حذرت منظمة الصحة العالمية من وباء قادم، في طريقه إلينا بالفعل، ومن المحتمل إزهاقه لملايين الأرواح أكثر مما أحدثه فيروس كورونا، ويمكن أن يقتل الملايين أكثر من كورونا.

حقيقة إنتشار وباء بمركز إصلاح وتأهيل وادى النطرون الرابطة الطبية: وباء كورونا انتهى ولكن انتشار الفيروس مستمر (فيديو)

وفي أحدث تصريحاتها عن الوباء المحتمل والذي أُطلق عليه رمز "x" أكدت منظمة الصحة العالمية إنه بالفعل يلوح في الأفق، ويمكن أن يكون أسوأ بكثير ما يؤدي إلى مقتل ملايين الأشخاص، مطالبة بضرورة تعجيل إصداراللقاحات وتسليمها بشكل سريعة لمكافحة المرض المتوقع.

مليون فيروس غير مكتشف

من جهتها أكدت الدكتورة كيت بينجهام رئيسة فريق عمل اللقاحات في المملكة المتحدة، وتيم هامز بجامعة أكسفورد، خبيرى الصحة لصحيفة ديلي ميل، أن الهدف من الفيروس هو التكاثر أكبر عدد ممكن من المرات في أكبر عدد ممكن من المضيفين، لذا فهم يتحورون باستمرار ويلتصقون بحيوانات مختلفة، في الواقع، بعض الفيروسات الأكثر خطورة  مثل الجدري والحصبة والإيبولا وفيروس نقص المناعة البشرية

تشير التقديرات إلى أنه قد يكون هناك حوالي مليون فيروس آخر غير مكتشف بعد، والتي يمكن أن تقفز من نوع إلى آخر ولديها القدرة على قتل الملايين من البشر، مشيرة إلى أن زيادة الأوبئة يرجع لـ3 عوامل رئيسية هي: العولمة، والاكتظاظ السكاني للمدن، وإزالة الغابات.

السيناريو الأكثر رعبًا

شددت "كيت" على أهمية اكتشاف مجموعة من اللقاحات الأولية المختلفة لكل عائلات الفيروسات المهددة، والتي يعرفها المتخصصون قبل بدء الوباء التالي: "من خلال هذه البداية المسبقة يمكن تصميم اللقاحات لاستهداف السمات المحددة للغاية للمرض X ، وهو أمر ليس مستحيلًا على الإطلاق لحسن الحظ".

وشددت منظمة الصحة العالمية على أن قدوم الوباء ليس مجرد احتمال، وهذا مروع بما فيه الكفاية، والأمر الأكثر رعبًا هو حقيقة أن بريطانيا وبقية دول العالم لم تفعل سوى أقل القليل حتى الآن للاستعداد له، ولمكافحة المرض X،  كما تسميه منظمة الصحة العالمية، بشكل مشئوم، وسنحتاج مرة أخرى إلى تصميم اللقاحات وتسليمها في وقت قياسي، ولكن، في ظل الوضع الراهن، ليس هناك أي ضمان على الإطلاق بأن ذلك سيحدث.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية وباء قادم اللقاحات منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

الصحة: توفير الطعوم للمتعافين من فيروس الالتهاب الكبدى سى

كشفت وزارة الصحة والسكان عن الجهود التي تقوم بها في ملف التطعيمات خاصة الفئات الأكثر خطورة والتي جاءت كالتالي :- 

وزير الصحة: 91% من الأدوية المتداولة في مصر يتم تصنيعها محلياًوزير الصحة يبحث مع التحالف الألماني تعزيز الاستثمار في القطاع الطبيوزير الصحة يستقبل الرئيس التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة لبحث الفرص الاستثمارية وتطويرهاوزير الصحة لصدى البلد: إدارة القطاع الخاص للمستشفيات تهدف لتحسين الخدمة الطبية

الفريق الطبي يتم تطعيمهم ثلاث جرعات ) بنسبة تغطية (95%)

يتم توفير الطعوم لنزلاء مراكز التأهيل

مخالطي مرضي الإلتهاب الكبدي بي يتم تطعيمهم ثلاث جرعات بنسبة تغطية (92%)

