استغاث الفنان وائل جسار، بعد نجاته وأسرته من الموت بسبب إطلاق الرصاص في حفل زفاف، مطالبا جمهوره بالتعبير عن سعادتهم وفرحتهم بعدم استخدام الرصاص في الزفاف، منعًا لسقوط ضحايا وتحويل الفرح إلى مأتم.

ونشر وائل جسار فيديو عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة انستجرام، قال فيه: أنا طلعت على المنطقة لأزور الوالد والوالدة قعدت برة في الجنينة وكان في زفة وعُرس، كانوا يدقون الرصاص ابتهاجًا بالزفاف هذه الرصاصة كانت يا تقتلني يا قتلت أمي يا زوجتي أو أخي.

وتابع وائل جسار: إلى متى نضل هيك مستخفين بصحة وحياة الناس، وبنضرب رصاص في الزفاف؟، هذه الرصاصة كانت يا قتلتني يا قتلت والدي يا زوجتي يا أخي، ابتهاجكم بالزفاف يكون بالورد والفرح بس.

وأضاف جسار: أرجوكم ما تستخدموا الرصاص في حفلات الزفاف، لو واحد ماشي على الطريق هتقتله هالرصاصة، بكل محبة بقولكم بلاها قصة الرصاص، لأن كان ممكن أخسر حياتي أنا أو مرتي أو أمي أو خي، فبتمنى منكم يكون هذا الشيء، لو بدنا نفرح، نفرح بالورد والسعادة مش بالرصاص.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وائل جسار وائل جسار

إقرأ أيضاً:

أتعرفون وائل؟

صراحة نيوز- المهندس مدحت الخطيب

قد تبدو القصة التي رواها الملك عبدالله الثاني أمام رفقاء السلاح مجرد لحظة طريفة، لطيفة، مرّت بخفّة على مسامع الحضور. لكنها في الحقيقة لحظة تحمل ما هو أبعد من الضحك والتذكّر. فهي تستحضر روح الجيش التي تُبقي التفاصيل الصغيرة حيّة، وتُعيد الإنسان إلى جذوره الأولى حيث تُبنى الثقة، وتُصنع الرجولة، وتُحفظ الذاكرة.
الملك تحدّث ببساطة القائد الذي يعرف رجاله واحداً واحداً. استذكر مشهداً من أيام التدريب؛ لحظة تردّد جندي واحد، في قفزة واحدة، رغم أنه قفز مئات المرات قبلها وبعدها. ومع ذلك بقي اللقب ملازماً له. ضحك الجميع، وردّدوا الاسم، لا لأن وائل ضعيف، بل لأنه صار رمزاً لروح الدعابة التي تحفظ الودّ بين القائد وجنوده.
هذه البساطة هي التي لامست الناس. لأنهم رأوا ملكاً يتحدّث من ذاكرة الخندق لا من منصة رسمية، من إنسان لا من بروتوكول.
لكن حين يخرج المواطن من إطار المزحة، تتزاحم في ذهنه الأسئلة الثقيلة التي راكمتها السنوات:
كم من «وائل» آخر بيننا لكن ليس ذاك الذي يخاف القفز من الجو، بل الذي يقفز فوق الناس والحق والقانون؟
كم من شخص قفز على حقّ غيره، فحصل على منصب لا يستحقه؟
كم من مسؤول قفز على مقدرات الوطن وعاث فيها فساداً، دون أن يرمش له جفن؟
كم من صاحب قرار قفز على التشريعات والأنظمة، وجعل استثناءه قاعدة، ومصلحته قانوناً؟
كم من أشخاص مارسوا القفز كعادة لا كهفوة عابرة في يوم عابر؟
قصة وائل تُضحك أما قصص «وائل الكبير» في الحياة العامة فتُبكي وتوجع.
الملك استذكرها بروح المحبة والرفقة.
ونحن نستذكر ألف «وائل» من باب السؤال الوطني المشروع:
إلى متى يبقى من يسير على الدور متأخراً، ومن يقفز فوقه متقدماً؟
الوطن لا يُحمى بالصدفة، ولا يُدار بالقفز الحر.
الوطن يُبنى بتسلسل، بالعدل، بالكفاءة، بالاحترام الحقيقي لمبدأ الدور. لأن القفز فوق الدور هو أول أبواب الفساد، وهو الشرارة التي تُطفئ ثقة الناس بدولتهم.
الجيش، رغم كل شيء، بقي المؤسسة الوحيدة التي لم يعرف أبناؤها إلا القفز في ميادين training لا في حقوق الناس؛ قفزوا دفاعاً عن البلاد لا فوق رقاب العباد.
ولهذا بقي احترامهم ثابتاً، وهيبتهم ثابتة، وذكرهم طيباً.
حمى الله الجيش رمزاً للانضباط لا الفوضى.
وحمى الله الملك الذي يُعيد عبر قصة صغيرة معنى كبيراً: أن التواضع أقوى من السلطة، وأن الإنسان أكبر من اللقب.
وحمى الله هذا الوطن من كل من يرى في القفز مهارة، وفي تجاوز الدور وتحقيق العدالة بطولة
وسخّر لنا من يقفز بنا إلى الأمام لا فوقنا، ولا على حسابنا، ولا على حساب مستقبل البلاد.

م مدحت الخطيب
الدستور
[email protected]

مقالات مشابهة

  • أتعرفون وائل؟
  • بأمر مباشر من نتنياهو.. تقارير عبرية تكشف تفاصيل اغتيال رائد سعد في غزة
  • حفل أسطوري في ثالث ليالي مهرجان شتاء مدينتي بغناء وائل جسار وبهاء سلطان
  • وائل جسار وبهاء سلطان ومدحت صالح يتألقون في حفل كامل العدد
  • محمد هنيدي يحتفل بزفاف ابنته فريدة بحضور الأصدقاء والمحبين
  • بعد أسابيع من الزفاف.. تفاصيل وفاة عروس وإصابة الزوج بالاختناق إثر استنشاق الغاز بالمنيا
  • ضبط خادمة وراء سرقة مشغولات ذهبية من شقة مهندس في حدائق أكتوبر
  • لحظة مؤثرة بين محمد هنيدي وابنته فريدة تتصدر حفل الزفاف.. (صور)
  • هل قتلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني معمر إبراهيم؟
  • لجنة حماية الصحفيين: “إسرائيل” قتلت ما يقرب من 250 صحفيًا بغزة وإيران واليمن