السياحة تطلق سلسلة من الدورات التدريبية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أطلقت الوزارة سلسلة من الدورات التدريبية لتعزيز مهارات وقدرات العاملين بها والهيئات التابعة لها وذلك لمدة عام بهدف تدريب العاملين على مهارات كيفية عرض المعلومات من خلال العروض التقديمية، والتواصل الفعال مع السائحين وشركاء المهنة والمجتمعات المحيطة بالمواقع السياحية والأثرية، وكيفية كتابة وصياغة المخاطبات الرسمية.
ويأتي إطلاق هذه السلسلة من التدريبات من خلال مشروع الإدارة الثقافية المتكاملة، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لصالح وزارة السياحة والآثار بهدف إعادة تأهيل بعض الأماكن الأثرية بالقاهرة التاريخية والأقصر وتنمية المجتمعات المحلية المحيطة بها.
وأشارت الدكتورة سها بهجت مستشار وزير السياحة والآثار لشئون التدريب أن الوزارة تقوم بمتابعة أداء الموظفين قبل وبعد حصولهم على هذه الدورات للتأكد من تنفيذها على أكمل وجه وقياس مدى استفادتهم منها وذلك من خلال متابعة تنفيذهم للمهام الموكلة إليهم مما يساهم في تحسين جودة أدائهم مما ينعكس على الخدمات السياحية المقدمة من خلالهم.
وأوضحت أن هذه الدورات التدريبية يتم تقديمها لمختلف إدارات وقطاعات الوزارة والهيئات التابعة لها منها الاستثمار، والمشروعات، والآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، والإدارة العامة للقاهرة التاريخية، وهيئات كل من المتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري الكبير والتنشيط السياحي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتحف المصري الدورات التدريبية للقاهرة التاريخية الوكالة الأمريكية السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
السياحة: سقوط أمطار في بهو المتحف الكبير أمر متوافق مع تصميمه المعماري
أوضحت وزارة السياحة-فيما أُثير بشأن تسرب مياه الأمطار إلى بهو المتحف المصري الكبير- أن تصميم بهو المتحف جاء وفق رؤية معمارية تعتمد على وجود فتحات في السقف بشكل هندسي يسمح استدامة دخول الإضاءة والتهوية الطبيعية إلى داخل البهو، وهو أحد العناصر الأساسية في التصميم المعماري للمتحف. ومن ثم، يُعد تسرب كميات محدودة من مياه الأمطار إلى البهو أثناء هطولها أمرًا متوافقا مع التصميم ومتوقعاً في مثل ذات الوقت من العام.
في ضوء ما تم تداوله مؤخرًا على بعض منصات ومواقع التواصل الاجتماعي من منشورات متعلقة بالمتحف المصري الكبير، تود وزارة السياحة والآثار توضيح عدد من الحقائق، حرصًا على إطلاع الرأي العام على الصورة الكاملة، وتأكيدًا على التزام الدولة المصرية بإدارة هذا الصرح الثقافي العالمي وفق أعلى المعايير الدولية.
وتؤكد الوزارة أن المتحف المصري الكبير يواصل استقبال زائريه بانتظام وفقًا لمواعيد العمل الرسمية المعمول بها منذ افتتاحه للجمهور في يوم 4 من نوفمبر الماضي، دون أي تغيير، وأن حركة الزيارة تسير بصورة طبيعية ومنظمة.
المتحف المصري الكبيروقد شهد المتحف منذ افتتاحه إقبالًا ملحوظًا من الزائرين المصريين والأجانب، بما يعكس الاهتمام الكبير بهذا المشروع الحضاري الفريد، حيث بلغ متوسط عدد الزائرين حتى الآن 15 ألف زائر يومياً و هو ما يتناسب مع الطاقة القصوي لاستيعاب الزائرين والكثافة في مختلف أوقات الزيارة.
وفي هذا الإطار، وحرصًا من وزارة السياحة والآثار على تنظيم حركة الزائرين داخل المتحف بما يتوافق مع طاقته الاستيعابية، وضمان انسيابية الدخول والخروج، والحفاظ على راحة وأمان الزائرين، وتحسين جودة التجربة السياحية، والحفاظ على مقتنياته الأثرية، فقد تقرر، اعتبارًا من الأول من ديسمبر الجاري تطبيق نظام الحجز الإلكتروني الحصري لتذاكر دخول وزيارة المتحف، وإيقاف بيع التذاكر من منافذ البيع المباشر داخل المتحف.
ويتم الحجز من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للمتحف المصري الكبير (https://gem.eg)، وفق مواعيد زمنية محددة، ويجري متابعة منظومة الحجز أولاً بأول من قِبل إدارة المتحف للتأكد من كفاءتها وانتظام العمل بها.
وتؤكد الوزارة أن نظام الحجز الإلكتروني يعمل بكفاءة وسلاسة تامة، دون رصد أية أعطال فنية، ويتم متابعته بشكل مستمر لضمان تقديم أفضل مستوى من الخدمة.
وفيما يتعلق بأسعار تذاكر الدخول للمصريين مقارنة بالأجانب، توضح الوزارة أن هذا النظام معمول به منذ سنوات طويلة في جميع المتاحف والمواقع الأثرية المصرية، ويأتي في إطار حرص الدولة لضمان أن تكون أسعار التذاكر للمصريين متناسبة مع مستوى دخل المواطنين، بما يتيح لأكبر شريحة ممكنة من المواطنين زيارة المتاحف والمواقع الأثرية والتعرف على تاريخهم وحضارتهم العريقة.
أما بشأن الملاحظات المتعلقة ببعض الأرضيات الخارجية للمتحف، فتؤكد الوزارة أن هذه الملاحظات البسيطة، ناتجة عن التجهيزات والديكورات التي تم إقامتها لفعالية افتتاح المتحف.
ويجري حاليًا العمل على إصلاحها في ضوء الاتفاق المبرم مع الشركة المنفذة لحفل الافتتاح وفقاً لخطة زمنية محددة وعلى مراحل متتالية، مع الالتزام الكامل بالمعايير الفنية المعتمدة، وبما يضمن عدم التأثير على حركة الزيارة أو تجربة الزائرين، وإعادة جميع العناصر إلى حالتها الأصلية.
أمطار في المتحف المصري الكبيروفيما أُثير بشأن تسرب مياه الأمطار إلى بهو المتحف المصري الكبير، توضح الوزارة أن تصميم بهو المتحف جاء وفق رؤية معمارية تعتمد على وجود فتحات في السقف بشكل هندسي يسمح استدامة دخول الإضاءة والتهوية الطبيعية إلى داخل البهو، وهو أحد العناصر الأساسية في التصميم المعماري للمتحف. ومن ثم، يُعد تسرب كميات محدودة من مياه الأمطار إلى البهو أثناء هطولها أمرًا متوافقا مع التصميم ومتوقعاً في مثل ذات الوقت من العام.