أمنية حضرموت: سيتم التعامل بحزم مع أي مظاهر مخلة بالنظام وازعاج المواطنين
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أدانت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، لجوء العديد من المحتجين الى قطع الطرقات، مؤكدة أن الطريق ملك للجميع وأن هذه الافعال تضر بالمجتمع وتخلق حالة من الانزعاج للمواطنين والمرضى وتوقف حركة التنقلات وتمنح الفرصة للمتربصين بأمن المحافظة.
جاء ذلك خلال اجتماع للجنة الأمنية بالمحافظة برئاسة محافظ حضرموت رئيسِ اللجنة مبخوت بن ماضي، بالمكلا عاصمة المحافظة.
وناقش الاجتماع الأوضاع الأمنية بالمحافظة، وقطع العديد من شوارع وطرقات مدينة المكلا عاصمة المحافظة.
وأكدت اللجنة الأمنية، أن أبواب الدولة مفتوحة للجميع، وأنه سيتم التعامل بحزم مع اي مظاهر مخلة بالنظام وازعاج المواطنين.
وأوضحت اللجنة الامنية أن "وضع الخدمات متردٍّ في عموم المحافظات، وأن السلطة المحلية تعمل لتجاوز الازمات الحالية الناتجة عن ظروف الحرب التي يعلمها الجميع، لذلك تدعو اللجنة الامنية بالمحافظة الجميع الى الاستجابة لنداء العقل، وتشدد على عدم اللجوء الى قطع واغلاق الشوارع وعلى العقلاء واولياء الامور عدم ترك ابنائهم يشاركون في قطع الشوارع ومنعهم للمواطنين من التنقل والمرضى من الذهاب للمستشفيات وفرق الصيانة من القيام بمهامها".
وشددت اللجنة الامنية على أولياء الأمور والاشخاص والجهات المختلفة عدم الوساطة او الشفاعة لأي مطلوب أمام العدالة ساهم في أعمال مخلة بالنظام وقطع الشوارع.
وأثنى المحافظ على الجهود البارزة التي تقوم بها الأجهزة العسكرية والأمنية في ترسيخ التعاون والتنسيق بما يسهم في حفظ الامن والاستقرار بالمحافظة، مؤكدا حرص ومتابعة قيادة السلطة المحلية على التنسيق بين مختلف الجهات الأمنية والعسكرية لتعزيز أجواء الأمن والطمأنينة من خلال تعزيز التدابير الأمنية ورفع اليقظة.
ويوم أمس أقدم محتجون على قطع الشوارع والطرقات بمدينة المكلا إحتجاجا على تردي الخدمات العامة في المحافظة وفي مقدمتها الكهرباء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا امنية حضرموت احتجاجات اليمن
إقرأ أيضاً:
وفد السعودية يواصل لقاء مكونات حضرموت ويجدد رفض التشكيلات المسلحة في المحافظة
جدد وفد المملكة العربية السعودية الذي يرأسه رئيس اللجنة الخاصة محمد بن عبيد القحطاني رفض بلاده للتشكيلات العسكرية خارج نطاق الدولة والسلطة المحلية في حضرموت.
ويواصل الوفد منذ أيام عقد لقاءات مع مكونات حضرمية عقب الاجتياح المسلح للمجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات لحضرموت والمهرة، بغية الوصول إلى تهدئة، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه سابقا.
واليوم عقد القحطاني مع محافظ المحافظة سالم أحمد الخنبشي، سلسلة اجتماعات مع قيادات ومرجعيات حضرموت ومجلس الشورى، وقيادة الكتلة البرلمانية الحضرمية، ولقاءاً آخر مع أعضاء مرجعية قبائل حضرموت ومشائخ وأعيان ووجهاء مديريات الوادي والصحراء.
وقال القخطاني في تصريحات صحفية إن اللقاءات تأتي استمراراً لفعاليات زيارة الوفد بمختلف منتسبي الطيف الإجتماعي والقبلي والاعتباري داخل حضرموت لفرض التهدئة، مؤكداً أن موقف المملكة العربية السعودية يستند إلى تلاحمٍ إنساني وتاريخ حافل وجوار جغرافي وروابط اجتماعية وثيقة.
وأعرب المحافظ الخنبشي عن أمله بأن تسهم زيارة الوفد السعودية في في دعم حضرموت وسلطتها المحلية للتخفيف من معاناة المواطنين في المجالات الخدمية والاقتصادية والأمنية.
وفي السياق اعتبر أعضاء قيادات الكتلة البرلمانية ومرجعية قبائل حضرموت الموقف السعودي الحازم في معالجة ما ترتب عن دخول قوات المجلس الانتقالي لوادي حضرموت تطمينًا كبيرًا للمواطنين وكافة شرائح المجتمع.