زامبيا.. اكتشاف أقدم هيكل خشبي في العالم عمره نصف مليون عام
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
اكتشف علماء الآثار البريطانيون بقايا أقدم مبنى خشبي على الشاطئ الشرقي لبحيرة تنجانيقا، يقدر عمره بـ 476 ألف سنة على الأقل.
وتشير مجلة Nature، إلى أن هذا الاكتشاف دليل على أن أسلافنا بدأوا يستخدمون الخشب في البناء حتى قبل ظهور الإنسان العاقل.
ويقول البروفيسورلاري بارهام من جامعة ليفربول: "لقد غير هذا الاكتشاف بشكل جذري تصوراتي عن أسلافنا الأوائل.
وتجدر الإشارة، إلى أن عمليات الحفر في منطقة بحيرة تنجانيقا بدأت في خمسينيات القرن الماضي، وقد عثر العلماء حينها على قطع أثرية وآثار حياة القدماء من جنس Homo.
واستأنف علماء الآثار عمليات التنقيب في المنطقة قبل ثلاثة أعوام عثروا خلالها على عدة أجزاء كبيرة من جذوع الأشجار مع آثار واضحة للفؤوس الأشولية وأدوات قديمة أخرى. وأظهرت الدراسة اللاحقة لجذوع الأشجار المكتشفة أنها كانت جزءا من منصة كبيرة، من المفترض أن القدماء بنوها على شاطئ البحيرة.
وكانت هذه القطع الخشبية مدفونة في رمال قاع بحيرة تنجانيقا المحتوية على ذرات اليورانيوم التي تحللت تدريجيا إلى عناصر مستقرة. ومن تحديد نسبة الذرات المتحللة بإضاءة الرمال باستخدام الأشعة تحت الحمراء، اكتشف العلماء أن المنصة القديمة بنيت قبل أكثر من 476 ألف عام. أي أن هذا أقدم مبنى خشبي معروف وأقدم استخدام للخشب في الحياة اليومية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
لم يأكل منذ عامين!.. متلازمة غريبة تصيب طفلا عمره 3 سنوات
#سواليف
تشير صحيفة Daily Star إلى أن #امرأة_بريطانية تشكو من أن ابنها البالغ من العمر 3 سنوات #لم_يأكل #منذ_عامين.
ووفقا للصحيفة، تكافح جيس ماكورميك وهي مواطنة بريطانية تقيم في هيوتين من أجل صحة ابنها روني ماكغي البالغ من العمر 3 سنوات، الذي يمكن القول أنه لم يأكل شيئا تقريبا مدة عامين. مع العلم أن #الطفل منذ ولادته، كان ينمو بشكل طبيعي ويرضع رضاعة طبيعية، ولكن بعد 18 شهرا بدأ يرفض تناول الطعام.
وحاليا لا يستطيع شرب سوى الحليب – كل شيء آخر يسبب له الخوف والرفض. ووفقا للأم، يشكو ابنها من نوبات تقيؤ مستمرة، ويعاني من آلام في المعدة وإسهال.
مقالات ذات صلةوتقول الأم: “كل يوم هو صراع من أجل عدم الفزع. إن رؤية الأم معاناة ابنها الصغير وعدم القدرة على الحصول على المساعدة التي يحتاجها أمر مفجع”.
وتشير الأم إلى أنها راجعت عشرات الأطباء، لكن الطفل لم يحصل على تشخيص دقيق بعد. ويشير الأطباء إلى أن الصبي قد يعاني من “اضطراب تجنب الطعام وتقييده” – وهي حالة يتجنب فيها الشخص تناول أطعمة معينة بسبب مذاقها أو رائحتها أو قوامها، أو بسبب انعدام الشهية. ومع ذلك تسعى لتوفير المال اللازم لعلاجه، والعثور على أطباء يمكنهم مساعدته.
وتقول: “أريد فقط أن تتحسن حالته. إنه يستحق حياة طبيعية، دون خوف من الطعام”.