هل تراكم محاضر الممارسة تؤدي لانقطاع الكهرباء عن العداد الكودى؟.. 3 حالات فاصلة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
نشر قسم القراءات الشؤون الفنية بهندسة كهرباء التحرير بدر قطاع السادات التابع لشركة توزيع كهرباء البحيرة، الحالات التي يتم فصل الكهرباء عن العداد الكودى مسبوق الدفع، وترصد «الوطن» خلال السطور التالية، متى يتم الحرمان من العداد الكودي؟، وذلك في إطار الخدمات التي تقدمها للمواطنين.
هل تراكم محاضر الممارسة تسبب في فصل الكهرباء عن العداد الكودى؟أوضح قسم القراءات الشؤون الفنية، أنه يجب على المشترك تسديد قيمة آخر محضر ممارسة، قبل أن يتم إجراء المعاينة الفنية له، ويتم فصل التيار الكهربائي عن العداد مسبوق الدفع في 3 حالات، كالتالي:
1- في حالة زيادة أحمال المشترك عن الحد المسموح له بالعداد، فعند زيادة الأحمال، يتم فصل التيار الكهربي لدقائق قليلة للتنبيه، وتعود الكهرباء مرة أخرى، وبعدها يلزم صاحب العداد بتخفيض الحمل لاستمرار الكهرباء.
أما في حالة استمرار زيادة الأحمال عن قدرة العداد 80 أمبير، ويتم فصل عودة التيار لـ3 مرات ويفصل ولا يتم عودته إلا من خلال شركة الكهرباء، الأمر الذي يتطلب لتغيير العداد.
2- حالة نفاد الرصيد في غير الأوقات المحددة، يتم فصل الكهرباء بالبداية للتنبيه على اقتراب انتهاء الرصيد، ليتمكن صاحب العداد من إعادة شحن العداد، وتعود الكهرباء بعد وضع الكارت في العداد وذلك نفاد الرصيد نهائيًا.
3- حالة التلاعب بغطاء العداد، يتم إعادة الكهرباء، عن طريق شركة الكهرباء، ويتم تحرير محضر لصاحب العداد وتحرير غرامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فصل الكهرباء الكهرباء العداد شركة الكهرباء عن العداد یتم فصل
إقرأ أيضاً:
عدن.. انقطاع الكهرباء تجاوز 20 ساعة ومواطنون يوثقون حالات إغماء
احتدمت أزمة الكهرباء في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، عقب خروج الخدمة بشكل شبه كلي، بالتزامن مع اشتداد موجة الحرارة التي تضرب المدينة الساحلية خلال فصل الصيف.
وأكدت مصادر محلية لوكالة "خبر"، الأحد، أن التيار الكهربائي انقطع شبه كلي بعد أن تجاوزت ساعات الانقطاع في عدد من المديريات، منذ يوم أمس، 20 ساعة متواصلة، مقابل ساعة ونصف فقط تشغيل.
وخلال الأيام الخمسة الماضية، شهدت الخدمة تدهوراً متسارعاً، فيما اكتفت الجهات المعنية في الحكومة بمتابعة المشهد بصمت، في إشارة إلى وجود نوايا سياسية ضمن سياق المناكفات بين أطراف الشراكة في الحكومة.
وقد تفاقمت الأوضاع الإنسانية والصحية والخدمية في مديريات عدن، تزامناً مع وصول الأزمة إلى ذروتها، يوم أمس، وسط صمت حكومي مثير للريبة.
وأفاد عدد من الأهالي بوقوع حالات إغماء بين كبار السن، ولا سيما مرضى الضغط وضيق التنفس، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وتوقف أجهزة التكييف بالكامل بسبب انقطاع التيار الكهربائي طوال اليوم.
وبحسب مصدر في مؤسسة كهرباء عدن، لا تزال الخدمة مفقودة حتى اللحظة، وسط آمال بتجاوز الأزمة في حال وصول كميات إسعافية من الوقود تضمن عودة تدريجية للخدمة، إذا ما تم ذلك فعلاً.
وفي السنوات الخمس الأخيرة، تحوّل ملف أزمة الكهرباء إلى قضية شائكة تتقاذفها مساومات قوى النفوذ والفساد، حيث باتت ورقة إعلامية للمزايدات، رغم أن تقارير رسمية سابقة كشفت عن فساد مهول في القطاع، لا يمكن القضاء عليه إلا من خلال تفعيل قانون المساءلة الجادة ومحاسبة المتورطين.