يريفان: نحو 5 آلاف شخص دخلوا أرمينيا من قره باغ
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أفاد المكتب الصحفي للحكومة الأرمنية بوصول نحو 5 آلاف شخص إلى أرمينيا من إقليم قره باغ حتى الساعة 11:00 بتوقيت موسكو من اليوم الاثنين.
إقرأ المزيدوجاء في بيان صدر عن المكتب: "حتى الساعة 12:00 من اليوم الاثنين بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت موسكو) دخل 4850 شخصا أراضي جمهورية أرمينيا من إقليم قره باغ".
وأضاف البيان: "قد تم تجميع بيانات التسجيل لـ 3900 منهم، وما زال يجري تحديد احتياجات 950 مواطنا. وتوفر الحكومة السكن المناسب لجميع المواطنين الذين ليس لديهم مكان إقامة محدد مسبقا. ولا تزال عملية تسجيل الاحتياجات من أجل تقديم المساعدة مستمرة".
وشنت أذربيجان في 19 سبتمبر الجاري عملية عسكرية في قره باغ، واصفة إياها بـ"إجراءات مكافحة الإرهاب ذات طبيعة محلية" لاستعادة النظام الدستوري. ووصفت يريفان ذلك بأنه عدوان، قائلة إنه لا توجد وحدات أرمنية في قره باغ. وبعد يوم واحد من ذلك تم من خلال وساطة قوات حفظ السلام الروسية، التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار.
وفي وقت لاحق، دعت وزارة الخارجية الروسية الأطراف المتنازعة إلى الوقف الفوري لإراقة الدماء ووقف الأعمال القتالية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في 22 سبتمبر الماضي أن التشكيلات المسلحة في قره باغ، بموجب الاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن وقف الأعمال العدائية، بدأت بتسليم الأسلحة والمعدات العسكرية تحت سيطرة قوات حفظ السلام الروسية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا قره باغ أرمینیا من قره باغ
إقرأ أيضاً:
كازاخستان تختار روساتوم الروسية لبناء أولى محطاتها النووية
الماتي (كازاخستان)"أ ف ب": أعلنت سلطات كازاخستان، أكبر منتج لليورانيوم في العالم، اليوم اختيار الشركة الروسية العملاقة لصناعات الطاقة النووية "روساتوم" لبناء أول محطة نووية في البلاد، وهو مشروع كانت فرنسا والصين وكوريا الجنوبية تسعى لتوليه.
وأعلنت وكالة الطاقة الذرية الكازاخستانية "تم اختيار روساتوم لقيادة تحالف دولي لبناء أول محطة للطاقة النووية في كازاخستان".وتواجه كازاخستان، الجمهورية السوفياتية السابقة الشاسعة وحليفة موسكو، التي) تُعدّ أكبر منتج لليورانيوم في العالم (43% وثالث أكبر مُورّد لليورانيوم الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي، نقصا حادا في الكهرباء الضرورية للاستهلاك المحلي.
واشارت الوكالة الكازاخستانية إلى أنها "تدرس مسألة الحصول على تمويل حكومي للصادرات على نفقة الاتحاد الروسي، تماشيا مع مقترحات روساتوم".
من جهتها، رحّبت شركة "روساتوم" في بيان بالقرار الكازاخستاني، ووعدت "ببناء محطة نووية وفق مشروع هو الأحدث تطورا والأكثر كفاءة في العالم، بالاعتماد على التقنيات الروسية".
وأضافت الشركة "أن المفاعلات في-في-إي-آر-1200 من الجيل الثالث تجمع بين الحلول التقنية المُثبتة وأحدث أنظمة الحماية الاستباقية والتي تقلص من تبعات الحوادث، المُطوّرة وفقا لمعايير السلامة الدولية".
وكانت "روساتوم" تتنافس مع المؤسسة النووية الوطنية الصينية وشركة كهرباء فرنسا وشركة كوريا للطاقة الكهرومائية والنووية (كوريا الجنوبية) لبناء هذه المحطة الأولى للطاقة النووية في كازاخستان.
وأضافت الوكالة أنها "ستواصل العمل مع شركاء أجانب لتشكيل تحالف دولي فعال"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ويأتي مشروع التحالف الدولي هذا الذي لم تكشف تفاصيل عن تشكيلته، تلبية لرغبة الزعيم الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف في الحفاظ على علاقات جيدة مع القوى الكبرى.
وفازت موسكو التي تحظى بنفوذ تارخي في آسيا الوسطى بهذه المناقصة على حساب الصين التي باتت لاعبا رئيسيا في المنطقة.
يأتي هذا الإعلان قبل أيام قليلة من زيارة الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى كازاخستان لحضور قمة "آسيا الوسطى والصين".
سيتم بناء المحطة التي حظيت بموافقة في استفتاء في خريف العام الماضي جاءت نتائجه مطابقة للتوقعات، بالقرب من قرية أولكين شبه المهجورة (جنوب)، على ضفاف بحيرة بلخاش، ثاني أكبر بحيرة في آسيا الوسطى.
وستبني شركة "روساتوم" محطة نووية صغيرة في أوزبكستان المجاورة، كما اقترحت مشروعا مماثلا في قرغيزستان.