833 مليون ريال قيمة التداول العقاري بنهاية ابريل
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
العُمانية: بلغت القيمة الإجمالية المتداولة للعقارات في سلطنة عُمان بنهاية شهر أبريل 2025م نحو 833 مليونا و900 ألف ريال عُماني مسجلة ارتفاعا بنسبة 9.7 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024م والبالغة 760 مليونا و200 ألف ريال عُماني.
وأظهرت البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن الرسوم المحصلة عن جميع التصرفات القانونية ارتفعت بنسبة 18.
كما سجلت القيمة المتداولة لعقود البيع ارتفاعا بنسبة 13.7 بالمائة، لتبلغ 408 ملايين و500 ألف ريال عُماني حتى نهاية شهر أبريل 2025م مقارنة بـ 359 مليونا و400 ألف ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2024م، مقابل تراجع عدد عقود البيع بنسبة 1.4 بالمائة ليبلغ 21 ألفا و87 عقد بيع مقابل 21 ألفا و385 عقد بيع حتى نهاية أبريل 2024م.
من ناحية أخرى، ارتفعت القيمة المتداولة لعقود الرهن بنسبة 6.1 بالمائة مسجلة نحو 421 مليونًا و500 ألف ريال عُماني لـ 7 آلاف و164 عقدا، مقابل 397 مليونا و200 ألف ريال عُماني لـ 6 آلاف و482 عقدا بنهاية أبريل 2024م، في حين تم في عقود المبادلة تداول 436 عقدا بقيمة 3 ملايين و900 ألف ريال عُماني بنهاية شهر أبريل 2025م مقابل 465 عقدا بقيمة 3 ملايين و600 ألف ريال عُماني خلال الفترة نفسها من عام 2024م.
وشهد عدد الملكيات العقارية الصادرة ارتفاعا بنسبة 1.7 بالمائة، ليبلغ 73 ألفا و432 ملكية حتى نهاية شهر أبريل 2025م مقارنة بـ 72 ألفا و181 ملكية خلال الفترة ذاتها من عام 2024م، كما انخفض عدد الملكيات الصادرة لأبناء مجلس التعاون لدول الخليج العربية بنسبة 3.9 بالمائة مسجلا 394 ملكية مقابل 410 ملكيات بنهاية أبريل 2024م.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ألف ریال ع مانی شهر أبریل 2025م من عام 2024م
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يشيد بنمو الاقتصاد العُماني ونجاح جهود التنويع
العُمانية: ختم فريق بعثة صندوق النقد الدولي اجتماعاته التمهيدية مع حكومة سلطنة عُمان في إطار مشاورات المادة الرابعة لعام 2025م التي ناقش فيها خبراء الصندوق مع الجانب العماني أبرز السياسات والتطورات الاقتصادية والمالية والنقدية الأخيرة والتقدم المحرز في الإصلاحات الهيكلية في سلطنة عُمان.
وفي ختام الزيارة، أشاد صندوق النقد الدولي باستمرار نمو الاقتصاد العُماني؛ حيث بلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 1.7 بالمائة في عام 2024م، مقارنة بـ 1.2 بالمائة في عام 2023م، مدفوعا بشكل رئيس بالأداء القوي للقطاعات غير النفطية، وخاصة قطاعات الصناعة التحويلية، والخدمات اللوجستية، والسياحة، والطاقة المتجددة.
ومن المتوقع أن يتسارع النمو إلى 2.4 بالمائة في العام الجاري و3.7 بالمائة في عام 2026م، نتيجة للرفع التدريجي للالتزام بسقوف إنتاج النفط المعمول بها ضمن اتفاقية "أوبك بلس" واستمرار جهود التنويع الاقتصادي، كما أن هنالك احتواء ملحوظا للضغوط التضخمية؛ حيث سجل 0.9 بالمائة على أساس سنوي خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025م.
وقد أشار الصندوق إلى النهج المالي الاحترازي الذي تتبعه حكومة سلطنة عُمان؛ حيث تم تحقيق فائض مالي قدره 3.3 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024م، بالرغم من ارتفاع نسبة الاستثمارات في البنية الأساسية والخدمات العامة الأساسية، ومن المتوقع أن يتراجع هذا الفائض إلى متوسط قدره 0.5 بالمائة من الناتج المحلي خلال عامي 2025م و2026م، نتيجة لانخفاض أسعار النفط، مع إمكانية عودته للتحسن على المدى المتوسط.
كما أشار الصندوق إلى انخفاض نسبة الدَّيْن العام إلى 35.5 بالمائة من الناتج المحلي في عام 2024م، مع الإشادة بالتزام الحكومة بمواصلة الإصلاحات المالية والاستثمار في القطاعات ذات الأولوية، إلى جانب التقدم المحرز في تعزيز حوكمة الشركات الحكومية بقيادة جهاز الاستثمار العُماني.
وأكد صندوق النقد الدولي على متانة القطاع المصرفي العُماني، بفضل الجودة العالية للأصول، وكفاية رؤوس الأموال ومعدلات السيولة، واستمرار تحقيق الأرباح، كما أشار إلى استمرار نمو الائتمان الموجه للقطاع الخاص، مدفوعا بزيادة الودائع، واستمرار تحقيق صافي أصول أجنبية إيجابية.
وقد رحّب الصندوق بالتقدّم الذي يحرزه البنك المركزي العُماني في تعزيز إطار إدارة السيولة، إلى جانب المبادرات الأخرى في تطوير القطاع المالي، وتوسيع إمكانية الوصول إلى التمويل وتعزيز الشمول المالي.
كما شهد القطاع الخارجي أداء إيجابيًا؛ حيث سجّل ميزان الحساب الجاري فائضا نسبته 2.2 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024م، ورغم التوقعات بتحوله المؤقت إلى عجز معتدل خلال عامي 2025م – 2026م نتيجة لانخفاض أسعار النفط وتباطؤ نمو الصادرات غير النفطية، إلا أنه يرجّح عودة الميزان الخارجي إلى تحقيق الفوائض مع الارتفاع التدريجي في إنتاج النفط.
وأشاد الصندوق أيضا بجهود سلطنة عُمان الحثيثة في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية، أبرزها تحديث المنظومة الضريبية من قبل جهاز الضرائب، والنجاح التشغيلي لصندوق المستقبل في تعبئة رؤوس الأموال الخاصة، إلى جانب الجهود المبذولة لتطوير قطاع الطاقة المتجددة، بما في ذلك الاستثمارات في الهيدروجين الأخضر، ومن المنتظر أن تعزز الخطة الخمسية الحادية عشرة (2026م–2030م) هذه المكاسب لتسريع مسيرة التنويع الاقتصادي في إطار رؤية عُمان 2040م.
من جانبه، أعرب البنك المركزي العُماني عن تقديره لتقييم خبراء صندوق النقد الدولي الإيجابي، ويؤكد على التزامه بالحفاظ على الاستقرار المالي، وتعزيز صلابة القطاع المصرفي، ودعم رؤية سلطنة عُمان نحو اقتصاد متنوع ومستدام.