"بلدي جنوب الشرقية" يناقش ظاهرة سكن العمالة الوافدة العازبة وسط الأحياء السكنية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
صور- بدر بن مراد البلوشي
عقد المجلس البلدي بمحافظة جنوب الشرقية اجتماعه الدوري السابع لهذا العام، برئاسة جمعة بن عبدالله العريمي نائب رئيس المجلس، وبحضور أعضاء المجلس.
واستضاف المجلس المهندس حمد بن راشد البريكي مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالمحافظة، والذي قدم عرضا مرئيا استعرض فيه قطاع الثروة السمكية بالمحافظة، والذي يعتبر من القطاعات الاقتصادية الهامة ويشهد نموا مستمرا على مدى السنوات الماضية، بالإضافة إلى استعراض أبرز المشاريع والإنجازات بالمحافظة كالأسواق السمكية ومراكز تجميع الأسماك.
وتضمن جدول أعمال الاجتماع تقديم عدد من العروض المرئية لبعض الوحدات الحكومية، حيث تم استعراض خدمات وجهود النقل البحري لقسم تسجيل السفن والسلامة البحرية بالمديرية العامة للشؤون البحرية بوزارة النقل والاتصالات، قدمه علي بن سالم المديلوي رئيس قسم والسلامة البحرية بدائرة النقل البحري بالمحافظة، وتناول فيه نبذة عامة عن الدائرة والمهام والمسؤوليات وأهم الخدمات التي تقدمها والمنجزات.
وقدم خالد بن حمد الساعدي مدير إدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة جنوب الشرقية، عرضا مرئيا حول المشاريع والفرص الاستثمارية بالمحافظة، والفرص الاستثمارية والتسهيلات المقدمة للمستثمر وأنواع المشاريع الاستثمارية بالمحافظة، ومنهجية وضع دراسة جدوى لبدء تأسيس مشروع استثماري جديد.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات ومنها تفعيل المناطق الصناعية بولاية صور، ومقترح إقامة مسار رياضي للنساء بقرية الصمية بولاية جعلان بني بو حسن، ومخطط أبو قلع (المرحلة السادسة)، وتخصيص موقع لمدرسة القرآن الكريم بمنطقة البندر الجديد بولاية جعلان بني بو علي، وتخصيص موقع لخدمات الصيادين لمنطقة الحورة البيضاء.
واستعرض المجلس محضر اجتماع لجنة الشؤون الصحية والبيئية للمجلس، حيث ناقش تداعيات ظاهرة إسكان القوى العاملة الوافدة العازبة وسط الأحياء السكنية، وخطر انتشار شجرة الغاف البحري "المسكيت" والضرر الذي تسببه على البيئة.
وفي ختام الاجتماع، صادق المجلس على محضر اجتماعه السابق، واطلع على ما استجد من موضوعات على جدول أعماله، واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مناقشة تطوير منظومة إدارة المشاريع الهندسية في المحافظات
استضافت محافظة جنوب الشرقية اليوم أعمال ملتقى دوائر المشاريع بالمحافظات، الذي يعقد على مدار يومين متتالين (10 - 11 ديسمبر 2025م)، وذلك برعاية هلال بن حمد البوسعيدي المدير العام للشؤون الإدارية والمالية بالمحافظة، وبحضور مهندسي دوائر المشاريع بمحافظات سلطنة عُمان، ومهندسي دوائر البلدية بالمحافظة.
ويأتي تنظيم الملتقى بهدف تطوير منظومة إدارة المشاريع الهندسية في المحافظات، وتبادل التجارب العملية، ومناقشة السبل الكفيلة برفع كفاءة الإنجاز وفق أفضل الممارسات الحديثة، وبما يواكب التوجهات الوطنية نحو حوكمة الأعمال وتعزيز الأداء المؤسسي. كما يهدف الملتقى إلى إيجاد منصة مشتركة لتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية بالمشاريع، وتوحيد منهجيات العمل، ورفع مستوى الجاهزية في التخطيط والتنفيذ والمتابعة.
كما يسعى الملتقى إلى بناء قدرات الكفاءات الوطنية العاملة في قطاع المشاريع، من خلال الاطلاع على التجارب الرائدة محليًا وإقليميًا وعالميًا، واستعراض أدوات الإدارة الحديثة، وتبني حلول تقنية مبتكرة تُسهم في تحسين جودة القرارات وتسريع وتيرة الإنجاز. ويهدف كذلك إلى تعزيز الرقابة على الأداء، وتفعيل إدارة المخاطر، وضمان الاستخدام الأمثل للموارد، بما يحقق قيمة مضافة للمجتمعات المحلية ويسهم في تنمية المحافظات بصورة مستدامة.
افتتحت الجلسة الأولى بورقة عمل حول "حوكمة المشاريع بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المحلي في محافظة جنوب الباطنة" قدمها المهندس علي بن حسن المجيني، مدير دائرة المشاريع بجنوب الباطنة تضمنت محاور متعددة أبرزها: أهمية الحوكمة في المشاريع الحكومية، ودورها في رفع جودة التنفيذ، وترشيد الإنفاق، وضمان الالتزام بالأنظمة، فضلًا عن تعزيز الشفافية والمساءلة، وتسريع اتخاذ القرار.
وفي الجلسة الثانية استعرضت ورقة عمل حول "تأثير وجود الخدمات الأرضية والظاهرة على تنفيذ مشاريع الطرق في سلطنة عمان" قدمها المهندس قيس بن سعيد المسروري، مهندس طرق ببلدية جنوب الشرقية، التحديات التي تواجه تنفيذ مشاريع الطرق بسبب تعارضها مع الخدمات الأرضية والظاهرة، وتأثير ذلك على جودة الطرق وكفاءة تنفيذها. مشيرًا إلى أن مشاريع الطرق في مختلف المحافظات تواجه صعوبات متكررة نتيجة تداخل مسارات الطرق مع خدمات قائمة تشمل كابلات الكهرباء وخطوط المياه وشبكات الاتصالات وخطوط الصرف الصحي، سواء كانت هذه الخدمات مدفونة أو فوق سطح الأرض. وينعكس هذا التعارض بشكل مباشر على سرعة التنفيذ وجودة البنية التحتية الطرقية المستقبلية .
وتتواصل أعمال اليوم التالي من الملتقى بفعاليات تتضمن حلقات عمل لصياغة المقترحات، يعقبها مناقشة نتائج مجموعات العمل، وإعداد التوصيات، بما يعزز نتائج الملتقى ويحوّل توصياته إلى واقع عملي يسهم في تطوير قطاع إدارة المشاريع بمختلف المحافظات.