عقب تصريحات عن قرب تطبيع المملكة مع إسرائيل.. وفد سعودي يزور الضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أفاد مسؤول فلسطيني بأن وفدا سعوديا سيزور الضفة الغربية هذا الأسبوع، لعقد لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقب الأنباء حول تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية الأيام الماضية.
وقال المسؤول إن الوفد سيرأسه المبعوث السعودي غير المقيم للفلسطينيين، الذي تم تعيينه الشهر الماضي. كما نقلت وكالة "رويترز".
إقرأ المزيدوصرح وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في كلمة بالدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس السبت أن المملكة ترفض الإجراءات الأحادية المعرقلة لحل القضية الفلسطينية وتعمل على تقويض جهود السلام.
وأكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية إن المملكة تقترب كل يوم من اتفاق لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وتنخرط الولايات المتحدة والمملكة وإسرائيل في مفاوضات معقدة تقدم فيها واشنطن ضمانات أمنية للرياض، وسيقوم السعوديون بتطبيع العلاقات مع إسرائيل وستتخذ الأخيرة إجراءات تهدف إلى الحفاظ على إمكانية قيام دولة فلسطينية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي إن التطبيع السعودي الإسرائيلي لا يزال "صعبا"، حيث أن العملية محفوفة بالتفاصيل بما في ذلك القضية الفلسطينية.
المصدر: عرب-48
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الضفة الغربية القضية الفلسطينية محمود عباس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يستقبل نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مطار دمشق الدولي بعد تغيّر المشهد السياسي في سوريا
شمسان بوست / متابعات:
في أول زيارة رسمية تُجرى إلى العاصمة السورية منذ تغيّر السلطة في البلاد، استقبل وزير الخارجية السوري الجديد، اليوم، نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، في خطوة تعكس بداية مرحلة جديدة من العلاقات بين الرياض ودمشق.
وتأتي هذه الزيارة بعد التحوّل السياسي الكبير الذي شهدته سوريا مؤخرًا، إثر انتهاء حقبة نظام بشار الأسد، ودخول البلاد في مرحلة انتقالية جديدة مدعومة برؤية عربية تهدف إلى إعادة الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة.
وشهدت مراسم الاستقبال حضورًا رسميًا لعدد من المسؤولين السوريين الجدد، حيث توجّه الوزيران إلى العاصمة لبحث ملفات التعاون الثنائي، ومستقبل العلاقات السورية – السعودية، إضافة إلى جهود إعادة الإعمار، ودور سوريا المستقبلي في المنظومة العربية.
وتُعد هذه الزيارة إشارة قوية على انفتاح المملكة العربية السعودية على دعم المسار السياسي الجديد في سوريا، وتعزيز الحضور العربي في صياغة مستقبل البلاد، بعد أكثر من عقد من الحرب والانقسام.