العنصرية قائمة.. آبل تحذر من استخدام شواحن أندرويد لهواتف iPhone
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قدمت آبل مؤخرًا سلسلة iPhone 15 الخاصة بها، والتي تتميز بعدد من التحسينات، بما في ذلك اعتماد واجهة Type-C العالمية للشحن عبر جميع الطرازات.
تم الترحيب بهذه الخطوة من قبل المستهلكين، حيث أنها تتماشى مع الاتجاه السائد في هواتف أندرويد، مما يسمح للمستخدمين باستخدام كابل واحد لأجهزة متعددة ، مما يعزز تجربة المستخدم بشكل أكبر.
ومع ذلك، تشير التقارير الأخيرة من الصين إلى أن بعض متاجر آبل تحذر من استخدام كابلات شحن أندرويد مع iPhone 15 الجديد، مشيرة إلى وجود مخاوف محتملة من ارتفاع درجة الحرارة.
مخاوف تتعلق بالسلامة أم استراتيجية مبيعات؟وظهرت هذه التحذيرات عندما نصح متجر آبل الحصري في فوشان العملاء بعدم استخدام كابلات Type-C من أندرويد لشحن iPhone 15. وأبرز المتجر الاختلافات في ترتيب دبابيس الواجهات، مما يوحي بأن استخدام كابل أندرويد قد يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة بسبب الفجوة الأصغر قليلاً بين الموصلات لوجود 9 دبابيس أحادية الصف و 11 دبوسًا أحادية الصف.
ويبدو أن هذا التحذير لا يقتصر على متجر واحد، حيث توجد تقارير تشير إلى أن العديد من متاجر آبل الحصرية أصدرت تحذيرات مماثلة.
أعرب النقاد عن مخاوف من أن هذه التحذيرات قد تكون محاولة من جانب آبل لتشجيع شراء كابلات الشحن الرسمية الخاصة بها، التي تميل إلى أن تكون أسعارها أعلى بكثير من تلك الخاصة بشركات تصنيع أندرويد.
وأثار هذا الأمر جدلاً مستمراً حول ما إذا كان التحذير ناتجًا حقًا عن مخاوف تتعلق بسلامة الجهاز أم أنه خطوة استراتيجية لتعزيز مبيعات ملحقات آبل الخاصة.
موقف آبلولم تصدر آبل، حتى الآن، بيانًا رسميًا توضح فيه موقفها بشأن استخدام كابلات شحن أندرويد مع سلسلة iPhone 15. ويثير هذا الوضع تساؤلات حول توافق كابلات الشحن، على الرغم من اعتماد منفذ شحن Type-C بشكل عالمي على ما يبدو.
ويؤكد عدم الوضوح فيما يتعلق باستخدام الكابلات غير التابعة لشركة آبل على أهمية وجود توجيه واضح من آبل لمنع إمكانية تلف الجهاز وضمان سلامة المستهلك.
وننصح المستهلكين بتوخي الحذر عند استخدام كابلات شحن أندرويد مع سلسلة iPhone 15، وتجنب استخدام الكابلات من مصادر غير موثوقة. كما يُنصح بمراقبة الجهاز بحثًا عن أي علامات على ارتفاع درجة الحرارة أثناء الشحن.
ونأمل أن تقدم آبل إجابة نهائية حول هذه القضية قريبًا، لطمأنة المستهلكين وتعزيز الشفافية في السوق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل سلسلة iPhone 15
إقرأ أيضاً:
تسريبات جديدة لآبل.. تنقل شعارها وشاشة أكبر في iPhone 17
تتداول الشائعات مؤخرًا حول إعادة تصميم مرتقبة لهواتف iPhone 17 Pro وiPhone 17 Pro Max.
ورغم أن لا شيء مؤكد حتى الآن، فقد وردت تقارير متعددة، وإن كانت من عدد محدود من المسربين، تُفيد بأن الكاميرا الخلفية في هواتف iPhone 17 Pro قد تشهد تغييرًا كبيرًا لتشغل كامل الجزء العلوي من ظهر الهاتف.
تغيير في موضع شعار آبل؟المسرب Majin Bu، أحد أبرز المصادر التي تحدثت عن هذا التغيير، أشار في منشور حديث إلى أن التصميم الجديد قد يدفع شركة آبل إلى نقل شعارها لأسفل الهاتف.
وبحسب الصور التي شاركها، فإن شعار آبل سيكون متمركزًا في الجزء السفلي من ظهر الهاتف، أسفل وحدة الكاميرا الجديدة.
يدّعي Bu أن مصدر هذه المعلومات هو شركة متخصصة في تصنيع الأغطية الواقية لهواتف iPhone 17 Pro، وقد أكدت هذه الشركة أنها بدأت بالفعل العمل على أغطية تتوافق مع التصميم الجديد.
تاريخ سابق في تغيير الشعاررغم أن تغيير موضع الشعار قد يبدو غير ضروري من الناحية العملية، إلا أن آبل سبق أن قامت بذلك.
ففي عام 2019 ومع إطلاق iPhone 11، تم نقل شعار آبل من الجزء العلوي إلى وسط ظهر الجهاز.
هذا التعديل جاء في إطار توحيد التصميم بعدما أُزيلت كلمة "iPhone" من الجزء السفلي للهاتف.
في حال صحّت التسريبات، فإن هذا سيكون أول تعديل رئيسي في تصميم الكاميرا منذ سنوات، وتحديدًا منذ إطلاق iPhone 11.
تشير التغييرات المتوقعة إلى أن الكاميرات الثلاث ستبقى في الجانب الأيسر، لكن سيتم نقل فلاش الكاميرا ومستشعر LiDAR إلى الجهة اليمنى من الوحدة.
نظام تبريد جديد قد لا يرى النوروفي تسريب سابق، ذكر Majin Bu أن iPhone 17 Pro قد يأتي مع نظام تبريد بالغرفة البخارية (vapor chamber)، لكن لاحقًا أشار إلى أن هناك تحديات تقنية قد تمنع تنفيذ هذا النظام في النموذج النهائي.
بين المفاجآت والواقعية: ماذا تحضر آبل؟من المعروف أن آبل تحافظ بشدة على سرية تصاميمها، لذا لا يمكن الجزم بصحة التسريبات الحالية.
لكن، بالنظر إلى التنافس القوي مع سلسلة Galaxy S25 المرتقبة، فإن آبل قد تسعى لجذب الانتباه بتصميم أكثر جرأة هذه المرة، خصوصًا أن سامسونج لم تُجرِ تغييرات كبيرة على تصميم هواتفها في السنوات الأخيرة، مكتفية بتحسينات طفيفة.
سيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما إذا كانت آبل ستقدم فعلًا تصميمًا جديدًا كليًا لهواتفها الرائدة، أم ستظل متمسكة بالفلسفة التصميمية المعتادة. الوقت وحده كفيل بكشف الحقيقة.