سودانايل:
2025-05-21@13:39:10 GMT

حكومة ولاية الجزيرة تقنن للتغيير الديموغرافي !

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

إن فوكس
najeebwm@hotmail.com
إعلان حكومة الولاية عن تشييد الف وحدة سكنية مركبة جنوب السوق المركزي علي طريق شارع مدني بركات لإسكان المواطنين الذين نزحوا من الخرطوم للولاية إسم المخطط (بابل) المساحة 200 متر مربع للوحدة السكنية بسعر فقط وقدره 25 الف دولار بمقدم ٥٠% علي ان يقسط الباقي لمدة ١٢ شهر الشريك او المنفذ للمشروع شركة سوقطرة بالتعاون مع مشروع الجزيرة ويبقى السؤال المهم جداً لماذا (البيع بالدولار)؟؟؟! الجواب ساهل جداً الإخونجية محتكرين كل شيء مضاربة في العملات الحرة ومصادرة الاموال مجهولة المصدر والأموال والمنهوبة وغسيل الأموال لصالح التنظيم الإرهابي.


نفس المشروع سبق أن اعلن عنه مدير مصلحة الاراضي قبل شهرين مع شركة سوقطرة لإنشاء 1200 وحدة سكنية لمواطن الجزيرة وبسعر 8 مليار جنيه للشقة والاستلام والسكن خلال عشرة ايام فقط وفي قصة ثالثة وربما رابعة وخامسة والساقية مدورة في نفس المخطط في ظل وجود ( (ثلاثي أضواء السكن الراسي) واللاعب الجديد (الأرشيفي) المتأسف أمين عام حكومة العاقب مصطفى دفع الله وغيرها من المسرحيات التي قاموا بتأليفها ولكن جشعهم وركضهم وراء العمولات والظروف لم يفكروا أن المشروع السوقطري قنبلة موقوتة وتقنين لتغيير ديموغرافي خطير سيؤدي إلى تشريد أهل الولاية وتدميرها.
ولاية الجزيرة بمواردها الغنية تشكل محور مطامع للحركة الإسلامية الإرهابية بعد إنقلاب البرهان حميدتي يوم 25 أكتوبر 2021م أعادت السلطة الإنقلابية ممتلكات قادة الفلول كما استعادت وجوه إسلامية عدة مناصبها في الدولة مدنية وعسكرية حتى القضاء أصبح أداة بيد السلطة وعاد قادة الحركة الإسلامية إلى المسرح كلاعبين أساسيين وتسيدوا المشهد وأشعلوا شرارة الحرب الأولي بالخرطوم في صبيحة يوم الأربعاء 15 أبريل 2023م وشيطنوا مجتمعنا بالكرامة والدين وغيرها من (المكنات) التي صدئت أدواتها ونعلم أنها شعارات مضللة وكاذبة.
بعد أن اصبحت بورتسودان عاصمة للسلطة الإنقلابية وعاصمة قوات الدعم السريع (الخرطومجويد) وللأسف الشديد العاقب والي الغفلة الذي ساعدته الأزمات والمصائب التي حلت بالبلاد جعلته أن يستمر والياً لولاية الجزيرة ولا تهمه الجزيرة تحرق تغرق أشيلها السيل كما شال المناقل وجنوب الجزيرة ولسوء الحظ لم يكن ضمن من جرفهم السيل .. المهم يكون مكنكش في كرسي السلطة.
لقد وضحت الرؤية الكيزانية من إسم المخطط (بابل) ومن هذا الإسم نشتم رائحة الإسلاميين بابل معركة بين جيش المسلمين وجيش الأمبراطورية الفارسية وقعت في 636 م وهي إحدى معارك الفتح الإسلامي لبلاد فارس وانتهت بانتصار المسلمين وهذا دلالة عل أن الحركة الإسلامية تخطط لتغيير ديمغرافي في حاضرة الولاية لأنها تملك المال والسلطة الآن والمواطنين الذين فروا من العاصمة إلى الولاية خوفا إلى أرواحهم لا يملكون قوت يومهم وستكون هذه المساكن قاعدة وحاضنة للحركة الإسلامية تنطلق منها العمليات الجهادية لكل من يقف في طريقها ونعود إلى لغة Shoot to Kill.
وضحت الرؤية تماماً ولذا يجب علينا الانتباه لخطورة هذا النزيف الديموغرافي الذي يشكل حزام طائفي يؤدي لإحداث تغيير في التركيبة السكانية ومخاطر ذلك على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي وقيم التنوع وامكانية العيش المشترك بين السودانيين وإذا تم ذ تنفيذ المخطط (البابلي) خلال هذه السنة سيكون قاعدة أخونجية في الولاية وأول الرصاصة تطلق من مخطط بابل سيتبعها وابل من الرصاص ومن هنا سيترك أهل الجزيرة منازلهم نفس سيناريو أهل الخرطوم وتبدأ رحلة البحث عن ملاذ آمن أو نقول بداية رحلة الموت وسيكون (الخارج مقتول والداخل مقتول) والحرب العبثية المدمرة مشتعلة ويخيم عليها شبح حرب أوسع ولا تلوح في الأفق أية نهاية بعد إبلاغ مدعي المحكمة الجنائية الدولية كريم خان الجنرال الإنقلابي برهان أن التحقيقات في الانتهاكات بإقليم دارفور ستشمله وهذا يعني أن المحكمة الجنائية ستصدر مذكرة بالقبض عليه كما فعلت مع المخلوع البشير إنتهى.
يجب علي الوالي الانتباه للمستجدات التي تغمر الولاية يوميا وذلك عبر الجهد الاعلامي والامني وهو ما تحتاجه الولاية بشدة خلال هذه الفترة التي تشهد فيها البلاد مهدات أمنية بسبب الحرب ونزوح أعداد كبيرة إلى الولاية ولذا يجب تكثيف الحملات أو البرامج التوعوية الأمنية بدلاً من أخبار الوزراء الذين يحبون (الشو الإعلامي ).
لا للحرب.. وألف لا ......
منبر جدة وإن طال السفر....
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر ..المجد والخلود للشهداء.
مسارات الوسط .. من أنتم ومن الذي فوضكم ؟
سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

