اللجنة الوطنية للانتخابات: اليوم وغداً تلقي طلبات انسحاب المرشحين لعضوية «الوطني الاتحادي 2023»
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات، أن فترة تلقي طلبات انسحاب المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023، الذين وردت أسماؤهم في قائمة المرشحين النهائية، سوف تمتد اليوم وغداً (25) و(26) من سبتمبر الجاري.
وأكدت اللجنة الوطنية للانتخابات أنه يتعين على المرشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023، الذي يرغب في سحب ترشحه (أي عدوله عن الترشح)، التقدم بطلب سحب الترشح إلى لجنة الإمارة التي ينتمي إليها وفق النموذج المعد لذلك، والذي يتضمن بيانات عن المرشح مقدم الطلب وتوقيعه وتاريخ تقديم الطلب، مشيرة إلى أنه يمكن الحصول على استمارة طلب سحب الترشح من خلال الموقع الإلكتروني للجنة.
وقد حددت اللجنة الوطنية للانتخابات (07) أماكن لتلقي طلبات سحب الترشح، موزعة على جميع الإمارات على النحو التالي: مقر لجنة إمارة أبوظبي في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي- الطابق الثاني، ومقر لجنة إمارة دبي في قاعة حتا (C&D) بمركز دبي التجاري العالمي، ومقر لجنة إمارة الشارقة في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ومقر لجنة إمارة عجمان في قاعة الشيخ حميد بن راشد بمتحف عجمان، ومقر إمارة لجنة أم القيوين في مبنى وزارة تنمية المجتمع بأم القيوين- الطابق الأول، ومقر لجنة إمارة رأس الخيمة في الديوان الأميري - رأس الخيمة، ومقر إمارة لجنة الفجيرة في غرفة تجارة وصناعة الفجيرة- الطابق الثامن، على أن يتم تقديم طلبات سحب الترشح من الساعة (الثامنة) صباحاً وحتى الساعة (الثالثة) عصراً.
ويُشار إلى أن المادة (35) من التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 تلزم المرشح المنسحب بإزالة جميع مظاهر حملته الانتخابية خلال أسبوع - على الأكثر- من تاريخ انسحابه.
ضوابط
دعت اللجنة الوطنية للانتخابات المرشحين كافة إلى الاستثمار الأمثل للمدة المتبقية من فترة الحملات الانتخابية، والتي تنتهي في تاريخ (03) أكتوبر، وعرض برامجهم الانتخابية وفق القواعد والضوابط.
كما أكدت اللجنة أنها تراقب جميع مظاهر الحملات الانتخابية، وأنها سوف تتخذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين لأي من قواعد وضوابط الحملات الانتخابية المنصوص عليها في التعليمات التنفيذية للانتخابات.
.. وتتلقى طلبات اعتماد وكلاء المرشحين
تبدأ اللجنة الوطنية للانتخابات في تلقي طلبات اعتماد وكلاء المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023، يومي 27 و28 سبتمبر الجاري.
وأشارت اللجنة إلى أنه يمكن الحصول على استمارة طلب توكيل عن مرشح من خلال الموقع الإلكتروني للجنة.
ولفتت اللجنة إلى ما تضمنته المادة (28) من التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 من منح كل مرشح الحق في اختيار وكيل عنه من بين أعضاء الهيئة الانتخابية للإمارة التي ينتمي إليها المرشح نفسه، على أن يتقدم المرشح بطلب إلى لجنة الإمارة وفق النموذج المعتمد لذلك خلال الفترة المحددة.
وأشارت إلى أن دور وكيل المرشح يقتصر على حضور عملية التصويت وإجراءات الفرز، بحيث يمارس وكيل المرشح صلاحيات المرشح في هذا الخصوص، وفي حدود الوكالة الممنوحة له.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اللجنة الوطنية للانتخابات المجلس الوطني الاتحادي انتخابات المجلس الوطني الاتحادي الإمارات
إقرأ أيضاً:
جائزة خليفة التربوية تطلق دورتها الـ 19 وتبدأ قبول طلبات المرشحين
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية إحدى مؤسسات مؤسسة إرث زايد الإنساني، اليوم، عن إطلاق فعاليات دورتها التاسعة عشرة 2025 – 2026، وتتضمن 10 مجالات موزعة على 17 فئة على المستويات المحلية والعربية والدولية، ويبدأ قبول طلبات المرشحين عبر الموقع الإلكتروني اعتبارا من اليوم وحتى 31 ديسمبر 2025.
وأشاد حميد الهوتي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، برعاية قيادة الدولة الرشيدة لمسيرة التنمية الوطنية، والحرص على أن يتصدر قطاع التعليم الإماراتي مؤشرات التنافسية الدولية تميزاً وإبداعاً وابتكاراً من خلال ما يوفره من بيئات تعلم تواكب العصر، وتستشرف المستقبل، وتصقل الشخصية الطلابية، وترسخ لديها الهوية الوطنية، وتعزز قيم الانتماء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة لدى الطلبة في مختلف المراحل الدراسية.