يتم توفير الطعوم للمصابين بفيروس نقص المناعة فور التشخيص

يتم إعطاء الامينوجلوبلين المناعي لحديثي الولادة الأمهات مصابات بالفيروس

مرضي الغسيل الكلوي بتطعيمهم أربع جرعات ) بنسبة تغطية (90%)

يتم توفير الطعوم للمتعافين من فيروس التهاب الكبدى سى

 مصر أول دولة في اقليم شرق المتوسط  تحقق هدف السيطرة على التهاب الكبد B 

وتسلّم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، شهادة دولية من منظمة الصحة العالمية، توثق نجاح الدولة المصرية في تحقيق الهدف الإقليمي للسيطرة على مرض الالتهاب الكبدي الفيروسي من النوع "B"، لتصبح بذلك أول دولة في إقليم شرق المتوسط تبلغ هذا المستوى من السيطرة، في خطوة وُصفت بالبارزة على المستويين الإقليمي والدولي.

جاء ذلك خلال فعاليات الاحتفال بإعلان مصر أول دولة تبلغ المستوى الإقليمي للسيطرة على مرض الإلتهاب الكبدي الفيروسي B ، حيث أكد الوزير في مستهل كلمته أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضع الملف الصحي في صدارة أولوياتها، انطلاقاً من رؤية وطنية طموحة تستند إلى ترسيخ مفاهيم الأمن الصحي، وتوطين صناعة  الأدوية واللقاحات.

وقال نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، إن هذا الإنجاز يشكل محطة تحول فارقة في مسيرة النظام الصحي المصري، ويعكس التزام الدولة الراسخ بكافة مؤسساتها لحماية صحة المواطن وتعزيز الوقاية والتغطية الصحية الشاملة، مضيفًأ أن الالتهاب الكبدي الفيروسي B لا يزال يمثل أحد أبرز التحديات الصحية عالمياً، بالنظر إلى تداعياته الخطيرة إذا لم يُكافَح، لافتاً إلى أن منظمة الصحة العالمية قد وضعت هدفاً للقضاء عليه بحلول عام 2030.

واستعرض الوزير جهود وزارة الصحة ممثلةً في قطاع الطب الوقائي منذ عام 2008 وحتى 2024، مشيراً إلى أن معدل انتشار الفيروس في الفئات العمرية تحت سن 60 عاماً انخفض بنسبة 15% مقارنة بعام 2015، بينما تراجعت نسب الإصابة بين الأطفال دون العاشرة بمقدار 50%، لتبلغ النسبة بين من هم دون سن الخامسة أقل من 1%، حسب نتائج المسوح القومية.

وأشار إلى ما حققته مصر في مجال مكافحة الأمراض المستهدفة بالتطعيم، إذ حصلت البلاد على الإشهاد الدولي بخلوها من شلل الأطفال، بالإضافة إلى النجاح في القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية ومتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية والتيتانوس الوليدي والدفتيريا، ولفت إلى أن هذه الإنجازات تتكامل مع ما يبذله القطاع الوقائي من جهود في مكافحة الفيروسات الكبدية، عبر أنشطة الترصد والرصد المعملي ومكافحة العدوى.

وأوضح عبدالغفار أن البرنامج الموسع للتطعيمات يُعد من الركائز الأساسية في تحقيق هذا الإنجاز، بفضل تغطيته المرتفعة وتخطيطه المنهجي وتكامله بين الفرق المركزية والميدانية، حيث فاقت نسبة التغطية التطعيمية 95%، كما جرى تحديث البنية التحتية للتطعيمات من خلال التحول الرقمي وميكنة الإجراءات، ما أتاح اتخاذ قرارات مستندة إلى بيانات لحظية دقيقة، وساهم في رفع معدلات الوصول للخدمة وتقليل الفاقد وتحقيق العدالة الصحية، إلى جانب تطوير سلسلة التبريد ورفع كفاءة العاملين.

