صدى البلد، قائلاً: "احنا عملنا فيلم موضوعه مختلف، سينما مختلفة، مخرج جديد، وكاتب بتجربة خاصة بيه عملناها كلنا بحب، وكنا كلنا مستمتعين بالشغل، وعشان كده الناس كلها خرجت مبسوطة من الفيلم الحمد لله".
وانتقل رضوان للحديث عن طبيعة الشخصية التي يجسدها داخل العمل، موضحًا أنها من أكثر الأدوار صعوبة وتعقيدًا التي قدمها، إذ تحمل أبعادًا نفسية واضحة وتعبّر عن نموذج إنساني يعاني صراعًا داخليًا، قائلاً: "الشخصية بتاعتي شخصية مرفوضة شوية، هو شخص عنده مشاكل نفسية كتير، والمفروض أنه فني صيانة بيصلح الثلاجة، وهي تمثل مشكلة الفيلم. في البداية، بيصلحها على مراحل وبيماطل في تصليحها".
وأشار الفنان إلى رمزية الثلاجة داخل الأحداث، معتبرًا أن العمل استخدمها كأداة ضغط تشكّل خطًا دراميًا مهمًا ينعكس على الشخصية الرئيسية التي يجسدها الفنان محمود حميدة.
وأضاف محمد رضوان قائلاً: "هذه المشكلة كانت دائمًا وسيلة ضغط على النجم محمود حميدة طوال الوقت، لغاية لما انفجر في آخر الفيلم وكسر الثلاجة، وقال لهم: (اقفلوا خلاص الشكوى، أنا مش عايز)، الثلاجة عندنا رمز أكثر منه شيء حقيقي".
واستكمل رضوان شرحه للمعاني الإنسانية التي يتناولها الفيلم، مؤكدًا أن الأزمة التي يواجهها البطل ترتبط بمشاكل بسيطة في ظاهرها لكنها قادرة على خلق ضغط نفسي هائل على الإنسان، قائلاً: "أنت عارف الضغوط الإنسانية والحاجات اللي ممكن تحصل لبني آدم عايش حياته طبيعية خالص، وبتحصل عنده مشكلة ثلاجة وعايز يصلحها بس، لكنه بيلاقي مشكلة كبيرة جدًا في أنه يصلحها، مش عارف يصلحها، ومش عارف ياخد حقه في إنه يصلح الثلاجة، وخدوا منه فلوس".
وختم رضوان حديثه مؤكدًا أن الفيلم يعتمد على تقديم حالة إنسانية خالصة، تتجاوز حدود المشكلة الظاهرية إلى ما هو أعمق، قائلاً: "لا، يعني هو موضوع تحس إن أنت قدام حالة إنسانية مفعمة بالإنسانية."