قسوة القلب.. ابنة بولاق الدكرور أنهت حياة والدتها العجوز والسبب صادم
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أدلت المتهمة بانهاء حياة والدتها المسنة بضربها على رأسها في بولاق الدكرور، باعترافات صادمة أمام جهات التحقيق، وتبين أن والدتها تعاني من حالة نفسية سيئة.
وقالت المتهمة أمام جهات التحقيق، أنه في يوم الواقعة ضربتها على رأسها، مبررة ذلك، "مش بتسمع الكلام"، وسقطت مغشية على وجهها، ما أسفر عن وفاتها في الحال.
اعترافات صادمة
باشرت نيابة جنوب الجيزة، التحقيق مع المتهمة بالتخلص من والدتها وتدعى "اعتماد.ك"(سيدة مسنة) 66 عامًا بضربها على رأسها في بولاق الدكرور.
وكشفت التحقيقات، أن المتهمة قامت بضرب والدتها على رأسها بعصا حديدية، ما أسفر عن إصابتها بجرح غائر في الرأس، وأسفر عن وفاتها في الحال.
ورد بلاغ لضباط مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور من غرفة النجده بالعثور علي جثة مسنة داخل شقتها، علي الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة مسنة، وبه جرح غائر بالرأس تسبب في وفاتها.
و تبين أن وراء ارتكاب الواقعة، ابنة المجني عليها أقدمت على قتلها بضربة على رأسها، تمكنت القوات من ضبط المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بولاق الدكرور نيابة جنوب الجيزة اعترافات صادمة بولاق الدکرور على رأسها
إقرأ أيضاً:
طفل في دبي يشكو قسوة والده
دبي (الاتحاد)
استجابت إدارة حماية الطفل والمرأة في الإدارة العامة لحقوق الإنسان، بالقيادة العامة لشرطة دبي، لبلاغ قدمه طفل يبلغ من العمر 10 أعوام، يشكو فيه قسوة والده المفرطة، التي وصلت حد الضرب المُبرح، تاركاً على جسده الصغير كدمات ورضوضاً واضحة، حاول مراراً إخفاءها أمام أقرانه في المدرسة.
وتفصيلاً، قال المقدم دكتور علي المطروشي، مدير إدارة حماية الطفل والمرأة، إن البلاغ ورد من الطفل «ع. أ» البالغ من العمر 10 أعوام، عبر خدمة «حماية» المتوفرة في تطبيق شرطة دبي الذكي، يشكو فيه قسوة والده المفرطة، التي يُعاني منها وحده، دون أخويه الأصغرين عمراً منه، والتي جعلته مُنعزلاً غير مُدرك للأخطاء التي يرتكبها، والتي تدفع بوالده لهذا التعامل القاسي، سواء بالكلمات التي تُحبطه، أو بالضرب الذي يترك آثاراً واضحة على جسده الصغير، حتى لاحظت إدارة مدرسته هذه الكدمات وتراجعِ أدائه المدرسي، وأرشدته لضرورة الإبلاغ عبر تطبيق شرطة دبي الذكي.
وأضاف: «لم يكن الطفل يجرؤ على الشكوى خوفاً من العقاب، لكن الاختصاصي الاجتماعي في المدرسة لاحظ عليه كدمات متفرقة، وشحوباً في الوجه، وبالتقرب من الطفل والحديث معه، دفعه الاختصاصي لطلب لمساعدة من شرطة دبي، حتى تتوقف معاملة والده القاسية معه».
وقال المقدم المطروشي: «استدعينا والد الطفل، الذي أكد أنه لا يقصد تعنيف ولده، لكنه الابن الأكبر بين أبنائه، ويتبع معه ذات الأسلوب الذي نشأ عليه، ظناً منه أن هذا الأسلوب من التربية سيصنع من ابنه رجلاً صلباً قوي الشخصية، فاستمر في تعنيفه، والتعامل معه بقسوة مفرطة وصلت حد الضرب كأسلوب تربية وتقويم، مُتسبباً له بكدمات وآثار واضحة على جسمه، كما تراجع مستواه الدراسي، وانعزل تدريجياً عن أقرانه».
وأكد أن الفريق المتخصص في إدارة حماية الطفل والمرأة، تحدث مع الأب الذي تعهد بتغيير أسلوب تعامله مع طفله، منوهاً باتخاذ الإدارة الإجراءات القانونية المناسبة بهذا الشأن، والتأكيد على الأب بأن هذا الأسلوب في التربية خاطئ تماماً، ويُعاقب عليه القانون.
وأشار المقدم المطروشي إلى استمرارية شرطة دبي بتقديم المتابعة اللاحقة للطفل والتواصل معه بشكل دوري، وتقديم التأهيل والإرشاد الاجتماعي والنفسي المناسب بالتعاون مع الشركاء.
وأكدت القيادة العامة لشرطة دبي، أن قنوات التواصل مع الإدارة العامة لحقوق الإنسان مفتوحة دائماً لتلقي البلاغات المتعلقة بأي انتهاك لحقوق الطفل، وفقاً لما ينص عليه القانون الإماراتي بشأن حقوق الطفل «وديمة»، منوهةً بأهمية التبليغ الفوري عن أي حالة عنف أو إساءة يتعرض لها الأطفال، لضمان التدخل السريع وتقديم الدعم اللازم، مشيرة إلى أن التواصل يتم بسرية تامة عبر التطبيق الذكي، ومن خلال الموقع الإلكتروني الرسمي، أو الاتصال على الرقم 901، كما يمكن التوجه مباشرة إلى واحة الطفل في مقر القيادة العامة لشرطة دبي بمنطقة الطوار.