عمر بلهادي: الأقاليم دون استقلالية مالية وإدارية..ودورها التنسيق فقط
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
اعتبر الأستاذ الجامعي المتميز بكلية العلوم الإنسانية بتونس عمر بلهادي أن تقسيم تونس إلى أقاليم هو أمر واجب على غرار عدة دول في مختلف أنحاء العالم.
وقال في تصريح لموزاييك اليوم الاثنين 25 سبتمبر 2023 أن صغر مساحة تونس ليس حاجزا أمام تقسيمها إلى أقاليم .
وأضاف أن التقسيم الإقليمي يأتي في الدرجة الثانية بعد الدولة وتسند له مهام تتجاوز مستوى الولاية كالخدمات الصحية والتنمية والمشاريع السياحية والطرقات وغيرها.
وأكد بلهادي على ضرورة أن تتمتع الأقاليم بالاستقلالية الإدارية والمالية التي تسمح لها بتنشيط المسار الاقتصادي والاجتماعي وذلك من خلال ضبط مواردها ومهامها.
ودعا في الخصوص إلى إيجاد الإطار التشريعي اللازم الذي يحدد موارد ومهام كل إقليم حتى لا يتحول دورها إلى مجرد تنسيق بين الولايات.
بشرى السلامي
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
مدير التنسيق والرقابة بوزارة التعليم يتفقد مدرسة قليوب الإعدادية
تفقد اليوم أشرف سلّون مدير عام الإدارة العامة للتنسيق والرقابة بوزارة التربية والتعليم، ومصطفى عبده مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، مدرسة قليوب الإعدادية بنات التابعة لإدارة قليوب التعليمية، في إطار حرص الوزارة على متابعة انتظام وانضباط العملية التعليمية، تحت رعاية وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى محمد عبد اللطيف، ومحافظ القليوبية المهندس أيمن عطية.
وحرص مدير عام الإدارة العامة للتنسيق والرقابة بوزارة التربية والتعليم، ومدير تعليم القليوبية، على متابعة أعمال التقويمات واستلام الكتب المدرسية، بالإضافة إلى متابعة نِسَب حضور الطالبات، وأعمال الصيانة والنظافة العامة داخل المدرسة.
كما أجرى حوارًا مع الطالبات حول إدخال مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية، موضحا أن تدريس هذه المادة سيتم عبر منصة "كويرو" اليابانية المتخصصة، وذلك في إطار خطة الوزارة لتطوير المناهج وإكساب الطلاب مهارات عصرية تتماشى مع متطلبات الثورة الرقمية وسوق العمل العالمي.
كما تفقد الحجرات الدراسة والمعامل، وشدد على التزام الطلاب مؤكداً على ضرورة المتابعة الجيدة للمعلمين والطلاب فى الفصول، ووضح دور المعلمين الاوائل فى متابعة المعلمين والتأكيد على استخدام استراتيجات حديثة ومتنوعة فى الدروس وربط الدروس بالبيئة والدخول على المنصات التعليمية وبنك المعرفة.