قيادي في أنصار الله يكشف طبيعة ردّ صنعاء في حال فشلت المفاوضات مع السعودية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الجديد برس:
تزامناً مع أصداء العرض العسكري الضخم الذي شهدته العاصمة اليمنية صنعاء، الخميس الماضي، خرج قيادي بارز في حركة “أنصار الله” بتعليق كشف طبيعة ردّ صنعاء في حال فشل المفاوضات مع السعودية.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله محمد البخيتي، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس” (تويتر سابقاً)، إنه “إذا فشلت المفاوضات في التوصل لحل سلمي يفضي لرفع الحصار وسحب كل القوات الاجنبية فإننا جاهزين للحل العسكري لتحرير كل شبر من ارض اليمن، والكرة في ملعب (دول التحالف).
إذا فشلت المفاوضات في التوصل لحل سلمي يفضي لرفع الحصار وسحب كل القوات الاجنبية فإننا جاهزين للحل العسكري لتحرير كل شبر من ارض اليمن، والكرة في ملعب دول العدوان. pic.twitter.com/7MZqBBX53v
— محمد البخيتي(Mohammed Al-Bukaiti) (@M_N_Albukhaiti) September 23, 2023
هذا وكان قد أكد متحدث قوات صنعاء العميد “يحيى سريع” أنه لا سلام دون إنهاء الحرب ورفع الحصار ورحيل القوات الأجنبية من اليمن وتحقيق مطالب الشعب.
وأوضح سريع في تغريدة على منصة “اكس” أنه “سيتم مضاعف مستوى الجاهزة القتالية خلال الأسابيع والأشهر المقبلة ضمن الاستجابة العملية والمسؤولة للتعامل الحازم والرادع مع أي تطورات”.
وفي تعليقه الذي أعقب العرض العسكري الذي أقامته صنعاء في ميدان السبعين الخميس قال سريع، إن “شعبنا يؤمن بأن السلام لم ولن يتحقق إلا بفرض معادلات عسكرية رادعة تجبر العدو على الخضوع لكافة المطالب المشروعة والعادلة”.
كما وشدد سريع على أن قوات صنعاء جاهزة “لخوض المعارك دفاعا عن الوطن والشعب في حال لم يلتزم التحالف بمتطلبات السلام المشرف الذي يحقق تطلعات شعبنا المشروعة والمحقة والعادلة”.
هذا وشهدت ميدان السبعين في العاصمة اليمنية صنعاء، الخميس، عرضاً عسكرياً مهيباً وصِف بأنه الأضخم منذ عام 2014م وتزامن مع احتفالات صنعاء بذكرى سبتمبر.
وقد شاركت في العرض العسكري مختلف وحدات القوات المسلحة بصنعاء، كما شهد العرض كشف قوات صنعاء عن ترسانة من الأسلحة المتطورة والاستراتيجية والجديدة التي دخلت الخدمة مؤخراً.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف جذور أحداث 13 يناير ودوره في التعليم والحوار للوحدة
علّق علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، على الظروف التي دفعت بالأوضاع إلى التدهور وصولًا إلى أحداث 13 يناير الدامية، موضحًا أن جذور المشكلة كانت سياسية في جوهرها، ومرتبطة باختلاف في النهج مع بعض القيادات.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن تركيزه خلال فترة حكمه كان موجّهًا نحو التعليم، حيث أقرّ مستويات التعليم حتى مستوى الجامعة، وأطلق حملة شاملة لمحو الأمية شارك فيها المدرسون والطلاب والموظفون والعسكريون، ووصلت إلى مختلف المناطق الريفية، مضيفا أن منظمة اليونسكو أعلنت في أواخر عام 1985 — أي في نهاية فترة حكمه — أن اليمن حققت أفضل معدل تقدم في المنطقة العربية، وأن نسبة الأمية انخفضت إلى 2.5%، وهي نسبة غير مسبوقة، مشيرا إلى أن هذا النجاح لم يكن يرضي بعض الأطراف.
وأوضح أن البلاد شهدت في تلك المرحلة انفتاحًا داخليًا بدأ من عدن، ما ساهم في تحقيق قدر من الاستقرار في الجنوب، قبل الانتقال إلى فتح حوار مع صنعاء بعدما شهدت العلاقات بين الشطرين عشرين عامًا من القتال من أجل الوحدة، تخللتها حروب أعوام 1972 و1979 وما عُرف لاحقًا بحرب المنطقة الوسطى.
وأشار إلى أنه بعد الإصلاحات الداخلية وجد أن التوجه نحو صنعاء أصبح ضرورة، لكنه أوضح أن كل طرف كان يريد الوحدة وفق رؤيته: "صنعاء كانت تريد ضم الجنوب إلى الشمال، بينما نحن كنا نريد وحدة متدرجة وعلى طريق الحوار، لا عبر الحرب، هم يريدون الحرب، ونحن نريد الحوار".