كما أشاد بدعم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، لمسيرة الجائزة وحرص سموه على أن تترجم الجائزة في رسالتها وأهدافها محلياً وإقليماً ودولياً توجيهات قيادتنا الرشيدة بشأن الاستثمار في الإنسان باعتباره استثمار في المستقبل.
وأكد أهمية هذه الدورة التي يأتي انطلاقها تزامناً مع عدد من المبادرات الوطنية المتميزة في قطاع التعليم بمختلف مراحله الدراسية، خاصة فيما يتعلق بتدشين مبادرات وطنية للذكاء الاصطناعي، وتوظيف أدواته في مختلف المجالات التنموية وفي مقدمتها قطاع التعليم، موضحا أن الذكاء الاصطناعي يعتبر أحد المؤشرات الأساسية التي تعتمدها الجائزة في تقييم أعمال المرشحين والمفاضلة فيما بينها.
ولفت إلى أن الدورة التاسعة عشرة للجائزة ستضاعف من دور الذكاء الاصطناعي في دعم تميز ملفات المرشحين وتصدرها لقوائم الفائزين في هذه الدورة وغيرها من الدورات المقبلة، حيث ركزت المعايير المطروحة على ضرورة أن يتوفر في الملف المرشح توظيفه لأدوات الذكاء الاصطناعي وبيان الأثر الإيجابي الذي حققه المرشح من خلال تطبيق تقنيات تعليمية متطورة ساهمت في تحسين جودة العملية التعليمية، وما يتعلق بها من مخرجات تعليمية في مقدمتها الطالب الذي يعتبر محوراً للعملية التعليمية .
وحول المجالات المطروحة في الدورة الـ 19 ، قال حميد الهوتي، إن الجائزة طرحت في هذه الدورة المجالات والفئات التالية: الشخصية التربوية الاعتبارية التي تمنح للشخصيات التي قدمت إسهامات بارزة لمسيرة التعليم على المستويين المحلي والعربي، ومجال التعليم العام ( فئة المعلم المبدع محلياً وعربياً، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي)، ومجال التعليم وخدمة المجتمع ( فئة المؤسسات، وفئة الأسر الإماراتية المتميزة )، وأصحاب الهمم ( فئة الأفراد ، وفئة المؤسسات والمراكز )، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية ( فئة المعلم المتميز، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وعربياً ).
وأضاف أنها طرحت أيضا مجال التعليم العالي ( فئة الأستاذ الجامعي المتميز )، ومجال البحوث التربوية ( فئة البحوث التربوية)، ومجال التأليف التربوي للطفل ( فئة الإبداعات التربوية، وفئة بحوث دراسات أدب الطفل )، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية ( فئة الأفراد، وفئة المؤسسات، وفئة الطلاب )، إضافة إلى إطلاق الدورة الرابعة من مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وتتضمن : فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس .
وأوضح أن مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والمطروح على مستوى العالم، يهدف إلى تعزيز مسيرة النهوض بالطفولة المبكرة، وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العلمية والعملية برعاية هذه الفئة، وتوفير البيئة المحفزة لها على النمو والإبداع والتميز، حيث يطرح هذا المجال فئتين هما : البحوث والدراسات، والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.
وأوضح أن الدورة الحالية تتضمن خطة زمنية تبدأ باستقبال طلبات المرشحين اعتباراً من اليوم 29 يوليو وحتى 31 ديسمبر 2025، ثم تبدأ عملية الفرز الأولي، ثم تبدأ عملية تحكيم وتقييم الأعمال بالإضافة إلى الزيارات الميدانية لتقييم الأعمال المرشحة، وتُعلن الأمانة العامة أسماء الفائزين في شهر أبريل 2026 ويتم التكريم في مايو 2026 .
وأوضح أن الجائزة طورت موقعها الإلكتروني وفقاً لأفضل الممارسات التطبيقية التي تستهدف اختصار الوقت والجهد، وتسهيل رحلة المرشح في التواصل الفعال مع الجائزة وتقديم ملف الترشح عبر الموقع وتتلقى دعماً من الفريق التقني في الجائزة حتى إعلان أسماء الفائزين .
وأكد أن الجائزة طورت مراحل العمل بدءًا باستقبال طلبات المرشحين حتى إعلان أسماء الفائزين بالإضافة إلى تعزيز فعالية لجان التحكيم في مختلف المجالات والفئات، مشيراً إلى أن هذه اللجان تضم كفاءات أكاديمية وتربوية ومجتمعية وتغطي مختلف المجالات والفئات المطروحة في الدورة الحالية، وأن جميع اللجان تمارس عملها إلكترونياً وفي إطار يترجم رسالة الجائزة وأهدافها من نشر ثقافة التميز في الميدان التعليمي، وترسيخ قيم التميز في مختلف مراحل الأداء في العملية التعليمية .
وقال حميد الهوتي إن جائزة خليفة التربوية نجحت منذ انطلاق مسيرتها في العام 2007 في توسيع قاعدة التوعية بأهمية ودور التميز كركيزة أساسية لتطور التعليم، وتحسين جودته ومخرجاته ، داعيا مختلف عناصر الميدان التربوي والأكاديمي والجهات المجتمعية ذات العلاقة للترشح للدورة الحالية.
المصدر: وام