وأشار إلى أن جهود الدولة تركزت على إتاحة التطعيم ضد فيروس B مجاناً لكل المواليد في مصر، من المصريين وغير المصريين، مع توفير جرعة الميلاد خلال الساعات الأولى من عمر الطفل، وتقديم الأمينوجلوبيولين المناعي للمواليد من أمهات يحملن الفيروس، لحمايتهم من العدوى.

ولم تقتصر جهود الوزارة على الأطفال، بل امتدت لتشمل الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل الفرق الطبية، والمخالطين للحالات المصابة، ومرضى الغسيل الكلوي، والمصابين بفيروس نقص المناعة، وأكد الوزير أن اعتماد هذا النهج الوقائي المتكامل مثل حجر الزاوية في تحقيق هذا الإنجاز، مضيفاً أن الوزارة حرصت على التعاون مع الشركاء لتأسيس التحالف المصري لمصنعي اللقاحات (EVMA)، كخطوة استراتيجية لضمان الاكتفاء الذاتي واستدامة التوريد وتعزيز التصنيع الحيوي الوطني.

وأشار الوزير إلى أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الجهود الجماعية والتنسيق المحكم بين الشركاء، من فرق العمل داخل الوزارة إلى منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية الداعمة، معتبراً أن التجربة المصرية تمثل نموذجاً ناجحاً في تكامل الإرادة السياسية مع الدعم الفني والمؤسسي، وأن العمل الجماعي والتخطيط الاستراتيجي والالتزام الوطني قادرون على تحويل التحديات إلى إنجازات واقعية.

وهنّأت الدكتورة حنان بلخي، الممثل الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، الدولة المصرية على هذا الإنجاز، وتحقيق الهدف الإقليمي للسيطرة على الإلتهاب الكبدي الفيروسي بي، مؤكدةً أن مصر تمتلك كفاءات بشرية مؤهلة للمنافسة عالمياً، موضحة أن لجنة التحقق الإقليمية خلصت إلى أن مصر حققت المؤشرات الرئيسية المستهدفة، وعلى رأسها، خفض معدل انتشار الفيروس لدى الأطفال ممن تبلغ أعمارهم خمس سنوات فما فوق إلى أقل من 1%، وتحقيق تغطية تتجاوز 90% بالجرعة الثالثة من اللقاح لأكثر من عشر سنوات، و90% للجرعة الوليدة على مدى خمس سنوات.

وأشاد الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، بهذا الإنجاز، مؤكداً أنه لم يكن ليتحقق لولا دعم القيادة السياسية وتكامل مؤسسات الدولة، وعلى رأسها وزارة الصحة، التي وضعت ملف مكافحة الفيروسات الكبدية في صدارة أولوياتها الاستراتيجية، محققًة نجاحات متعاقبة، مشيرًا إلى أن الهيئة ساهمت بدور فعال عبر تأمين اللقاحات والمستلزمات الطبية وفق أعلى معايير الشفافية والكفاءة.

طباعة شارك وزير الصحة الصحة فيروس سي فيروس بي الالتهاب الكبدي

مقالات مشابهة

  • الصحة: توفير الطعوم للمتعافين من فيروس الالتهاب الكبدى سى
  • والي شمال كردفان يدشن سيارات الإسعاف ودعم وزير الداخلية للمجهود الحربي وأدوية الصحة العالمية
  • «إكس» و«تيك توك» البيئة الأكثر خصوبة للأخبار المضللة
  • أحمد موسى: مصر خالية من فيروسي C وB وتُكرم من منظمة الصحة العالمية
  • وزير الصحة يتسلم شهادة الصحة العالمية بالسيطرة على فيروس B
  • توقعات بتراجع الدولار لمستويات جائحة كورونا
  • الصحة العالمية: الإرادة السياسية سبب نجاح مصر في القضاء علي فيروس بي وسي والملاريا
  • الصحة العالمية تحذر وتدعو الحكومات إلى حظر عاجل لمنتجات التبغ
  • والي الخرطوم يتسلم دعم مجموعة زادنا العالمية لمكافحة وباء الكوليرا
  • شيشة التفاح وسجائر النعناع.. الصحة العالمية تدعو الحكومات لحظر النكهات في التبغ والنيكوتين