مواطنو بابل يتظاهرون ضد توقف السلة الغذائية واستغلالها لأغراض انتخابية

19 مايو، 2025

بغداد/المسلة: ارتفعت أصوات وكلاء البطاقة التموينية في بابل، وهم يعتصمون أمام مبنى المحافظة، مطالبين بالإفراج عن حصص السلة الغذائية المتوقفة منذ ثلاثة أشهر، في احتجاج غير مسبوق ضد ما وصفوه بـ”الابتزاز السياسي” من قبل نواب يمارسون ضغوطاً تعرقل وصول الغذاء للفقراء.

واتهم المحتجون النائبين أمير المعموري وياسر الحسيني بتضليل الرأي العام من خلال تصريحات عن “عدم صلاحية المواد” رغم تقارير رسمية تؤكد سلامتها، مشددين على أن هذه التصريحات تسببت بتجميد التوزيع وألحقت ضرراً مباشراً بشريحة تعتمد كلياً على هذه السلال لتأمين قوت يومها.

وقال الاستاذ الجامعي علي الخفاجي ان ما حدث هو جزء من الدعاية الانتخابية ومحاولة لفت الانظار عبر فتح ملفات تثير الراي العام حتى وان كانت الادعاءات غير صحيحة.

وأكد مدير فرع الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية في بابل، أن الفرق الرقابية المتعددة، من وزارة التجارة والصحة والرقابة المالية، زارت المخازن مراراً، وأثبتت صلاحية المواد، دون تسجيل أي حالة تسمم أو خلل في المواصفات، في حين تتواصل التلميحات النيابة دون أدلة ميدانية.

وغرّد الناشط علاء الصباغ عبر “إكس” قائلاً: “ما يحصل في بابل جريمة تجويع جماعي ترتكبها ألسنة السياسة لا تقارير الصحة.. السلة سليمة والفقراء وحدهم يدفعون الثمن.” بينما كتبت الصحفية نور القيسي: “ملف الغذاء صار ورقة انتخابية قذرة.. الناس لا تحتمل مزيداً من التجويع.”

وارتفعت نسبة التضخم الغذائي في العراق إلى 6.8% بحسب تقرير البنك الدولي في مارس 2025، في حين أشارت وزارة التخطيط إلى أن أكثر من 29% من سكان بابل يعيشون تحت خط الفقر، ما يجعل توقف توزيع السلة الغذائية سبباً مباشراً في تدهور الأمن الغذائي المحلي.

وأفاد وكلاء التوزيع بأن تأخر التجهيز انعكس على الأسواق التي ارتفعت فيها أسعار الزيت والسكر بنسبة 15-20% منذ بداية العام، في ظل غياب البدائل المدعومة، بينما تعاني العائلات من العوز وتراكم الديون على المحال.

وأوضحت وكيلة التوزيع سعاد مسلم أن المواطنين لم يسجلوا أي شكوى خلال السنوات الخمس الأخيرة، وأن جميع السلع تأتي مختومة ومعتمدة من الجهات المختصة، ما يعزز الشكوك حول أهداف التصريحات النيابية التي وصفتها بأنها “خارج حدود الخدمة العامة”.

واستند المحتجون إلى واقع السوق وبيانات الأداء الحكومي ليطالبوا بإيقاف ما سموه “الاستغلال السياسي للقوت اليومي”، داعين مجلس النواب إلى فتح تحقيق شفاف في تصريحات المعموري والحسيني التي أثرت على قرار الوزارة بإيقاف التوزيع.

وأشعل الغضب الشعبي الدعوات لحملات أوسع، إذ دعا ناشطو بابل لتنظيم اعتصام مفتوح في حال عدم تراجع النواب عن تصريحاتهم، مؤكدين أن معركة الغذاء يجب أن تبقى خارج الحسابات الانتخابية والتحالفات الحزبية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • شرطة ولاية الجزيرة وعبر الطوف المشترك تداهم اوكار الجريمة بمنطقة الباقير
  • مؤتمر الكنابي: انتهاكات ممنهجة وتهجير قسري في ولاية الجزيرة تحت غطاء “التعاون”
  • تداعيات الواقع الديموغرافي في ولاية مطرح
  • بعد احتجاجات غاضبة.. فتح مخازن الغذاء في بابل وتسليم السلة التموينية للوكلاء
  • عقيلة صالح: حكومة الدبيبة منتهية الولاية واستخدامها القوة ضد المتظاهرين جريمة تستوجب المحاكمة
  • ورشة “إطلاق المخطط العام لدعم الكهرباء” توصي بتأهيل شبكات النقل والتوزيع
  • إلى الذين أُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ
  • بين الجَغِم والبلّ: خرائط الموت التي ترسمها الجبهة الإسلامية على أجسادنا
  • مواطنو بابل يتظاهرون ضد توقف السلة الغذائية واستغلالها لأغراض انتخابية
  • بابل.. شائعات تؤخر إطلاق السلة الغذائية لثلاثة أشهر في بابل (صور)